أوضح الدكتور سعيد الظاهري، رئيس مجلس إدارة «سمارت ورلد» الشركة المساهمة بين شركة اتصالات ودبي الجنوب، أنه مع التزايد المتسارع في مبادرات المدن الذكية حول العالم، باتت الهجمات الإلكترونية تتزايد وتصبح أكثر تعقيدًا؛ مما يجعل المشاريع وأنظمة المدينة الذكية أكثر عرضة للاختراق؛ لذا فهناك حاجة قوية لتشكيل بنية أمن سيبراني واضحة، ووضع خطة إدارة مخاطر مناسبة، وتعيين موظفي معلومات متخصصين على جميع مستويات نشاطات هذه المدن؛ لضمان أمن هذه المدن.
وأشار إلى أن هناك أكثر من نصف مليون هجمة إلكترونية حول العالم كل دقيقة، وأن التهديدات والمخاطر لا تتسبب بالسرقة والخسائر المادية فحسب، وإنما تمتد إلى حياة الأشخاص أيضًا.
وأنه من بين التهديدات المحتملة للمدن الذكية، اختراق مصانع الطاقة، وأنظمة التصنيع، وأنظمة المنازل الذكية، والأقمار الصناعية، والسيارات تلقائية القيادة، وشبكات إشارات المرور، والبيانات المصرفية والمالية.
وقال الظاهري إن الإمارات العربية المتحدة تتخذ إجراءات فعالة على المستويات الخاصة والمحلية والاتحادية لتعزيز الأمن، من بينها: تشكيل الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، وفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي على المستوى الاتحادي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات على المستوى المحلي.
كما اتخذ القطاع الخاص بعض الإجراءات البارزة نحو ذلك، بما فيها تأسيس أول مركز أمن سيبراني من نوعه في الإمارات العربية المتحدة من قبل «سمارت وورلد»، و«ذا كيرنيل» الذي سيقوم بتدريب مواطني دولة الإمارات على الأمن السيبراني، وتقديم رقابة أمنية متقدمة على مدار الساعة، إلى جانب إدارة التهديدات الإلكترونية للشركات في القطاعين الخاص والحكومي في الإمارات العربية المتحدة.
ويتماشى إطلاق مركز الأمن السيبراني من قبل «سمارت وورلد» و«ذا كيرنيل»، مع رؤية وإستراتيجيات التنمية في الإمارات العربية المتحدة ودبي، وبخاصة نحو التقدم التكنولوجي في جميع المجالات، ويدعم أهم مكونات الأمن بالنسبة للمنظمات؛ حيث إن هذه المبادرة الفريدة ستلبي الحاجة المتزايدة للأمن السيبراني والموهبة المحلية في هذا المجال.
وأشار إلى أن هناك أكثر من نصف مليون هجمة إلكترونية حول العالم كل دقيقة، وأن التهديدات والمخاطر لا تتسبب بالسرقة والخسائر المادية فحسب، وإنما تمتد إلى حياة الأشخاص أيضًا.
وأنه من بين التهديدات المحتملة للمدن الذكية، اختراق مصانع الطاقة، وأنظمة التصنيع، وأنظمة المنازل الذكية، والأقمار الصناعية، والسيارات تلقائية القيادة، وشبكات إشارات المرور، والبيانات المصرفية والمالية.
وقال الظاهري إن الإمارات العربية المتحدة تتخذ إجراءات فعالة على المستويات الخاصة والمحلية والاتحادية لتعزيز الأمن، من بينها: تشكيل الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني، وفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي على المستوى الاتحادي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات على المستوى المحلي.
كما اتخذ القطاع الخاص بعض الإجراءات البارزة نحو ذلك، بما فيها تأسيس أول مركز أمن سيبراني من نوعه في الإمارات العربية المتحدة من قبل «سمارت وورلد»، و«ذا كيرنيل» الذي سيقوم بتدريب مواطني دولة الإمارات على الأمن السيبراني، وتقديم رقابة أمنية متقدمة على مدار الساعة، إلى جانب إدارة التهديدات الإلكترونية للشركات في القطاعين الخاص والحكومي في الإمارات العربية المتحدة.
ويتماشى إطلاق مركز الأمن السيبراني من قبل «سمارت وورلد» و«ذا كيرنيل»، مع رؤية وإستراتيجيات التنمية في الإمارات العربية المتحدة ودبي، وبخاصة نحو التقدم التكنولوجي في جميع المجالات، ويدعم أهم مكونات الأمن بالنسبة للمنظمات؛ حيث إن هذه المبادرة الفريدة ستلبي الحاجة المتزايدة للأمن السيبراني والموهبة المحلية في هذا المجال.