يصعب وصف أرخبيل "غالاباغوس" ذا الأصول البركانية بأوصاف قليلة! الأرخبيل يغطس في المحيط الباسيفيكي، بالقرب من سواحل الإكوادور، وفي هذا الإطار الطبيعي الجذّاب، تتعدّد العناوين الجديرة بالزيارة، كما النشاطات التي يتيحها، ومنها:
| جزيرة "سانتا كروز" الأكثر تعدادًا للسكان في الأرخبيل؛ مدينتها الرئيسة هي "بويرتو أجورا" حيث تتمركز غالبية المؤسّسات الفندقية والمطاعم والـ"بوتيكات" التي تبيع القطع التذكارية...
| جزيرة "اسبانيولا" غير المأهولة بالسكّان، ولكنّها عظيمة الأهميّة في "غالاباغوس"، إذ تحضن مستعمرات من الطيور المائية. كما تدعو زائريها إلى اكتشاف "الثقب المائي" فيها، والأخير ظهر من خلال تشكّلات صخرية جعلته على هيئة نافورة ماء طبيعية، قد يصل ارتفاعها إلى 20 مترًا، حين يكون البحر هائجًا!
| جزيرة "سانتا في": على مساحة 24 كيلومترًا مربعًا حصرًا، تقدّم هذه الجزيرة ثروةً نباتيةً هائلةً، مع الإشارة إلى أنّ أصولها تعود إلى نحو أربعة ملايين سنة، ما يجعلها إحدى الجزر الأكثر قدماً في البلاد.
| جزيرة "فلوارينا" غير المأهولة بالسكّان. تمتدّ على مساحة 173 كيلومترًا مربعًا، وقد حباها الله بصنوف من النباتات النادرة.
| جزيرة "بارتولوميه": تكاد مساحتها لا تتجاوز كيلومتراً ونصف الكيلومتر، وهي جديرة بالإكتشاف، لا سيما تشكّلات "بيناكل روك" الصخرية اللافتة! وهناك، يحلو الاسترخاء على شاطئ الجزيرة أو العوم جنبًا إلى جنب أسود البحر أو السلاحف البحرية أو بعض الطيور البحرية.
| جزيرة "فرنندينا": لا تزال تحافظ على ثروتها الحيوانية، بسبب ندرة الزيارات إليها. كما تملك البركان الأنشط في العالم.
| جزيرة "جينوفيزا": إن محبّي الطيور سيجدون ضالتهم في هذه الجزيرة التي تحضن أكثر من مليوني طائر، على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا.
| جزيرة "إيزابيلا": هي الأكبر في "غالاباغوس" لناحية المساحة (4.588 كيلومترًا مربعًا)، وتأوي مجموعة من الحيوانات.. والبراكين الناشطة، علماً بأنّ فوهة بركان "سييرا نيغرا" ذات القطر البالغ 11 كيلومترًا، هي ثاني أكبر الفوهات في العالم. وبالطبع، إن المشاهد من قمّتها رائعة!
لناحية النشاطات، تروج الرحلات البحرية بين جزر "غالاباغوس" على متن السفن أو المراكب الكبيرة، وتقدّم مناظر تفتن الأبصار. ومن الطبيعي أن هذه الأخيرة، بالتعاون مع الجولات في ربوع الجزر، ستجعل ذاكرات الهواتف النقّالة أو آلات التصوير المحترفة تمتلئ بالصور، خصوصًا تلك المميزة برفقة بعض الحيوانات، مثل: السلحفاة البحرية الضخمة والإغوانة بنوعيها المائي والبرّي...
لا يُفوّت في الجزر...
| "سانتياغو": هي رابع أكبر جزيرة في أرخبيل "غالاباغوس"، تصل مساحتها إلى 585 كيلومترًا مربعًا. تخلو من السكّان، لكنّها تحوي مواقع جديرة بالزيارة، وهي:
| خليج "جايمس"، حيث تتعدّد المغاور البحرية التي تسكنها مجموعات من أسود البحر ذات الفراء.
| شاطئ الرمل الأسمر في "إسبيمولا" والمزنّر بشجيرات الشورى (القرم) التي تُستعمل قشورها في علاجات عدة. تلجأ إلى الشاطئ المذكور أعداد كبيرة من البط وطويلات الساق وغيرها من الكائنات البحرية. هناك، يمكن العوم أو الاسترخاء على الشاطىء، وسط إطار طبيعي أخّاذ.
| خليج "سوليفن" ذو الأهميّة الجيولوجية البالغة؛ التشكلات البركانية فيه مدهشة. ويمكن مشاهدة بعض الجيوب الغازية تحت الحمم البركانية!
أرخبيل "غالاباغوس" يستحقّ الاستكشاف
- دليل السفر
- سيدتي - ريما لمع بزيع
- 30 يناير 2017