في عُمان، تُسجّل درجة الحرارة القصوى 26 درجة مئوية، والأدنى 18 درجة مئوية خلال فبراير/شباط، ما يجعل من السلطنة وجهة سياحيّة مناسبة حاليًّا. وحين يحطّ الزائر رحاله في عُمان، يخال أنّه في "مدينة علاء الدين"، نظرًا إلى أن العمارة الإسلامية المعاصرة تسود العاصمة مسقط، حيث تتعدّد قصور السلطان والمساجد الكبرى والأسواق الملوّنة. كما أن الرحلة إلى السلطنة، لا توفّر عادةً الجولة الغنيّة في القرى البدوية.
من نقاط الرحلة السياحيّة إلى عُمان:
| بلدة مسقط القديمة: تقع شرقي العاصمة الحديثة، وتطلّ على خليج عُمان، وتشمل مُطرح الكورنيش الممتد على طول الخليج والميناء الشاهد على مزيج من العمارة القديمة والحديثة. ويُنصح زائرو مسقط القديمة بالتجول في سوق مُطرح القديمة، حيث تعود المباني إلى القرن السادس عشر، أو اكتشاف تاريخ المدينة الغني والتراث في متحف بيت الزبير، ومتحف مسقط الوطني.
| قصر السلطان قابوس: يمثّل المكان مثالًا بارزًا على العمارة الإسلامية المعاصرة، في سلطنة عمان. كان بُني سنة 1972، واستضاف العديد من الزائرين على مرّ السنين، بما في ذلك الملكة إليزابيث وملكة هولندا بياتريس. وعلى رغم إغلاق المباني الفخمة أمام الجمهور، يمكن للزائرين التنزه في الحدائق المحيطة بالقصر أو الاستمتاع بهواء ومشاهد الواجهة البحرية لميناء مسقط القريب.
| جامع السلطان قابوس الكبير: هو واحد من معالم المدينة الأكثر شعبيّة؛ كان بُني في ضاحية الغبرة سنة 2001. يشهد الجامع المذكور على مجد العمارة الإسلاميّة المعاصرة، ويحجز مكانةً على لائحة المساجد الأكبر مساحةً في منطقة الخليج، إذ تبلغ مساحته 40.000 متر مربع وتستوعب حوالى 20.000 مصلٍّ. تعلوه خمس مآذن شاهقة، فيما يحوط سور واسع به.
| رمال وهيبة: سُمّيت على اسم قبيلة بدويّة كانت تعيش بين رمال الصحراء الذهبيّة، وهي تشكّل مصدرًا جاذبًا للسائحين، الذين يستلقون على الكثبان الناعمة تحت ضوء النجوم، أو يجوبون المكان على الدرّاجات رباعية الدفع أو الخيل، بإشراف المرشدين السياحيين.
رمال وهيبة معروفة أيضًا بتنوعّها البيولوجي الغني، فهي موطن لـ180 نوعًا من النباتات المحليّة، فضلًا عن أكثر من 200 نوع من الحيوانات، بما فيها الطيور. وتبعد ثلاث ساعات من مسقط. وتتمثّل الفترة الأفضل لزيارتها، بين أكتوبر/ تشرين الأول وأبريل/ نيسان.
| بيت الزبير: مؤسّسة ثقافيّة كائنة في مسقط وممّولة من قبل عائلة الزبير. كانت بدأت الفكرة بمتحف خاص ذي بوابّة خشبيّة مزخرفة فتحت سنة 1998، لغاية عرض التحف العمانية القديمة التي جمعتها العائلة. أمّا اليوم، فإن بيت الزبير يضمّ خمسة مبانٍ مستقلّة، وهي: بيت الباغ وبيت الدلاليل وبيت العود وبيت النهضة و"جاليري ساره"، إضافة إلى الحديقة التي تعبّر عن ملامح عُمان التقليديّة ومقهى ومحل لبيع الهدايا.
يستقبل بيت الزبير الزائرين من السبت إلى الخميس، وذلك من التاسعة والنصف صباحًا حتى السادسة مساءً، مقابل ريالين عمانيين للبالغين وريال للأطفال بين 10 و15 سنة، فيما الدخول مجّاني لمن هم دون الـ10 سنوات.
عُمان خيار سياحي موفّق في فبراير
- دليل السفر
- سيدتي - ماغي شما
- 06 فبراير 2017