جميعنا يعرف ما مدى وأهميَّة النوم للإنسان؛ فحتى تلك الساعات والدقائق القليلة منه، قد يكون لها التأثير البالغ علينا وعلى صحتنا العقليَّة، والنفسيَّة والجسديَّة، وأكدت إحدى الدراسات، التي صدرت حديثاً، بأنَّ الخلود إلى النوم لمدَّة ساعة من الزمن بعد تناول وجبة الغداء، من شأنه أن يحافظ على صحة العقل؛ بل ويجعل الدماغ أصغر بـخمس سنوات.
وبحسب «روسيا اليوم» الإخباري؛ فإنَّ الدراسة شملت 3 آلاف شخص من البالغين الصينيين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وعرف عنهم بأنَّهم يلجأون إلى القيلولة لمدَّة تتراوح بين 30 و90 دقيقة بعد تناول وجبة الغداء، وقد أخضعوا لاختبارات ذكاء وعمليات رياضيَّة بهدف تقييم قدراتهم الادراكيَّة، وقد لوحظ التالي: الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدَّة ساعة بعد الغداء، أدوا بشكل أفضل في الاختبارات؛ مقارنة بأولئك الذين لا ينامون بعده، إلى جانب وجود انخفاض واضح في المهارات المعرفيَّة لدى المشاركين الذين لم يأخذوا قيلولة إطلاقاً، أو ناموا لمدَّة أقل أو أكثر من ساعة واحدة.
من جهته؛ فقد قال قائد فريق البحث، الدكتور جونخين لي، هناك رابط كبير بين الوظائف المعرفيَّة وفترة القيلولة، كما أنَّ للقيلولة دوراً في رفع معدل الإدراك العام، والحفاظ على شباب الدماغ، كما توقع للأشخاص الذين يحظون بساعة قيلولة بعد وجبة الغداء، زيادة قدرها 5 سنوات في عمر أدمغتهم.
وبحسب «روسيا اليوم» الإخباري؛ فإنَّ الدراسة شملت 3 آلاف شخص من البالغين الصينيين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وعرف عنهم بأنَّهم يلجأون إلى القيلولة لمدَّة تتراوح بين 30 و90 دقيقة بعد تناول وجبة الغداء، وقد أخضعوا لاختبارات ذكاء وعمليات رياضيَّة بهدف تقييم قدراتهم الادراكيَّة، وقد لوحظ التالي: الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدَّة ساعة بعد الغداء، أدوا بشكل أفضل في الاختبارات؛ مقارنة بأولئك الذين لا ينامون بعده، إلى جانب وجود انخفاض واضح في المهارات المعرفيَّة لدى المشاركين الذين لم يأخذوا قيلولة إطلاقاً، أو ناموا لمدَّة أقل أو أكثر من ساعة واحدة.
من جهته؛ فقد قال قائد فريق البحث، الدكتور جونخين لي، هناك رابط كبير بين الوظائف المعرفيَّة وفترة القيلولة، كما أنَّ للقيلولة دوراً في رفع معدل الإدراك العام، والحفاظ على شباب الدماغ، كما توقع للأشخاص الذين يحظون بساعة قيلولة بعد وجبة الغداء، زيادة قدرها 5 سنوات في عمر أدمغتهم.