يستضيف المطعم الباريسي "لا كانتين دو فوبور" بدبي، معرضًا للفنّان اللبناني علي شعبان، بعنوان "تكنيكولور" يستمرّ حتى 15 فبراير/شباط 2017.
وُلد شعبان وترعرع في الكويت، ودرس الأنثروبولوجيا، وهو يرصد بعين متفحّصة الثقافة الشعبيّة أو "ثقافة البوب"، ويعكسها في أعماله التي تتمحور حول الـ"نوستالجيا".
"تكنيكولور" مفردة تعني التصوير بالألوان، وتعود النسخة الأولى منها إلى سنة 1916، وقد تلتها نسخ محسّنة على مدار العقود اللاحقة. وكانت تقنية الـ"تكنيكولور" اعتُمدت في تلوين الأفلام وأفلام الكرتون في بداية حقبة الأفلام الملوّنة، حيث أضفت جماليّة أوليّة، وذلك بالاستعانة بألوان مشبعة، كما نقلت التلفاز إلى عهد جديد. وشعبان يشعر بحنين إلى حقبة التسعينيّات، حين كان يشاهد أفلام الكرتون المدبلجة باللغة العربيّة، مثل: "غرندايزر"، و"أوبريت الحلم العربي" والأخبار السياسيّة... وقد عكس هذا الحنين في أعماله.
إشارة إلى أن أعمال شعبان كانت عُرضت في صالات ومعارض مرموقة، مثل: "أيّام جدة" و"غاليري مارك هاشم" ببيروت و"غاليري نكي ديانا مارغاردت" بباريس، وهو أيضًا أحد مؤسسي مجموعة "لايف ديمو" الفنيّة التجريبيّة، التي تعرض أعمالًا مبدعة ضمن مساحات لا تتقيَّد بالحدود الفاصلة بين قطاعات مختلفة.