شهدت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي قضية مروعة، حيث تجردت سيدة من مشاعر الأمومة وقامت بتعذيب طفلها عن طريق الدهس المستمر من دون مبرر لذلك.
في التفاصيل، كشفت النيابة العامة في دبي أمس أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أن ربة بيت خليجية تبلغ من العمر "33 عاماً" متهمة بطرح رضيعها البالغ "14 شهراً" أرضاً، ثم دهست على بطنه بقدميها، فأحدثت به إصابات أدت إلى وفاته، مؤكدة أنها دأبت على تعذيب رضيعها وضربه وكانت تُخفي الكدمات بمسحوق تجميل، وفقاً للوكالات الإخبارية.
من جانبها، شهدت خادمتها أنها كانت تشاهد الخدوش والكدمات على أنحاء متفرقة من جسد الرضيع باستمرار، وأنها سبق أن سمعت صوتاً قوياً بغرفة المتهمة، وبعدها مباشرة سمعت صوت بكائه، وفي تلك اللحظة صرخت عليها المتهمة طالبة منها إحضار الثلج، وعند دخولها الغرفة كانت المتهمة تحمل رضيعها الذي يبكي بشدة، ولم تمكنها من مشاهدته، إلا أنها بعد مغادرتها المنزل دخلت الغرفة وشاهدت ملابسه ملقاة في المرحاض، وعليها بقع دماء، وسبق أن شاهدت المتهمة تضغط بيديها على بطنه.
وأكد شقيقا المتهمة في تحقيقات النيابة العامة أن الرضيع كان يعامل معاملة سيئة من قبل والدته، وأنهما شاهدا كدمات وجروحاً على رقبته ووجهه في يوم الواقعة.
وذكر تقرير الطب الشرعي المرفق بأوراق الدعوى أنه بفحص الرضيع تبيّن أن الإصابات توجد في أكثر من موضع في جسده، وأوضح التقرير أنه تبيّن وجود كسور ورضوض في رأسه يصعب تصوّر حدوثها بصورة عرضية، خصوصاً أنه لا يستطيع الحركة أو الجلوس بمفرده، وأن هذه الإصابات حدثت بصورة عمدية نتيجة التعدي عليه بالضرب بجسم أو أجسام صلبة.
وبحسب إفادة شقيقتها وخادمتها، إنها كانت تزجّ الملعقة في فمه بقوة، وتضعه على أرضية المرحاض عارياً من ملابسه عند استحمامه، وأنه كان يبكي ساعات طويلة، ولا تحاول إسكاته، في حين كانت تهتم به عندما يكون والده في المنزل.
في التفاصيل، كشفت النيابة العامة في دبي أمس أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات أن ربة بيت خليجية تبلغ من العمر "33 عاماً" متهمة بطرح رضيعها البالغ "14 شهراً" أرضاً، ثم دهست على بطنه بقدميها، فأحدثت به إصابات أدت إلى وفاته، مؤكدة أنها دأبت على تعذيب رضيعها وضربه وكانت تُخفي الكدمات بمسحوق تجميل، وفقاً للوكالات الإخبارية.
من جانبها، شهدت خادمتها أنها كانت تشاهد الخدوش والكدمات على أنحاء متفرقة من جسد الرضيع باستمرار، وأنها سبق أن سمعت صوتاً قوياً بغرفة المتهمة، وبعدها مباشرة سمعت صوت بكائه، وفي تلك اللحظة صرخت عليها المتهمة طالبة منها إحضار الثلج، وعند دخولها الغرفة كانت المتهمة تحمل رضيعها الذي يبكي بشدة، ولم تمكنها من مشاهدته، إلا أنها بعد مغادرتها المنزل دخلت الغرفة وشاهدت ملابسه ملقاة في المرحاض، وعليها بقع دماء، وسبق أن شاهدت المتهمة تضغط بيديها على بطنه.
وأكد شقيقا المتهمة في تحقيقات النيابة العامة أن الرضيع كان يعامل معاملة سيئة من قبل والدته، وأنهما شاهدا كدمات وجروحاً على رقبته ووجهه في يوم الواقعة.
وذكر تقرير الطب الشرعي المرفق بأوراق الدعوى أنه بفحص الرضيع تبيّن أن الإصابات توجد في أكثر من موضع في جسده، وأوضح التقرير أنه تبيّن وجود كسور ورضوض في رأسه يصعب تصوّر حدوثها بصورة عرضية، خصوصاً أنه لا يستطيع الحركة أو الجلوس بمفرده، وأن هذه الإصابات حدثت بصورة عمدية نتيجة التعدي عليه بالضرب بجسم أو أجسام صلبة.
وبحسب إفادة شقيقتها وخادمتها، إنها كانت تزجّ الملعقة في فمه بقوة، وتضعه على أرضية المرحاض عارياً من ملابسه عند استحمامه، وأنه كان يبكي ساعات طويلة، ولا تحاول إسكاته، في حين كانت تهتم به عندما يكون والده في المنزل.