اطلعت الملكة رانيا العبدالله خلال زيارتها إلى مدينة السلط على مشاريع ابداعية تراثية وسياحية تنموية، واشتملت جولة في بيت عزيز ومطل الجدعة وأحد أقدم محلات الحلويات في شارع البلدية.
وفي مستهل الزيارة إلى بيت عزيز، التقت مؤسسي مبادرة "هدب" لانا المعاني ومحمد الجنيني وليث أبو السمن وعدداً من السيدات المستفيدات وجرى استعراض فكرة المبادرة في الحفاظ على حرفة تهديب الشماغ التراثية وتشغيل أكثر من 40 سيدة.
وتبادلت الملكة رانيا الحديث مع السيدات المستفيدات مستمعة الى قصة هدب الشماغ التي تتوارثها السيدات عن أمهاتهن وجداتهن باعتبارها هدية غالية تقدمها الأم لابنها أو لزوجها، حيث تعتمد المبادرة في التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن بعض المراكز والمؤسسات وتقدم خدمات التوصيل والتغليف الذي يناسب تقديم المنتج كهدية.
واطلعت الملكة رانيا على كيفية تهديب الشماغ خلال ورشة تدريبية قدمتها المبادرة لمجموعة من السيدات والفتيات المهتمات بتعليم طريقة التهديب، والذي يستغرق العمل لكل شماغ نحو اربعة أيام.
وتجولت الملكة رانيا في "بيت عزيز" الذي يعود بناؤه إلى بدايات القرن التاسع عشر، وهو مشروع اجتماعي سياحي ويعتبر أول فندق تراثي في جبل الجدعة وسط مدينة السلط ويتميز بطابعه المعماري العريق وبإطلالته الخلابة على جبل القلعة الأثري وساحة العين وشارع الحمام وأهم الكنائس والمساجد في مدينة السلط القديمة.
وقال المسؤول عن إدارة البيت ليث أبو السمن ان البيت يشتمل على خمس غرف بخدمات فندقية متميزة ويقدم خدمات المبيت للزوار مع فرصة للتعرف على نمط الحياة الاجتماعية في مدينة السلط وتعلم بعض الحرف اليدوية الموسمية التي اشتهرت بها سيدات السلط من التهديب والنسيج والخزف وتحضير المونة الموسمية من السمن والجبنة والجميد والزعتر والسماق والزيتون والخبيصة والقطين.
كما يستطيع الزائر التجول عبر أدراج المدينة وأزقتها ليتعرف على شواهد التراث والتسامح الديني والحياة الحضرية التي حظيت بها مدينة السلط منذ ما يزيد عن 100 عام.
وأعربت الملكة رانيا عن فخرها بالجهود المبذولة من السيدات والشباب القائمين على هذه المبادرة، التي تعتبر جزءاً من المحافظة على تراثنا وعدم نسيانه، وقالت أن مثل هذه المبادرات التي تدعم عمل السيدات من المنزل، تساهم في تعزيز دور المرأة في دعم أسرتها وتنعكس بإحداث تغيير ايجابي على بيتها ومجتمعها.
وقدمت اوركسترا وجوقة البلقاء معزوفة موسيقية بحضور الملكة رانيا التي استمعت الى شرح من بلال الحياري عن فكرة جمعية "رواق الأردن للثقافة والفنون" التي تأسست عام 2014 لنشر الوعي الثقافي والفني في المدن الأردنية المختلفة وتوفير مساحة للفنانين الأردنيين وخصوصا الشباب لتطوير أعمالهم الفنية والثقافية.
وكانت المحطة الثانية للجولة في مطل الجدعة، وبحضور اسيل حياصات التقت الملكة رانيا مجموعة من الشباب من مركز أفلام السلط الذين يعملون ضمن ورشة عمل ومسابقة "مدينتي" التي كانت اطلقتها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حيث قام المشاركون بإنتاج أفلام وثائقية قصيرة تعكس أهم المناطق التراثية والسياحية في مدينة السلط، وتسلط الضوء على عادات وتقاليد الأهالي في المدينة.
وفي ختام الزيارة توقفت الملكة رانيا العبد الله في محل الحنبلي للحلويات والذي يعتبر من أقدم محلات الحلويات في السلط وجرى افتتاحه عام 1953، ويقع في منتصف شارع البلدية العلوي وفي السوق القديم تحديدا.
