تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من ضبط متهمين اثنين في واقعة قتل الشاب محمود بيومي داخل كافيه في مصر الجديدة، عقب انتهاء مباراة منتخبي مصر والكاميرون في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، من بينهم المتهم الرئيسي «عمرو.م»، وبحيازته السكين المستخدم في الواقعة، وقميص عليه آثار دماء، ومدير الكافيه «عبدالرءوف.م»، المطلوب في خمسة أحكام؛ لتوقيعه على شيكات دون رصيد.
«سيدتي نت»، حصلت على اعتراف المتهم الرئيسي «عمرو مصطفى أحمد حسين»، وشهرته «فزاع» 30 سنة، عامل بالكافيه ومقيم في دائرة قسم الشرابية، وبحوزته 2 جرام من مسحوق الهيروين المخدر، والسلاح المستخدم «مطواة صغيرة الحجم»، وقميص عليه آثار دماء الضحية؛ حيث اعترف قائلاً، إنه سدد طعنة في صدر المجني عليه؛ مستخدمًا مطواة أخرجها من طيات ملابسه؛ مبررًا جريمته بأن الضحية حاول ضربه بـ«البونيه في وجهه»، عندها استشاط غضبًا وقرر الانتقام منه؛ فأمسك بالمطواة وطعنه في صدره من ناحية القلب؛ فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، وفارق الحياة.
وأوضح المتهم، أنه تمكن من الهروب عقب الجريمة، وتوجه إلى منزل أسرته في منطقة الشرابية، واصطحب والدته إلى منزل شقيقته في السلام، ثم عاد إلى منزله في الشرابية قبل صلاة الفجر، ودخل في وصلة من النوم حتى ظهر اليوم التالي، وأن قوات الشرطة اقتحمت المنزل وألقت القبض عليه، وأحضر لهم القميص الملطخ بالدماء الذي كان يرتديه أثناء حدوث الجريمة، والذي وضعه في شنطة بلاستك سوداء مع المطواة، بعد أن صعد للطابق الثاني وبدل ملابسه في الطابق الثاني للكافيه، وتمكن من الهروب.
تفاصيل الجريمة
يقول المتهم: «تركت الشغل في كافيه من 4 شهور تقريبًا، بعدما اختلفت مع صاحبه أسامة السيد النجار، والمدير عبدالرءوف محمود، وتوجهت للعمل في كافيه آخر في النزهة، وقبل مباراة منتخبي مصر والكاميرون، لقيت صاحب الكافيه والمدير بيكلموني وطلبوا مني أن الشغل معاهم يوم المباراة النهائية مقابل 500 جنيه في اليوم ده؛ فوافقت ورحت، ولما انتهت المباراة، كنت شغال في الدور الأول، وبلغوني أن فيه مشكلة في الدور الثاني في الكافيه؛ فطلعت علشان أشوف المشكلة، لقيت زباين بيتخانقوا على الحساب، وبعدها مع عمال الكافيه ونزلوا الدور الأرضي، وأنا حاولت أحجز بين الطرفين، وأخذت واحد من الشباب وأخدته برا الكافية، راح ضربني بالبونية علشان افتكرني بتخانق معاه، وكمان اتنين من أصحابه مسكوا فيا، شديت الحزام وبدأت أضرب فيهم، وطلعت المطواة وضربت الضحية.
فيما قالت خطيبة «محمود» وشهود عيان، إن «عمال المقهى أردوه قتيلاً بعدة طعنات بعد مشادة كلامية بسبب الإصرار على غلق الباب علينا لتحصيل الحساب؛ خوفًا من تسلل الزبائن قبل الدفع».
وحسب ما روته «بسنت.م»، شاهدة عيان؛ فإن «تعامل العمال مع الزبائن، أثار استياءهم، ومن بينهم المجني عليه، الذي احتد على أحد العمال، ووصفهم بالبلطجة؛ فدفعه أحدهم في صدره ونشبت مشاجرة، واستعان العامل بزملائه، واستمر الشجار حتى سقط محمود على الأرض مصابًا بطعنات في جسده.
وأضافت التحريات أن المجني عليه كان برفقته خطيبته، وأنه طلب منهم إخراجها من الكافيه، وأخبرهم أنه سيدفع المبلغ لكنهم رفضوا؛ فقام بدفع المبلغ وأثناء انصرافه تجددت المشادة الكلامية وأسفرت عن قيام أحد العمال بالكافيه بضربه بسلاح أبيض؛ ليسقط غارقًا في دمائه.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 من العمال المتهمين، والتحقيق جارٍ معهم بواسطة النيابة العامة؛ فيما أمرت بضبط وإحضار 3 آخرين.
سادت حالة من الحزن
هذا وشيع المئات من أقارب وأصدقاء محمد محمود بيومي شهاب الدين، جثمانه، بمقابر العائلة في «مقابر العيسوي» بالمنصورة محافظة الدقهلية، وفي وجود عدد كبير من عائلته.
