بعد مرور أكثر من عام على دخوله في غيبوبة جرّاء محاربته نوعاً نادراً وشرساً من مرض السرطان الذي أصاب كريات الدم، استفاق الشاب البريطاني جاي أوكسلي Jay Oxley ليودّع أهله ويرحل بسلام.
وكان الأطباء قد قرّروا أن يضعوا جاي البالغ من العمر 17 عاماً في غيبوبة بسبب المضاعفات التي تعرّض لها إثر خضوعه لعملية زرع النخاع العظمي، بعد أن فشل العلاج الكيميائي في شفائه من المرض.
وعندما استفاق جاي من الغيبوبة، قال لأفراد عائلته: "أحبكم جميعاً" فقط، لكنّه ما لبث أن فارق الحياة بعد أيام معدودة.
وفي مقابلة لها، عبّرت والدة جاي عن فخرها بشجاعة ابنها الذي حارب المرض ولم يستسلم أبداً.
وكان والدا جاي قد أطلقا حملة لجمع المال بهدف تقديم هدية له عندما يُشفى من المرض. وبعد وفاته، قرّرا أن يقوما بالتبرّع بالمبلغ الذي جمعاه لأربع جمعيات تُعنى بمرضى السرطان، كانت قد قدمت المساعدة لجاي خلال تلقّيه العلاج.