وفي مستهل الزيارة إلى بيت عزيز، التقت مؤسسي مبادرة "هدب" لانا المعاني ومحمد الجنيني وليث أبو السمن وعدداً من السيدات المستفيدات وجرى استعراض فكرة المبادرة في الحفاظ على حرفة تهديب الشماغ التراثية وتشغيل أكثر من 40 سيدة.
وتبادلت الملكة رانيا الحديث مع السيدات المستفيدات مستمعة الى قصة هدب الشماغ التي تتوارثها السيدات عن أمهاتهن وجداتهن باعتبارها هدية غالية تقدمها الأم لابنها أو لزوجها، حيث تعتمد المبادرة في التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن بعض المراكز والمؤسسات وتقدم خدمات التوصيل والتغليف الذي يناسب تقديم المنتج كهدية.
واطلعت الملكة رانيا على كيفية تهديب الشماغ خلال ورشة تدريبية قدمتها المبادرة لمجموعة من السيدات والفتيات المهتمات بتعليم طريقة التهديب، والذي يستغرق العمل لكل شماغ نحو اربعة أيام.
وتجولت الملكة رانيا في "بيت عزيز" الذي يعود بناؤه إلى بدايات القرن التاسع عشر، وهو مشروع اجتماعي سياحي ويعتبر أول فندق تراثي في جبل الجدعة وسط مدينة السلط ويتميز بطابعه المعماري العريق وبإطلالته الخلابة على جبل القلعة الأثري وساحة العين وشارع الحمام وأهم الكنائس والمساجد في مدينة السلط القديمة.
وقال المسؤول عن إدارة البيت ليث أبو السمن ان البيت يشتمل على خمس غرف بخدمات فندقية متميزة ويقدم خدمات المبيت للزوار مع فرصة للتعرف على نمط الحياة الاجتماعية في مدينة السلط وتعلم بعض الحرف اليدوية الموسمية التي اشتهرت بها سيدات السلط من التهديب والنسيج والخزف وتحضير المونة الموسمية من السمن والجبنة والجميد والزعتر والسماق والزيتون والخبيصة والقطين.
كما يستطيع الزائر التجول عبر أدراج المدينة وأزقتها ليتعرف على شواهد التراث والتسامح الديني والحياة الحضرية التي حظيت بها مدينة السلط منذ ما يزيد عن 100 عام.
وأعربت الملكة رانيا عن فخرها بالجهود المبذولة من السيدات والشباب القائمين على هذه المبادرة، التي تعتبر جزءاً من المحافظة على تراثنا وعدم نسيانه، وقالت أن مثل هذه المبادرات التي تدعم عمل السيدات من المنزل، تساهم في تعزيز دور المرأة في دعم أسرتها وتنعكس بإحداث تغيير ايجابي على بيتها ومجتمعها.
وقدمت اوركسترا وجوقة البلقاء معزوفة موسيقية بحضور الملكة رانيا التي استمعت الى شرح من بلال الحياري عن فكرة جمعية "رواق الأردن للثقافة والفنون" التي تأسست عام 2014 لنشر الوعي الثقافي والفني في المدن الأردنية المختلفة وتوفير مساحة للفنانين الأردنيين وخصوصا الشباب لتطوير أعمالهم الفنية والثقافية.
وكانت المحطة الثانية للجولة في مطل الجدعة، وبحضور اسيل حياصات التقت الملكة رانيا مجموعة من الشباب من مركز أفلام السلط الذين يعملون ضمن ورشة عمل ومسابقة "مدينتي" التي كانت اطلقتها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، حيث قام المشاركون بإنتاج أفلام وثائقية قصيرة تعكس أهم المناطق التراثية والسياحية في مدينة السلط، وتسلط الضوء على عادات وتقاليد الأهالي في المدينة.
وفي ختام الزيارة توقفت الملكة رانيا العبد الله في محل الحنبلي للحلويات والذي يعتبر من أقدم محلات الحلويات في السلط وجرى افتتاحه عام 1953، ويقع في منتصف شارع البلدية العلوي وفي السوق القديم تحديدا.