لن نخطىء إذا وضعنا "بوليووديّات" السينما الهنديّة ونجمات هوليوود في حلبة واحدة للمنافسة. فالأداء الرائع لمشاهير بوليوود فرض نفسه على صناعة السينما، فتألّقت ملكات بومباي في أداء أدوار الإثارة، خلال رقصهنّ الجريء، من دون السّماح بالقبلة ـ أقلّها قبلة "الفم" ـ التي على ما يبدو لازالت "تابو" لدى صانعي السينما الهنديّة.
وفيما نتغنّى بجمال نجمات هوليوود، لا يسعنا أن نغفل عن مفاتيح الجمال التي انفردت بها الهنديّات؛ فمَن هنّ الممثلات الأشهر والأكثر جرأة؟ العدد كثير.. لذا اخترنا بعضهنّ ممّن مثّلن أدواراً جريئة صنعت منهنّ نجمات.
آشواريا راي
ولدت لعائلة تقليديّة في جنوب الهند. آيشواريا راي هي واحدة من أبرز النجمات في بوليوود، ويمتدّ صيتها من الهند إلى الخارج. للسيّدة جمال وجسد يجعلان أيّ رجل لا يقوى على الوقوف في وجهها. قدّمت آيشواريا العديد من العروض الناجحة وقد تمّ الكشف عن الجانب الأكثر إثارة منها في 2 Dhoom، حيث بدت جميلة وجذّابة بشكل مذهل.
شيرلين شوبرا
لا يهمّ ما إن كان اسمها منى، مانيكا، أو شيرلين شوبرا، طالما أنّها نفس الشّخص. تُعتبر شيرلين "قنبلة من الجاذبيّة والإثارة"، خاصّة لمنافستها الممثلة ماليكا.
إنّها فتاة بوليوود الأكثر إثارة، بفضل إظهارها الكثير من جسدها، في أفلامها. وعلى الرّغم من أنّ الأفلام لم تنل إقبالاً في شباك التذاكر، فالفتاة لم تفقد الثقة مع امتلاكها الجسد الرائع الذي لا تحرص على إخفائه؛ ولا شكّ أنّها منافسة قويّة لأيّ فاتنة من بوليوود.
ديبيكا بادوكون
نشيطة مثل النحلة ولديها جدول زمنيّ مكتظّ في الآونة الأخيرة . ترتدي بطريقة مغرية جد1 وما يميّزها إبتسامتها.
النمط الوحيد من الرقص الهنديّ الذي تجيده ديبيكا هو "Kathak"، الذي تعلّمته خلال فيلمOm Shanti Om؛ أمّا الرّقص "الغوجاراتيّ" الشعبيّ فغريبٌ تماماً بالنسبة لها.
كارينا كابور
شاركت في الدراما الرومانسيّة الكوميديّة المعاصرة وفي العديد من الأفلام من إنتاج جهات بوليوود الكبرى، لكنّها كانت أقلّ حظاً في الدعاية للأفلام المستقلّة.
المعروف أنّ كارينا كابور هي الممثلة الجريئة سيما بأدائها في فيلمها الأخير "Heroine" الذي يتضمن مشهدا ساخنا مع شريكها النّجم أرجون رامبال في الفيلم.
هيلين برودي
واحدة من ممثلات بوليوود اللواتي تجرّأن وتعرّين. لهيلين برودي مشهدين وهي عارية، في فيلم "Monsoon"الذي خضع لرقابة لا ترحم في بلادها. هيلين تتميز بصوتها الرخيم الدافىء.
أكملت دراستها في كّلية لندن للأزياء، ثمّ انتقلت إلى الهند للعمل في مجال عرض الأزياء والأفلام
راني موخرجي
ممثلة هنديّة، ولدت في 21 مارس 1978. لقي أداءها الرومانسيّ، في عام 2004، انتقادات لاذعة، بسبب دورها في Hum Tum و Yuva. وقد حصلت موخرجي على جوائز أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، على التوالي، في حفل توزيع جوائز Filmfare الخمسين.
جيا خان
لها فيلم واحد، ولكن المجال الفنيّ كلّه مبهور بجمالها. الفيلم اليتيم أظهر الجانب الحسيّ لجيا، وليس هناك من يُنكر أنّ الفتاة لديها الكثير من الجاذبيّة والمتوقع أن تكتسح بوليوود في السنوات القادمة. تقول جيا إنّها تبدو أكثر جاذبية عندما تضع سلسلة طويلة على عنقها.