الرجال أكثر إقبالاً على دورات التأهيل للزواج

فيصل السمنودي
كشف تقرير جمعية المودة للتنمية الأسرية، بمنطقة مكة المكرمة، أن العرسان الذكور المقبلين على الزواج تصدروا عدد المشاركين في الدورات التدريبية الخاصة ببرنامج التأهيل للزواج بنسبة 79%، مقابل 21% للفتيات المقبلات على الزواج.
وأبان المهندس السمنودي بأن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج حقق نسبة كبيرة من السعادة الزوجية بين المتدربين، وفق الدراسة التي كشفت أيضًا اكتسابهم لفن التعامل والإقناع والحوار، فضلا عن تمكنهم من مهارات حل المشكلات الزوجية، موضحًا بأن نسبة الرضا بين المستفيدين عالية والحمد لله.
وأعرب المهندس فيصل السمنودي عن سعادته بإقبال الشباب والفتيات للمشاركة في دورات برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج، لاسيما أن فعاليتها ثبتت وفقًا لدراسة ميدانية أجرتها الجمعية مؤخرًا، كشفت بأن 94.2% من المشاركين أثرت الدورات عليهم إيجابًا، وجعلت مشروع الزواج ناجحًا بامتياز، مقابل 5.8% ممن لم تؤثر في حياتهم الزوجية، وهذه نسبة تعتبر قليلة جدًا.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة، المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج شهد حضور ومشاركة 3231 شابًا وفتاة، استفادوا من 125 دورة تدريبية أقيمت خلال العام المنصرم.
وأضاف السمنودي أن «دراسة أثر فاعلية برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج بجمعية المودة» أثبتت إيجابية محتوى الدورات ومقرراتها من العلوم والمعارف والمهارات في الجوانب الأسرية والنفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى تمكن كوادر وفريق التدريب بالجمعية من توظيف القدرات الإبداعية في إيصال المعلومة.
يشار إلى أن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج يهدف لتعريف المقبلين والمقبلات على الزواج بضوابط اختيار شريك الحياة، والحقوق والواجبات الزوجية، وتعريفهم بالأحكام الشرعية بالعلاقات بين الزوجين، ومهارات احتواء المشكلات الزوجية، والحوار الأسري، فضلا عن تعريفهم بالفروق بين الزوجين، وجاء هذا المشروع نظرًا لحاجة المقبلين والمقبلات على الزواج لاكتساب مهارات الحياة الزوجية، والإسهام في تحقيق الأمن الأسري والمجتمعي.