نواف المديفر 13 سنة، اسم جديد يضاف إلى قائمة الأطفال المفقودين في مدينة الرياض، فقد خرج من بيت أهله في حي القيروان مساء يوم الثلاثاء الماضي بعد خلاف مع والدته التي حرمته من هاتفه المحمول حتى يتمكن من التركيز على دراسته وأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول بشكل جيد، ولم تنفع جهود والده وأقربائه في إيجاده حتى لحظة كتابة الخبر.
وقد تواصلت "سيدتي" مع عبدالعزيز المديفر، والد نواف الذي قال لنا: خرج نواف من المنزل الذي يقيم فيه مع والدته غاضباً، ومن المعتاد عند حدوث أي خلاف بينهما أن يتوجه إلي بعد انفصالي عن والدته، لكنه في هذه المرة خرج ولم يعد إلى البيت، ولم نعثر عليه حتى الآن، كما لم يره أصدقاؤه، أو سكان الحي، ولم نحصل من أحد منهم على أي معلومة تفيدنا في العثور عليه، لذا تقدمت ببلاغ إلى شرطة الرياض عن اختفائه، وتوزيع صوره، ورقم هاتفٍ على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل معنا في حال تم إيجاده، وأناشد الجميع مساعدتنا.
وأكد المديفر، أن والدة نواف تعيش حالة نفسية سيئة منذ اختفائه خاصة أنه الابن الأصغر لنا.
من جانبه، قال الاختصاصي الاجتماعي خضران حزام لـ "سيدتي": إن فترة المراهقة هي من أصعب المراحل العمرية التي تواجهها الأسر، وأكثرها حاجة للوعي والرقابة وضبط النفس، وتعلم مهارات وفنون التعامل مع حالات التنمر، وتقلب المزاج، التي تتميز بها هذه المرحلة. مشيراً إلى أن لجوء الأهل إلى حرمان أطفالهم فترة الامتحانات من اللعب والأجهزة الإلكترونية تحتاج إلى ضوابط ومرونة في التعامل بحيث يسمح لهم بأخذ فترة راحة من المذاكرة لا تتجاوز 15 دقيقة.
وأكد الزهراني، أن انفصال الوالدين عن بعضهما يعد مشكلة كبيرة، كما هو الحال في قضية اختفاء نواف، لذا يحتاج الأطفال في هذه الحالة إلى مزيد من التقرب والاحتواء.
يشار إلى أن قضية اختفاء نواف المديفر تشبه في تفاصيلها قضية اختفاء ريان المالكي 15 سنة في جدة، وقد شغل حينها الرأي العام في السعودية، وتفاعل معه المجتمع على المستويين الرسمي والشعبي، وتم عمل "هاشتاق" على موقع "تويتر" بعنوان: #ساعدونا_في_البحث_عن_ريان.
وقد عاد ريان إلى أحضان أسرته بعد أسبوع من اختفائه عند أحد أقاربه بعد أن خرج من البيت غاضباً جراء نقاش مع والده حول حرمانه من هاتفه المحمول، وضرورة الاجتهاد لأداء الامتحانات.
وقد تواصلت "سيدتي" مع عبدالعزيز المديفر، والد نواف الذي قال لنا: خرج نواف من المنزل الذي يقيم فيه مع والدته غاضباً، ومن المعتاد عند حدوث أي خلاف بينهما أن يتوجه إلي بعد انفصالي عن والدته، لكنه في هذه المرة خرج ولم يعد إلى البيت، ولم نعثر عليه حتى الآن، كما لم يره أصدقاؤه، أو سكان الحي، ولم نحصل من أحد منهم على أي معلومة تفيدنا في العثور عليه، لذا تقدمت ببلاغ إلى شرطة الرياض عن اختفائه، وتوزيع صوره، ورقم هاتفٍ على مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل معنا في حال تم إيجاده، وأناشد الجميع مساعدتنا.
وأكد المديفر، أن والدة نواف تعيش حالة نفسية سيئة منذ اختفائه خاصة أنه الابن الأصغر لنا.
من جانبه، قال الاختصاصي الاجتماعي خضران حزام لـ "سيدتي": إن فترة المراهقة هي من أصعب المراحل العمرية التي تواجهها الأسر، وأكثرها حاجة للوعي والرقابة وضبط النفس، وتعلم مهارات وفنون التعامل مع حالات التنمر، وتقلب المزاج، التي تتميز بها هذه المرحلة. مشيراً إلى أن لجوء الأهل إلى حرمان أطفالهم فترة الامتحانات من اللعب والأجهزة الإلكترونية تحتاج إلى ضوابط ومرونة في التعامل بحيث يسمح لهم بأخذ فترة راحة من المذاكرة لا تتجاوز 15 دقيقة.
وأكد الزهراني، أن انفصال الوالدين عن بعضهما يعد مشكلة كبيرة، كما هو الحال في قضية اختفاء نواف، لذا يحتاج الأطفال في هذه الحالة إلى مزيد من التقرب والاحتواء.
يشار إلى أن قضية اختفاء نواف المديفر تشبه في تفاصيلها قضية اختفاء ريان المالكي 15 سنة في جدة، وقد شغل حينها الرأي العام في السعودية، وتفاعل معه المجتمع على المستويين الرسمي والشعبي، وتم عمل "هاشتاق" على موقع "تويتر" بعنوان: #ساعدونا_في_البحث_عن_ريان.
وقد عاد ريان إلى أحضان أسرته بعد أسبوع من اختفائه عند أحد أقاربه بعد أن خرج من البيت غاضباً جراء نقاش مع والده حول حرمانه من هاتفه المحمول، وضرورة الاجتهاد لأداء الامتحانات.
