باتت مشاريع ومبادرات الأسر المنتجة من أهم الملامح الاجتماعية والاقتصادية في المهرجانات السياحية، والمعارض التي تقام في معظم المناطق السعودية دون استثناء. وفي مهرجان "محايل أدفا"، الذي يقام في محافظة محايل عسير، فرض ركن الأسر المنتجة وجوده بقوة ليكون من أكثر الأركان جذباً للزوار الذين اطلعوا على النشاطات والمنتجات التي قدمتها تلك الأسر، مثل المنتجات التراثية، والأكلات الشعبية التي حظيت بإقبال كبير من الزوار، بالإضافة إلى المشغولات اليدوية التي تشتهر بها نساء عسير اللواتي يستفدن في عملها من سعف النخيل وأغصان الشجر الذي ينمو في السهول الساحلية.
وبهدف تطوير وتأهيل النساء المشاركات في ركن الأسر المنتجة، وإكسابهن مهارات أفضل في البيع والشراء مع الحفاظ على الروح التراثية للمنتجات، تم فتح دورات تدريبية لهن من قِبل مجموعة من المدربات المتطوعات، اللواتي نسَّقن مع الجهات المنظمة للمهرجان لتوفير أماكن بيع لتلك الأسر، والإشراف عليها، وتوجيه الملتحقات بالدورات وتعريفهن على كيفية بيع منتجاتهن وتسويقها وفق أفضل الطرق الحديثة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما قدمن التدريب اللازم لكل امرأة تريد تنمية موهبتها في حرفة أو عمل معين مثل تفصيل الملابس النسائية التراثية، وصناعة البخور، وتركيب العطور، وغيرها.
وبهدف تطوير وتأهيل النساء المشاركات في ركن الأسر المنتجة، وإكسابهن مهارات أفضل في البيع والشراء مع الحفاظ على الروح التراثية للمنتجات، تم فتح دورات تدريبية لهن من قِبل مجموعة من المدربات المتطوعات، اللواتي نسَّقن مع الجهات المنظمة للمهرجان لتوفير أماكن بيع لتلك الأسر، والإشراف عليها، وتوجيه الملتحقات بالدورات وتعريفهن على كيفية بيع منتجاتهن وتسويقها وفق أفضل الطرق الحديثة خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، كما قدمن التدريب اللازم لكل امرأة تريد تنمية موهبتها في حرفة أو عمل معين مثل تفصيل الملابس النسائية التراثية، وصناعة البخور، وتركيب العطور، وغيرها.