لم يدر في بال سيدة أن دخولها لاستخراج عدة حصوات من المرارة في مستشفى صبيا العام سيُدخلها للعناية المركزة فاقدة الوعي، وذلك بعد أن أخطأ جراح سعودي في العملية وقام بقطع قنوات المرارة دون أن يبلغ ذويها بالخطأ إلا بعد أن اكتشفه أطباء في مستشفى متقدم خارج المنطقة حتى فارقت الحياة.
وفي التفاصيل، قال ابن ضحية الخطأ الطبي إبراهيم الحسن حكمي: والدتي "عوالي" كانت تشتكي من حصوات في المرارة، وتقرر إجراء عملية عاجلة لها على يد جراح سعودي يعمل في مستشفى صبيا العام، وبعد إجراء العملية بثمانية أيام تدهورت حالتها، فطلبَتْنا إدارة المستشفى بشكل عاجل، وبعد الذهاب إليها التقينا بالطبيب الجراح الذي أفاد بأن والدتنا تعاني من ضيق في القنوات المرارية، وعلينا نقلها بشكل عاجل لخارج المنطقة لمستشفى الملك فهد المركزي في الدمام لطبيب محدد قام بإعطائنا اسمه ورقمه، وفي غضون ساعات قام الطبيب بتجهيز أوراق التحويل والإخلاء وأوامر الإركاب بشكل عاجل، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية.
وتابع الحكمي: بعد وصولنا إلى مستشفى الملك فهد المركزي في الدمام، تم عمل كل الفحوصات لأمي، واجتمع بي الطاقم الطبي ليخبرني عن حالتها، وقبل أن يخبرني بنتائج الكشف استحلفته بالله أن يقول لي إن كان هناك خطأ طبي من عدمه، فأكد أن ما حدث خطأ طبي تعرضت له أثناء العملية، ولكن لم يتم إعطائي تقريراً بذلك.
وأضاف: توفيت والدتي بعد إدخالها للعناية المركزة فاقدة الوعي، وقمت على الفور بتقديم شكوى عاجلة لوزارة الصحة ضد الطبيب المعالج، وتم التواصل معي من قبل الوزارة، ولكن لم أصل إلى أي نتيجة.
وفي التفاصيل، قال ابن ضحية الخطأ الطبي إبراهيم الحسن حكمي: والدتي "عوالي" كانت تشتكي من حصوات في المرارة، وتقرر إجراء عملية عاجلة لها على يد جراح سعودي يعمل في مستشفى صبيا العام، وبعد إجراء العملية بثمانية أيام تدهورت حالتها، فطلبَتْنا إدارة المستشفى بشكل عاجل، وبعد الذهاب إليها التقينا بالطبيب الجراح الذي أفاد بأن والدتنا تعاني من ضيق في القنوات المرارية، وعلينا نقلها بشكل عاجل لخارج المنطقة لمستشفى الملك فهد المركزي في الدمام لطبيب محدد قام بإعطائنا اسمه ورقمه، وفي غضون ساعات قام الطبيب بتجهيز أوراق التحويل والإخلاء وأوامر الإركاب بشكل عاجل، وذلك وفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية.
وتابع الحكمي: بعد وصولنا إلى مستشفى الملك فهد المركزي في الدمام، تم عمل كل الفحوصات لأمي، واجتمع بي الطاقم الطبي ليخبرني عن حالتها، وقبل أن يخبرني بنتائج الكشف استحلفته بالله أن يقول لي إن كان هناك خطأ طبي من عدمه، فأكد أن ما حدث خطأ طبي تعرضت له أثناء العملية، ولكن لم يتم إعطائي تقريراً بذلك.
وأضاف: توفيت والدتي بعد إدخالها للعناية المركزة فاقدة الوعي، وقمت على الفور بتقديم شكوى عاجلة لوزارة الصحة ضد الطبيب المعالج، وتم التواصل معي من قبل الوزارة، ولكن لم أصل إلى أي نتيجة.