نصف العرسان يرغبون بتعلم مهارات إدارة ميزانية مشروع الزواج

زهير المرحومي
أكدت دراسة حديثة، على أهمية مراعاة أولويات الذكور عن الإناث من فئة المقبلين على الزواج، ومراعاة تلبية احتياجات كل فئة على حدة؛ وفقاً لاحتياجاتها الأهم.
جاء ذلك من خلال دراسة خاصة بجمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة، أوضحت بأن 50% من العرسان المقبلين على الزواج، أبدوا رغبتهم في تعلم مهارات إدارة ميزانية مشروع الزواج والمصاريف المتعلقة بالزواج، وفهم كيفية إدارة حفلة الزواج ومتطلباتها، فيما أبدى 43% من المقبلين على الزواج، رغباتهم في معرفة كيفية تجهيز بيت الزوجية.
وكشفت الدراسة عن أن 45% من المقبلين على الزواج، لديهم رغبة في تعلم فنون بناء العلاقة في فترة العقد، فيما طالب 43% منهم، بالحاجة لفهم طبيعة العلاقة مع الطرف الآخر، وطالب 39% منهم معرفة كيفية تحديد سمات شريك الحياة، فيما رغب 34% معرفة أكثر عن مفهوم الزواج والأسرة ومسئولياتها وأدوار الزوج والزوجة.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المودة، الأستاذ زهير بن علي سعيد المرحومي، أن نتائج الدراسة أبرزت اختلافات في ترتيب أولويات الاحتياجات بين الذكور والإناث؛ مشيراً إلى أن الاحتياج الأول للذكور، ارتبط بكيفية إدارة ميزانية مشروع الزواج وحفلته، والتي تقع على عاتقه معظم التكاليف، كالمهر والمنزل وحفلة الزواج.
وبين المرحومي أن الدراسة كشفت عن احتياج المقبلين والمقبلات على الزواج للدعم والتوجيه في العديد من المحاور؛ مشيراً إلى أن جمعية المودة تعمل على تعزيز هذه الاحتياجات ضمن الخدمات التي تقدمها للفئات المختلفة التي تخدمها، من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى لتلبية احتياجات الشرائح المستهدفة؛ مبيناً أن الجمعية تعمل على ابتكار طرق وبرامج تضمن التحديث المستمر لخدمة جميع الشرائح، وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، لاسيما أن الجمعية تعتمد سياسة تحسن الأداء من خلال قياس المؤشرات المهمة، وتسليط الاهتمام عليها.
وأضاف، أن الجمعية اعتمدت أربع مراحل في منهجيتها لتقييم مدى تلبية احتياجات المجتمع، وهي: تحديد الاحتياج، ومقارنة الخدمات المقدمة بالاحتياجات، وتقييم الأداء، وأخيراً تطوير المبادرات وتحويلها إلى خطط عمل.
يذكر أن جمعية المودة للتنمية الأسرية، هي جمعية تنموية غير ربحية، متخصصة في إرشاد وتوعية وتمكين الأسرة، وتسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن الأسري عبر برامج تنموية مستدامة اجتماعياً، وتعمل الجمعية للحد من نسب الطلاق، والحد من الآثار المترتبة على الطلاق، وكذلك توعية وتمكين المجتمع.