تحرص منظمة (البروتيجيز) من خلال برنامجها السنوي التفاعلي على تشجيع الشباب الكويتيين على اكتشاف شغفهم وتزويدهم بأدوات تساعدهم على خوض معترك الحياة وتحديات العمل وحثهم على أن يصبحوا أعضاء فاعلين ومتألقين ومبدعين بالمجتمع.
وتسعى (البروتيجيز) من خلال برنامجها المبتكر الذي أطلق عام 2010 إلى توفير المهارات الحياتية والقيادية للأجيال الكويتية لمساعدة المجتمع وقيادة البلد إضافة إلى بحثه المستمر عن الشباب الموهوبين ومنحهم فرص التألق لاسيما الطلبة وحديثي التخرج.
ويعتمد هذا البرنامج الذي يقوده مرشدون ذوو خبرة على تدريب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً بطرق مبتكرة عن طريق المحاضرات والندوات والسفر حيث يتم اختيار 25 طالباً من داخل الكويت وخارجها في مطلع كل صيف للمشاركة فيه.
ويعمل البرنامج على تمكين الشباب المشاركين في البرنامج من تعلم أشياء من شأنها أن تغير حياتهم إلى الأبد مع الحرص على تعزيز المهارات الاجتماعية والحياتية وتطوير الوعي الذاتي لهم.
كما يركز على تحسين التفكير والإبداع من خلال ورش العمل والمشاريع والمناظرات ورحلات خارج الكويت للاستفادة من بعض الدورات المتخصصة.
وقد تم اختيار برنامج (البروتيجيز) من المنظمة العربية للتنمية الإدارية المدرجة تحت مظلة الجامعة العربية كإدارة ناجحة وهو ما يعد مفخرة للكويت وللقائمين على البرنامج.
ويقول المدير التنفيذي لمنظمة (البروتيجيز) شملان البحر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن البرنامج يهدف إلى تعزيز إمكانات الشباب الكويتيين وخلق جيل يتحلى بالقيادة والمعرفة.
وأوضح البحر أن عمل المنظمة يرتكز على تعزيز الجوانب الثقافية والفنية والأدبية والاقتصادية لدى الشباب الكويتي كونه العماد الأول للدولة وأملها في الحصول على مستقبل اكثر اشراقا.
وأضاف أن برنامج (البروتيجيز) يعمل بدعم من شركة الكويت للمشاريع القابضة (كيبكو) لمدة عشر سنوات مبيناً أن للبرنامج مشروعاً شاملاً مصمما للتأثير إيجابياً على الشباب. مؤكداً أن البرنامج يوفر جميع الأدوات اللازمة للنجاح في الحياة والإسهام الإيجابي في المجتمع، ويساعد على اكتشاف الذات.. لافتاً إلى أن مجموعة مختارة من المرشدين يتولون قيادة المشروع.
وأكد البحر أن توجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومنذ السنة الأولى للبرنامج كان لها أثر كبير على جميع الأجيال التي تخرجت من البرنامج.
وكان أمير الكويت قد استقبل المدير التنفيذي لمنظمة (بروتيجيز) شملان البحر وأعضاءها حيث أعرب عن فخره واعتزازه بأبنائه وبناته شباب الكويت الواعد، مؤكداً أنهم ثروة الوطن الحقيقية وقادة المجتمع نحو النماء والتطور.
بدورهم أعرب عدد من الطلبة من خريجي (البروتيجيز) عن خالص شكرهم لأمير البلاد على لقائه بهم وعلى النصائح التي وجهها لهم.
يذكر أن كلمة (البروتيجيز) هي مصطلح لاتيني يعني الشخص الذي يكون تحت حماية أو توجيه أو دعم من قبل شخص أكبر منه سنا وأكثر منه خبرة أو نفوذاً أو شأناً.
وتسعى (البروتيجيز) من خلال برنامجها المبتكر الذي أطلق عام 2010 إلى توفير المهارات الحياتية والقيادية للأجيال الكويتية لمساعدة المجتمع وقيادة البلد إضافة إلى بحثه المستمر عن الشباب الموهوبين ومنحهم فرص التألق لاسيما الطلبة وحديثي التخرج.
ويعتمد هذا البرنامج الذي يقوده مرشدون ذوو خبرة على تدريب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً بطرق مبتكرة عن طريق المحاضرات والندوات والسفر حيث يتم اختيار 25 طالباً من داخل الكويت وخارجها في مطلع كل صيف للمشاركة فيه.
ويعمل البرنامج على تمكين الشباب المشاركين في البرنامج من تعلم أشياء من شأنها أن تغير حياتهم إلى الأبد مع الحرص على تعزيز المهارات الاجتماعية والحياتية وتطوير الوعي الذاتي لهم.
كما يركز على تحسين التفكير والإبداع من خلال ورش العمل والمشاريع والمناظرات ورحلات خارج الكويت للاستفادة من بعض الدورات المتخصصة.
وقد تم اختيار برنامج (البروتيجيز) من المنظمة العربية للتنمية الإدارية المدرجة تحت مظلة الجامعة العربية كإدارة ناجحة وهو ما يعد مفخرة للكويت وللقائمين على البرنامج.
ويقول المدير التنفيذي لمنظمة (البروتيجيز) شملان البحر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن البرنامج يهدف إلى تعزيز إمكانات الشباب الكويتيين وخلق جيل يتحلى بالقيادة والمعرفة.
وأوضح البحر أن عمل المنظمة يرتكز على تعزيز الجوانب الثقافية والفنية والأدبية والاقتصادية لدى الشباب الكويتي كونه العماد الأول للدولة وأملها في الحصول على مستقبل اكثر اشراقا.
وأضاف أن برنامج (البروتيجيز) يعمل بدعم من شركة الكويت للمشاريع القابضة (كيبكو) لمدة عشر سنوات مبيناً أن للبرنامج مشروعاً شاملاً مصمما للتأثير إيجابياً على الشباب. مؤكداً أن البرنامج يوفر جميع الأدوات اللازمة للنجاح في الحياة والإسهام الإيجابي في المجتمع، ويساعد على اكتشاف الذات.. لافتاً إلى أن مجموعة مختارة من المرشدين يتولون قيادة المشروع.
وأكد البحر أن توجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومنذ السنة الأولى للبرنامج كان لها أثر كبير على جميع الأجيال التي تخرجت من البرنامج.
وكان أمير الكويت قد استقبل المدير التنفيذي لمنظمة (بروتيجيز) شملان البحر وأعضاءها حيث أعرب عن فخره واعتزازه بأبنائه وبناته شباب الكويت الواعد، مؤكداً أنهم ثروة الوطن الحقيقية وقادة المجتمع نحو النماء والتطور.
بدورهم أعرب عدد من الطلبة من خريجي (البروتيجيز) عن خالص شكرهم لأمير البلاد على لقائه بهم وعلى النصائح التي وجهها لهم.
يذكر أن كلمة (البروتيجيز) هي مصطلح لاتيني يعني الشخص الذي يكون تحت حماية أو توجيه أو دعم من قبل شخص أكبر منه سنا وأكثر منه خبرة أو نفوذاً أو شأناً.