فجع الوسط الشعري والثقافي السعودي صباح اليوم الخميس بوفاة الشاعر مساعد الرشيدي الذي رحل بعد معاناة مع المرض دخل على أثرها مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني.
ويعتبر الشاعر مساعد الرشيدي المولود في الدمام عام 1962 أحد أهم شعراء القصيدة المحكية في الخليج، وصاحب تجربة ثرية امتدت لأكثر من 3 عقود، إذ بدأ في نظم الشعر منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره، وأقام العديد من الأمسيات الشعرية في مختلف الدول العربية، وغنى من شعره العديد من المطربين العرب، ومنهم: محمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله.
وما أن غرد ابنه فيصل معلناً عن خبر وفاته حتى انهالت عبارات الرثاء والفقد من أصدقائه ومقربيه ومحبيه من شعراء ومثقفين وإعلاميين.
حيث نعى الشاعر فهد عافت @fahadaafet1 صديقه المقرب بتغريدة قال فيها: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون.. إلى جنّةٍ عرضها السماوات والأرض يا صاحب عمري.. يا مساعد الرشيدي اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وأسكنه جنتك".
وكتبت الدكتورة ناهد باشطح @NahidBashatah: "أدرك أنه لا توجد كلمات تعبر عن مشاعرنا حين نفقد من نحب إنما أحاول أن أقول لك مساعد بخير رحل إلى عالم آمن سنلقاه فيه بإذن الله".
وغرد الفنان فايز المالكي قائلاً: "يا رب إني فقدت أغلا الأصدقاء والإخوان، يا رب أجبر حزننا عليه، وأحسن عزاء أهله ومحبيه إلى جنات الخلد يا مساعد".
وأردفه بتغريدة أخرى قائلاً: "الله يرحمك ويغفر ذنبك ويجازي صبرك على البلاء خير جزاء الصابرين الذين يوفون أجرهم بغير حساب".
وكتب الإعلامي جابر القرني: "رحمك الله يا مساعد يا أخي وحبيبي ورفيق دربي وصديق عمري ، رحيلك مفجع وفقدك موجع أحسن الله عزاءنا".
وغرد الفنان والإعلامي طارق الحربي : لاحول ولاقوة إلا بالله ، رحمة الله عليك ياصاحب القلب الأبيض إنا لله وإنا اليه راجعون .
وقال أحمد أبو دهمان @abodehman :
"سأقول لك كل يوم صباح الخير يا مساعد. هذا وعد. إلى جنة الخلد".
ومن الكويت نعى الشيخ دعيج الخليفة الصباح الرشيدي بهذه الأبيات:
" لو نبكي بكانا ما يفيد
الموت يبقى نهاية لكل الدروب
رحل ولكن باقيه روح القصيد
الي ملك كل المسامع والقلوب".
الموضوع السابق
الموضوع التالى
