في ليلة من ليالي الوفاء والإبداع بحضور 200 إعلامياً وشاعراً كرّمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة عدداً من الإعلاميين والشعراء، وذلك إيماناً بدورها في دعم المواهب والمؤثّرين في شتى المجالات، سواء الفنية أو الأدبية أو الثقافية أو الإعلامية، لتجسّد دورها الريادي في تحقيق رؤية المملكة 2030 الثقافية في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وقد اشتمل الحفل على أداء بعض من الفقرات الشعبية، وفقرة فنية على آلة الـ "ساكسفون" للفنان سعد الحارثي، تلاه تقديم أوبريت "رموز الثقافة" أُعدّ لهذه المناسبة للمنشد سالم العرفي عذب الحجاز، ثمّ عُرض فيلم وثائقي للمكرّمين من إخراج عماد علوان.
وقد بيّن مستشار الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح رئيس الصالون الثقافي، أن للثقافة والأدب عنوان، وإذا كان هناك عنوان للثقافة والأدب والفنون بجدة، فجمعية الثقافة والفنون بجدة عنوان تشير له بوصلة الإنجاز والإبداع، فقد وصل صيتها إلى العالم بما تحقّق من منجزات حضارية تجسّد إرثنا الحضاري، وثقافتنا الأصيلة الحافلة بالآداب والفنون، وتتويجاً لما تمّ تحقيقه مؤخراً من حراك ثقافيّ وفنيّ واسع النطاق، في الداخل والخارج، وحصلت الجمعية على إثره بكل جدارة، على جائزة الإعلام العربي لأفضل جمعية ثقافية وفنية في الوطن العربي. وتعزيزا لهذا الدور تبتكر الجمعية وتأتي ببرامج وأنشطة تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، ولعلّ من أكثرها تأثيراً في المجتمع بشكل عام، تبنيها تكريم المبدعين في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات.
و محمد آل صبيح قائلاً: "أجزم أن الجمعية بطاقمها الإداري المتميّز بإدارة المخرج والفنان الدكتور عمر الجاسر قادرة على مواصلة تحقيق الإنجازات والقفزات النوعية، بما يحقق رسالتها السامية، إذا ما وجدت الدعم الكافي، ويقيني أن جمعية جدة تحظى برعاية من أمير الثقافة والشعر والفن والإبداع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة من الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة، ولأنها رافداً مهماً وحضارياً لمدينة جدة، ومنبر الفكر والثقافة والفنون، وواجهتنا الحضارية التي نباهي بها العالم.
كما أكّد الفنان د. عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، أن الجمعية تسعى دائماً وأبداً، وباهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين، بدعم الفنون والثقافة، حيث كرّمت الجمعية سابقاً العديد من المواهب والفنانين والشعراء والأدباء والمثقفين، وستسعى في هذا النهج التي تنتهجه الدولة في تحقيق رؤيتها رؤية المملكة 2030، وأن المملكة بثقلها الاجتماعي تمتلك الإمكانات التي تجعلها منارة ثقافية تلهم المجتمع وتقوده ثقافياً، حيث أنها تمتلك نسبة كبيرة من الشباب الموهوبين في شتى المجالات، وأن الشباب يمثلون أكثر من نصف سكان المملكة، ويمتلكون مهارات ومواهب أدبية وفنية وثقافية وإعلامية، وبإذن الله، سيقودن العالم ويكونوا خير رسل لبلادهم.
تجدر الإشارة إلى أن الشعراء والإعلاميين الذين تمّ تكريمهم هم، سعد زهير الشمراني، وعبد الله نافع الفارسي، ويوسف أحمد الزهراني، وهليل معيض المزيني، وعبد الله عبيان وعبد الرحمن عراق الدوسي.
وقد اشتمل الحفل على أداء بعض من الفقرات الشعبية، وفقرة فنية على آلة الـ "ساكسفون" للفنان سعد الحارثي، تلاه تقديم أوبريت "رموز الثقافة" أُعدّ لهذه المناسبة للمنشد سالم العرفي عذب الحجاز، ثمّ عُرض فيلم وثائقي للمكرّمين من إخراج عماد علوان.
وقد بيّن مستشار الجمعية الأستاذ محمد آل صبيح رئيس الصالون الثقافي، أن للثقافة والأدب عنوان، وإذا كان هناك عنوان للثقافة والأدب والفنون بجدة، فجمعية الثقافة والفنون بجدة عنوان تشير له بوصلة الإنجاز والإبداع، فقد وصل صيتها إلى العالم بما تحقّق من منجزات حضارية تجسّد إرثنا الحضاري، وثقافتنا الأصيلة الحافلة بالآداب والفنون، وتتويجاً لما تمّ تحقيقه مؤخراً من حراك ثقافيّ وفنيّ واسع النطاق، في الداخل والخارج، وحصلت الجمعية على إثره بكل جدارة، على جائزة الإعلام العربي لأفضل جمعية ثقافية وفنية في الوطن العربي. وتعزيزا لهذا الدور تبتكر الجمعية وتأتي ببرامج وأنشطة تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، ولعلّ من أكثرها تأثيراً في المجتمع بشكل عام، تبنيها تكريم المبدعين في شتى المجالات وعلى مختلف المستويات.
و محمد آل صبيح قائلاً: "أجزم أن الجمعية بطاقمها الإداري المتميّز بإدارة المخرج والفنان الدكتور عمر الجاسر قادرة على مواصلة تحقيق الإنجازات والقفزات النوعية، بما يحقق رسالتها السامية، إذا ما وجدت الدعم الكافي، ويقيني أن جمعية جدة تحظى برعاية من أمير الثقافة والشعر والفن والإبداع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وبمتابعة من الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة، ولأنها رافداً مهماً وحضارياً لمدينة جدة، ومنبر الفكر والثقافة والفنون، وواجهتنا الحضارية التي نباهي بها العالم.
كما أكّد الفنان د. عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، أن الجمعية تسعى دائماً وأبداً، وباهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين، بدعم الفنون والثقافة، حيث كرّمت الجمعية سابقاً العديد من المواهب والفنانين والشعراء والأدباء والمثقفين، وستسعى في هذا النهج التي تنتهجه الدولة في تحقيق رؤيتها رؤية المملكة 2030، وأن المملكة بثقلها الاجتماعي تمتلك الإمكانات التي تجعلها منارة ثقافية تلهم المجتمع وتقوده ثقافياً، حيث أنها تمتلك نسبة كبيرة من الشباب الموهوبين في شتى المجالات، وأن الشباب يمثلون أكثر من نصف سكان المملكة، ويمتلكون مهارات ومواهب أدبية وفنية وثقافية وإعلامية، وبإذن الله، سيقودن العالم ويكونوا خير رسل لبلادهم.
تجدر الإشارة إلى أن الشعراء والإعلاميين الذين تمّ تكريمهم هم، سعد زهير الشمراني، وعبد الله نافع الفارسي، ويوسف أحمد الزهراني، وهليل معيض المزيني، وعبد الله عبيان وعبد الرحمن عراق الدوسي.