عثرت السلطات الفرنسية ليل الأحد، على جثة طفل في الخامسة من عمره، بالقرب من مجرى مائي في شمال البلاد، وتبيّن أنه عوقب بسبب تبوله في فراشه، ما أدى إلى توقيف والدته وزوجها.
وأوضح المدعي العام المكلف بالملف، باتريك لولو، لوكالة "فرانس برس" أن الطفل عوقب بجعله يركض خارجاً خلال الليل، لأنه تبول في فراشه، مشيراً إلى أنه تعثر خلال هذا العقاب.
وأظهر تشريح جثة الطفل يانيس، أن لديه إصابات في الدماغ قد يكون بعضها عائداً إلى حادث سقوط أو أكثر أو إلى أعمال عنف متعمدة، على ما أفاد المصدر نفسه.
وأوضحت الشرطة الفرنسية أن الأحوال الجوية كانت سيئة والطفل كان يرتدي لباساً خفيفاً، لافتة الى أن زوج والدة يانيس فرض العقاب على الطفل، وهو كان يتبعه على دراجة هوائية على الأرجح.
وقد أبلغ زوج الوالدة فرق الإسعاف بنفسه عن حالة الطفل، قائلاً إنه عثر عليه فاقداً للوعي.
وبناء على نتيجة التشريح، تحولت التهمة إلى "القتل العمد لقاصر دون الخامسة عشرة"، بدلاً من "عنف غير متعمد أدى إلى وفاة طفل من دون نية القتل".
إبن الخامسة تبوّل في فراشه.. فعوقب حتى الموت
- أخبار
- سيدتي - هالة رمضان
- 07 فبراير 2017