بعد التحقيقات والاستقصاءات المكثفة التي قامت بها السلطات اللبنانية، تمكنت وحدة الشرطة القضائية من تحديد هوية الطفلة التي عثر عليها داخل كيس للقمامة في حاوية للنفايات.
وإثر ذلك تمّت معرفة مكان إقامة والدة الطفلة المقتولة، فجرى توقيفها بالإضافة إلى صديقتها وزوج صديقتها، وجميعهم من التابعية البنغلادشية.
وجاء في البيان الرسمي: "بالتحقيق معهم، اعترف الموقوفان الثانية والثالث بإقدام والدة الطفلة على ضربها بشدّة بسبب بكائها المستمر، ما سبّب لها صعوبة في التنفس وجحوظ في العينين. عندها طلبت الأم منهما مساعدتها على التخلّص منها، فأقدم الأخير على خنق الطفلة وساعدته زوجته في تثبيت قدميها، ثمّ أخذت الأم الجثة ورمتها في الحاوية التي تبعد عن المنزل حوالى /1/ كلم. وقد أوقفوا جميعا، بناء على إشارة القضاء المختص".
وقام المتهمون بتمثيل جريمتهم بحضور كلّ من المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع، ومندوب سفارة بنغلادش في بيروت، وآمر مفرزة بعبدا القضائية المقدم عارف غلاييني وضباط ورتباء من المفرزة.