أقيمت صالة عزاء للنجم السوري فنان الشعب الراحل رفيق سبيعي في بيروت، حيث تواجد ابنه المخرج سيف الدين سبيعي لتلقي التعازي بسبب تعذّر سفر البعض للقيام بواجب العزاء في دمشق .
وعلمت "سيدتي نت" أن وزراء ونواباً وشيوخاً حضروا مراسم العزاء الذي أقيم في بيروت، كما حضره عدد من النجوم السوريين ومنهم باسم ياخور وقيس الشيخ نجيب و خالد القيش و علاء الزعبي والمخرج سيف الشيخ نجيب والكاتبان نجيب نصير وهوزان عكو.
أما النجوم اللبنانين فتقدمهم عاصي الحلاني وأحمد الزين ورفيق علي احمد بينما لم يحضر احد من الباقين الذين عملوا مع سيف في عدد من الأعمال ومنهم طوني عيسى ونادين الراسي و أخرين .
سيف يتحدث عن وداع والده
من جهة اخرى كتب سيف الدين سبيعي على صفحته الخاصة على "فيسبوك عن وداع والده موجهاً إليه رسالة وقال : "دعني أخبرك شيئاً يا أبي، الآن و بعد أن انتهى كل شيء وأنت ترقد هانئا في تراب دمشق ... في مقرك الأخير ... في أرض الياسمين التي عشقتها وعشقتك ... دعني أخبرك من البداية ... منذ لحظات الغسل الأولى ... عندما اختلطت دموع الذي يغسلك بالماء وهو يحنو عليك لتذهب الى مأواك الأخير نظيف الجسد ... لأن روحك بقيت نظيفة و نقية و طاهرة .. هذا ما قاله لي ... كنت انا و أخواتي صباح و صبا و هبا معه نساعده و نقبل وجنتيك و يديك و أقدامك كل دقيقة ... مما اطال وقت الغسيل ... و لكنك كنت مبتسما ... سعيدا .. وجهك يملؤه الضوء والنور ... دعني اخبرك عن رحلتك الاخيرة الى بيتك عن عشرات الاكتاف التي صعدت بنعشك الى البيت لتودعه ويودعك ... دعني اخبرك عن الناس البسطاء الذين كانوا يراقبون موكب جنازتك وهم يلوحون لك مودعين والدموع تملأ اعينهم ... دعني ... اخبرك عن شباب الشاغور الذين استقبلوك بالعراضة الشامية ... ليوصلوك الى مثواك الأخير بجانب كل زعماء دمشق ... الخراط والشهبندر والقوتلي وقباني ... شكرًا لكل من قدم العزاء سواء بالحضور او بأي وسيلة من وسائل التواصل ... أقول لكم جميعا ... عزاؤنا مشترك".
وعلمت "سيدتي نت" أن وزراء ونواباً وشيوخاً حضروا مراسم العزاء الذي أقيم في بيروت، كما حضره عدد من النجوم السوريين ومنهم باسم ياخور وقيس الشيخ نجيب و خالد القيش و علاء الزعبي والمخرج سيف الشيخ نجيب والكاتبان نجيب نصير وهوزان عكو.
أما النجوم اللبنانين فتقدمهم عاصي الحلاني وأحمد الزين ورفيق علي احمد بينما لم يحضر احد من الباقين الذين عملوا مع سيف في عدد من الأعمال ومنهم طوني عيسى ونادين الراسي و أخرين .
سيف يتحدث عن وداع والده
من جهة اخرى كتب سيف الدين سبيعي على صفحته الخاصة على "فيسبوك عن وداع والده موجهاً إليه رسالة وقال : "دعني أخبرك شيئاً يا أبي، الآن و بعد أن انتهى كل شيء وأنت ترقد هانئا في تراب دمشق ... في مقرك الأخير ... في أرض الياسمين التي عشقتها وعشقتك ... دعني أخبرك من البداية ... منذ لحظات الغسل الأولى ... عندما اختلطت دموع الذي يغسلك بالماء وهو يحنو عليك لتذهب الى مأواك الأخير نظيف الجسد ... لأن روحك بقيت نظيفة و نقية و طاهرة .. هذا ما قاله لي ... كنت انا و أخواتي صباح و صبا و هبا معه نساعده و نقبل وجنتيك و يديك و أقدامك كل دقيقة ... مما اطال وقت الغسيل ... و لكنك كنت مبتسما ... سعيدا .. وجهك يملؤه الضوء والنور ... دعني اخبرك عن رحلتك الاخيرة الى بيتك عن عشرات الاكتاف التي صعدت بنعشك الى البيت لتودعه ويودعك ... دعني اخبرك عن الناس البسطاء الذين كانوا يراقبون موكب جنازتك وهم يلوحون لك مودعين والدموع تملأ اعينهم ... دعني ... اخبرك عن شباب الشاغور الذين استقبلوك بالعراضة الشامية ... ليوصلوك الى مثواك الأخير بجانب كل زعماء دمشق ... الخراط والشهبندر والقوتلي وقباني ... شكرًا لكل من قدم العزاء سواء بالحضور او بأي وسيلة من وسائل التواصل ... أقول لكم جميعا ... عزاؤنا مشترك".