يتميز الشعب السعودي بعشقه للسفر وقضاء الإجازة الصيفية خارج حدود السعودية، وخلال فترة الإجازات هناك العديد من الوجهات التي تجذب السائح السعودي سواء الأوروبية أو الآسيوية أو الأفريقية، كما أن تلك الوجهات كثفت نشاطها لجذب المواطن السعودي بالعروض الترويجية المختلفة، والتي أحياناً قد تكون تكلفتها أقل أو مقاربة إذا فضل قضاء الإجازة داخل السعودية.
ولعل من أهم الأسباب التي تدفع المواطن السعودي للسياحة الخارجية عدم توفر أماكن مجهزة بشكل احترافي للترفيه للكبار أو الأطفال، وأبرز الأماكن التي يتطلع إليها السعوديون هي:
السياحة الآسيوية: هناك العديد من البلدان ذات الطبيعة الجذابة في تلك القارة الكبيرة، وخاصة دول شرق آسيا، حيث تعتبر أكثر الأماكن جذباً للسياحة وأقلها تكلفة، ومنها:
سنغافورة: تحولت سنغافورة إلى واحدة من أرقى الوجهات السياحية التي يتهافت عليها الزوّار من جميع أنحاء العالم، وتوصف بأنها البلد المفضّل لسياحة الأثرياء والمشاهير، فهي تضم باقة من أفخم وأروع الفنادق والمنتجعات السياحية، كما تمتاز بمعالمها الأنيقة الحديثة وبصمات التطور والتكنولوجيا التي يلاحظها المسافر في كل مكان.
إندونيسيا: تتمتع إندونيسيا بمميزات عديدة تجعلها وجهتك السياحية التالية دون جدال كبير، فهناك أكثر من 1300 جزيرة سياحية والكثير من المعابد الأثرية والمباني التاريخية التي قد يقضي الإنسان عمراً بأكمله ولا ينتهي من زيارتها.
تايلاند: تتميز بالشواطئ الزرقاء الصافية والغابات الكثيفة مع بعض أفضل الفنادق الفاخرة في العالم، وهناك وجهات تحت سطح الماء تتكون من المنطقة المنحدرة بلطف للشعاب المرجانية.
السياحة الأوروبية: تتميز قارة أوروبا بطبيعة ساحرة، فمدنها مغطاة بالكثير من اللون الأخضر، كما أن أجواءها لها طابع خاص وفريد يختلف عن أجوائنا العربية، لذلك شكلت نوعاً خاصاً من الوجهات السياحية، ومن الدول الأكثر جذباً للسياح في أوروبا:
فرنسا: من أكثر الوجهات شعبية في العالم، ويتجاوز عدد زائريها 83 مليون زائر في كل عام، وباريس معروفة بأجوائها الحالمة والرومانسية الجميلة، وقد اشتهرت فرنسا بفن الطهي والطعام، كذلك الأزياء والفن والثقافة.
إيطاليا: خامس أكثر الدول زيارة في العالم، وقد اشتهرت إيطاليا بعاصمتها الرائعة روما التي عرفت بالطراز المعماري القديم والهياكل الرومانية ومدينة الفاتيكان، وروما هي رمز الثقافة والإلهام في أوروبا.
اليونان: من المعروف أن الحضارة اليونانية من أقدم الحضارات في العالم، وتوجد في اليونان العديد من الأماكن الأثرية التي يرجعها تاريخها إلى زمن الإغريق والرومان والبيزنطيين، إضافة إلى الأماكن السياحية الطبيعية رائعة الجمال، والتي تتمثل في الغابات والشواطئ الصيفية المتميزة.
السياحة الأفريقية: تتميز أفريقيا بطبيعتها الفريدة من نوعها، فهي مزيج بين العديد من الحضارات القديمة، والتي تشكل عدة مواقع جاذبة للسياحة، كما توجد بها بلدان عربية ذات طابع سياحي وتعد خياراً مفضلاً للكثيرين لسهولة التواصل، ومنها:
المغرب: تلعب السياحة دوراً هاماً في اقتصاد المغرب، وذلك نتيجة الموروث الثقافي الذي تعرضه المدن العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية، ففي الشتاء تشكل جبال الأطلس قطب الجذب السياحي بفضل الثلوج التي تعلوها، وفي الصيف يأتي دور هواة رياضة تسلق الجبال التي تنشط بصفة خاصة في ضواحي مراكش.
مصر: تملك مصر ما يقارب ثلث آثار العالم، فهي تعد متحفاً مفتوحاً بما تضمه من آثار باختلاف أنواعها، إضافة إلى انتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية والفنية والحدائق الشاسعة على أرضها، وامتلاكها لبنية تحتية قوية تقوم على خدمة قطاع السياحة بما في ذلك الغرف الفندقية والقرى والمنتجعات السياحية.
ومن الجدير بالذكر أن حجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية في عام 2015 وصل إلى ما يقارب 60 مليار ريال، بينما كان حجم الإنفاق داخلياً نحو 28 مليار ريال، وتوجّه أكثر من 8 ملايين سائح سعودي إلى الخارج خلال إجازاتهم للسياحة، ورغم الجهود المبذولة لدعم السياحة الداخلية، إلا أنها مازالت تعاني من نقص في جذب المواطن السعودي، فحجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية يبقى عالياً جداً مقارنة بحجم إنفاقهم على السياحة الداخلية.
