دائماً ما تشكو سلوى من أن ابنها البالغ من العمر 13عاماً يشعر بالنقص بين أصدقائه، ويتذمر من وضعه الاجتماعي المتدني، والذي لا يعيشه وحده بل تعيشه أسرته، ولكنه يشعر بالنقص تجاه زملائه الأثرياء في المدرسة ممن يحصلون على مصروف أعلى من مصروفه، ويرتدون أفخر الملابس ويحملون أغلى الحقائب، حتى بات ابنها قريباً من الإصابة بالاكتئاب.
"سيدتي نت" عرضت على الأخصائي النفسي الدكتور محمد صادق مشكلة هذا الطفل، فتحدث عن أسباب شعور المراهق الصغير بالنقص بصفة عامة ومنها:
• فقر عائلة الطفل.
• أن المراهق قد ولد بتشوه أو عاهة في شكله الخارجي.
• أن الأم والأب يعطيانه أكبر من حجمه مثل أن يقولا عنه إنه لا يأكل كثيراً، أو أنه لا يخاف من شيء.
• أنه منذ صغره يهوى تقليد الكبار ولديه تطلعات أكبر من سنه، مثل العطور الفاخرة والتدخين وارتياد المقاهي والكافيهات مما يعني أنه يحتاج لمصاريف غير معتادة لمن هم في سنه.
كيف أعالج شعور ابني بالنقص؟
يمكن للأم أن تتبع الخطوات التالية حين ترى مظاهر الشعور بالنقص على طفلها المراهق الصغير مثل:
• نظرته السوداوية للحياة.
• تمنيه الموت رغم صغر سنه.
• الانطواء أحياناً.
• فقدان الثقة بنفسه.
ولذلك فإن من أهم الحلول لذلك:
• زيارة المشافي ورؤية المرضى ليرى نعمة الصحة التي يتمتع بها.
• زيارة الفقراء ورؤية المتشردين والمتسولين من الأطفال ليحمد الله على نعمه عليه.
• التقليل من الحماية المبالغ فيها للطفل والمراهق، لكي يستطيع أن يشق طريقه في الحياة، ولا يشعر بالنقص وفقدان الشخصية.
• عدم التمييز بين الأبناء في المعاملة بسبب تفوق أحدهم أو جمال البنت مثلاً على باقي أخواتها.