وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، أن التحدث بلغتين يقي من مرض «الزهايمر».
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على 85 مريض «زهايمر»، أن من يتكلمون لغتين منذ سنوات الطفولة، يتأخر لديهم ظهور المرض بمعدل 4 إلى 5 سنوات؛ إذ أظهرت الدراسة بأنَّ المرضى الذين يتحدثون بلغتين كان لديهم حماية ضد مضاعفات المرض، حيث إنَّ لهؤلاء قدرة أكبر على التواصل مع المساحات الرئيسية في المخ، وخاصة تلك الأجزاء التي تتحكم في «الرقابة التنفيذيّة».
وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أكثروا من استخدام لغتين عبر سنوات حياتهم، ظهرت عليهم أعراض «الزهايمر» أقل حدة من هؤلاء الذين استخدموا اللغتين بقدر أقل.
ويقول الباحثون، وفقًا لـ«العربية»، إنَّ هذا الاكتشاف من شأنه أن يدعم نظريّة «الاحتياط الإدراكي»، ففي حين أن مرضى «الزهايمر» لا يمكن علاجهم، فإن هؤلاء الذين لديهم مستويات أعلى من التعليم قادرون على التغلب لفترات أطول على هدر المخ الناجم عن مرض «الزهايمر».
وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى أنَّ الأدمغة «ثنائية اللغة» أفضل في مقاومة مرض «الزهايمر»؛ لأن فترة الانتقال في التعامل من لغة للأخرى، بدون تداخل لغة أخرى، يزيد من كثافة المادة البيضاء، وهذا يعني أن هناك المزيد من الاتصالات بين أجزاء الدماغ، مما يجعل هذا الجزء من الدماغ أكثر مقاومة للضمور.
ولتوضيح لماذا يتمتع الأشخاص «ثنائيو اللغة» بمقاومة أكبر ضد مرض الزهايمر، أظهرت الدراسة أن هذه الآثار الوقائيّة يمكن أن تكون نتيجة مباشرة لكيفية تكيّف المخ البشري مع بذل الجهد الإضافي، الذي يحدث عند التعامل بلغتين أو أكثر من اللغات.
وأضافت الدراسة أن «ثنائية اللغة» لا تساعد فقط ضد مرض «الزهايمر»، بل إنّها أيضًا تساعد المرضى «ثنائي اللغة» على التعافي بشكل أفضل من السكتات الدماغيّة.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على 85 مريض «زهايمر»، أن من يتكلمون لغتين منذ سنوات الطفولة، يتأخر لديهم ظهور المرض بمعدل 4 إلى 5 سنوات؛ إذ أظهرت الدراسة بأنَّ المرضى الذين يتحدثون بلغتين كان لديهم حماية ضد مضاعفات المرض، حيث إنَّ لهؤلاء قدرة أكبر على التواصل مع المساحات الرئيسية في المخ، وخاصة تلك الأجزاء التي تتحكم في «الرقابة التنفيذيّة».
وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أكثروا من استخدام لغتين عبر سنوات حياتهم، ظهرت عليهم أعراض «الزهايمر» أقل حدة من هؤلاء الذين استخدموا اللغتين بقدر أقل.
ويقول الباحثون، وفقًا لـ«العربية»، إنَّ هذا الاكتشاف من شأنه أن يدعم نظريّة «الاحتياط الإدراكي»، ففي حين أن مرضى «الزهايمر» لا يمكن علاجهم، فإن هؤلاء الذين لديهم مستويات أعلى من التعليم قادرون على التغلب لفترات أطول على هدر المخ الناجم عن مرض «الزهايمر».
وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى أنَّ الأدمغة «ثنائية اللغة» أفضل في مقاومة مرض «الزهايمر»؛ لأن فترة الانتقال في التعامل من لغة للأخرى، بدون تداخل لغة أخرى، يزيد من كثافة المادة البيضاء، وهذا يعني أن هناك المزيد من الاتصالات بين أجزاء الدماغ، مما يجعل هذا الجزء من الدماغ أكثر مقاومة للضمور.
ولتوضيح لماذا يتمتع الأشخاص «ثنائيو اللغة» بمقاومة أكبر ضد مرض الزهايمر، أظهرت الدراسة أن هذه الآثار الوقائيّة يمكن أن تكون نتيجة مباشرة لكيفية تكيّف المخ البشري مع بذل الجهد الإضافي، الذي يحدث عند التعامل بلغتين أو أكثر من اللغات.
وأضافت الدراسة أن «ثنائية اللغة» لا تساعد فقط ضد مرض «الزهايمر»، بل إنّها أيضًا تساعد المرضى «ثنائي اللغة» على التعافي بشكل أفضل من السكتات الدماغيّة.