ولعل من أهم الأسباب التي تدفع المواطن السعودي للسياحة الخارجية عدم توفر أماكن مجهزة بشكل احترافي للترفيه للكبار أو الأطفال، وأبرز الأماكن التي يتطلع إليها السعوديون هي:
السياحة الآسيوية: هناك العديد من البلدان ذات الطبيعة الجذابة في تلك القارة الكبيرة، وخاصة دول شرق آسيا، حيث تعتبر أكثر الأماكن جذباً للسياحة وأقلها تكلفة، ومنها:
سنغافورة: تحولت سنغافورة إلى واحدة من أرقى الوجهات السياحية التي يتهافت عليها الزوّار من جميع أنحاء العالم، وتوصف بأنها البلد المفضّل لسياحة الأثرياء والمشاهير، فهي تضم باقة من أفخم وأروع الفنادق والمنتجعات السياحية، كما تمتاز بمعالمها الأنيقة الحديثة وبصمات التطور والتكنولوجيا التي يلاحظها المسافر في كل مكان.
إندونيسيا: تتمتع إندونيسيا بمميزات عديدة تجعلها وجهتك السياحية التالية دون جدال كبير، فهناك أكثر من 1300 جزيرة سياحية والكثير من المعابد الأثرية والمباني التاريخية التي قد يقضي الإنسان عمراً بأكمله ولا ينتهي من زيارتها.
تايلاند: تتميز بالشواطئ الزرقاء الصافية والغابات الكثيفة مع بعض أفضل الفنادق الفاخرة في العالم، وهناك وجهات تحت سطح الماء تتكون من المنطقة المنحدرة بلطف للشعاب المرجانية.
السياحة الأوروبية: تتميز قارة أوروبا بطبيعة ساحرة، فمدنها مغطاة بالكثير من اللون الأخضر، كما أن أجواءها لها طابع خاص وفريد يختلف عن أجوائنا العربية، لذلك شكلت نوعاً خاصاً من الوجهات السياحية، ومن الدول الأكثر جذباً للسياح في أوروبا:
فرنسا: من أكثر الوجهات شعبية في العالم، ويتجاوز عدد زائريها 83 مليون زائر في كل عام، وباريس معروفة بأجوائها الحالمة والرومانسية الجميلة، وقد اشتهرت فرنسا بفن الطهي والطعام، كذلك الأزياء والفن والثقافة.
إيطاليا: خامس أكثر الدول زيارة في العالم، وقد اشتهرت إيطاليا بعاصمتها الرائعة روما التي عرفت بالطراز المعماري القديم والهياكل الرومانية ومدينة الفاتيكان، وروما هي رمز الثقافة والإلهام في أوروبا.
اليونان: من المعروف أن الحضارة اليونانية من أقدم الحضارات في العالم، وتوجد في اليونان العديد من الأماكن الأثرية التي يرجعها تاريخها إلى زمن الإغريق والرومان والبيزنطيين، إضافة إلى الأماكن السياحية الطبيعية رائعة الجمال، والتي تتمثل في الغابات والشواطئ الصيفية المتميزة.
السياحة الأفريقية: تتميز أفريقيا بطبيعتها الفريدة من نوعها، فهي مزيج بين العديد من الحضارات القديمة، والتي تشكل عدة مواقع جاذبة للسياحة، كما توجد بها بلدان عربية ذات طابع سياحي وتعد خياراً مفضلاً للكثيرين لسهولة التواصل، ومنها:
المغرب: تلعب السياحة دوراً هاماً في اقتصاد المغرب، وذلك نتيجة الموروث الثقافي الذي تعرضه المدن العتيقة الغنية بمآثرها التاريخية، ففي الشتاء تشكل جبال الأطلس قطب الجذب السياحي بفضل الثلوج التي تعلوها، وفي الصيف يأتي دور هواة رياضة تسلق الجبال التي تنشط بصفة خاصة في ضواحي مراكش.
مصر: تملك مصر ما يقارب ثلث آثار العالم، فهي تعد متحفاً مفتوحاً بما تضمه من آثار باختلاف أنواعها، إضافة إلى انتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية والفنية والحدائق الشاسعة على أرضها، وامتلاكها لبنية تحتية قوية تقوم على خدمة قطاع السياحة بما في ذلك الغرف الفندقية والقرى والمنتجعات السياحية.
ومن الجدير بالذكر أن حجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية في عام 2015 وصل إلى ما يقارب 60 مليار ريال، بينما كان حجم الإنفاق داخلياً نحو 28 مليار ريال، وتوجّه أكثر من 8 ملايين سائح سعودي إلى الخارج خلال إجازاتهم للسياحة، ورغم الجهود المبذولة لدعم السياحة الداخلية، إلا أنها مازالت تعاني من نقص في جذب المواطن السعودي، فحجم إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية يبقى عالياً جداً مقارنة بحجم إنفاقهم على السياحة الداخلية.