وسادت حالة من الحزن لوفاة الضحية؛ خاصة وأنه من عائلة علمية بالمنصورة؛ فوالده هو الدكتور محمد بيومي شهاب الدين، أستاذ الباطنة والقلب، وعمه الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين، رئيس جامعة المنصورة الأسبق وأستاذ المسالك البولية، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الضحية بعد وصوله من القاهرة بمسجد العيسوي، وسط حالة من الصمت الشديد على جميع الحضور والبكاء من زملائه وأسرته، ورفضت عائلته التحدث لأي وسيلة إعلامية عن الحادث، أو الظهور في القنوات الفضائية، نظرًا لهول الصدمة عليهم.
«سيدتي نت»، حصلت على اعتراف المتهم الرئيسي «عمرو مصطفى أحمد حسين»، وشهرته «فزاع» 30 سنة، عامل بالكافيه ومقيم في دائرة قسم الشرابية، وبحوزته 2 جرام من مسحوق الهيروين المخدر، والسلاح المستخدم «مطواة صغيرة الحجم»، وقميص عليه آثار دماء الضحية؛ حيث اعترف قائلاً، إنه سدد طعنة في صدر المجني عليه؛ مستخدمًا مطواة أخرجها من طيات ملابسه؛ مبررًا جريمته بأن الضحية حاول ضربه بـ«البونيه في وجهه»، عندها استشاط غضبًا وقرر الانتقام منه؛ فأمسك بالمطواة وطعنه في صدره من ناحية القلب؛ فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، وفارق الحياة.
وأوضح المتهم، أنه تمكن من الهروب عقب الجريمة، وتوجه إلى منزل أسرته في منطقة الشرابية، واصطحب والدته إلى منزل شقيقته في السلام، ثم عاد إلى منزله في الشرابية قبل صلاة الفجر، ودخل في وصلة من النوم حتى ظهر اليوم التالي، وأن قوات الشرطة اقتحمت المنزل وألقت القبض عليه، وأحضر لهم القميص الملطخ بالدماء الذي كان يرتديه أثناء حدوث الجريمة، والذي وضعه في شنطة بلاستك سوداء مع المطواة، بعد أن صعد للطابق الثاني وبدل ملابسه في الطابق الثاني للكافيه، وتمكن من الهروب.
تفاصيل الجريمة
يقول المتهم: «تركت الشغل في كافيه من 4 شهور تقريبًا، بعدما اختلفت مع صاحبه أسامة السيد النجار، والمدير عبدالرءوف محمود، وتوجهت للعمل في كافيه آخر في النزهة، وقبل مباراة منتخبي مصر والكاميرون، لقيت صاحب الكافيه والمدير بيكلموني وطلبوا مني أن الشغل معاهم يوم المباراة النهائية مقابل 500 جنيه في اليوم ده؛ فوافقت ورحت، ولما انتهت المباراة، كنت شغال في الدور الأول، وبلغوني أن فيه مشكلة في الدور الثاني في الكافيه؛ فطلعت علشان أشوف المشكلة، لقيت زباين بيتخانقوا على الحساب، وبعدها مع عمال الكافيه ونزلوا الدور الأرضي، وأنا حاولت أحجز بين الطرفين، وأخذت واحد من الشباب وأخدته برا الكافية، راح ضربني بالبونية علشان افتكرني بتخانق معاه، وكمان اتنين من أصحابه مسكوا فيا، شديت الحزام وبدأت أضرب فيهم، وطلعت المطواة وضربت الضحية.
فيما قالت خطيبة «محمود» وشهود عيان، إن «عمال المقهى أردوه قتيلاً بعدة طعنات بعد مشادة كلامية بسبب الإصرار على غلق الباب علينا لتحصيل الحساب؛ خوفًا من تسلل الزبائن قبل الدفع».
وحسب ما روته «بسنت.م»، شاهدة عيان؛ فإن «تعامل العمال مع الزبائن، أثار استياءهم، ومن بينهم المجني عليه، الذي احتد على أحد العمال، ووصفهم بالبلطجة؛ فدفعه أحدهم في صدره ونشبت مشاجرة، واستعان العامل بزملائه، واستمر الشجار حتى سقط محمود على الأرض مصابًا بطعنات في جسده.
وأضافت التحريات أن المجني عليه كان برفقته خطيبته، وأنه طلب منهم إخراجها من الكافيه، وأخبرهم أنه سيدفع المبلغ لكنهم رفضوا؛ فقام بدفع المبلغ وأثناء انصرافه تجددت المشادة الكلامية وأسفرت عن قيام أحد العمال بالكافيه بضربه بسلاح أبيض؛ ليسقط غارقًا في دمائه.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 من العمال المتهمين، والتحقيق جارٍ معهم بواسطة النيابة العامة؛ فيما أمرت بضبط وإحضار 3 آخرين.
سادت حالة من الحزن
هذا وشيع المئات من أقارب وأصدقاء محمد محمود بيومي شهاب الدين، جثمانه، بمقابر العائلة في «مقابر العيسوي» بالمنصورة محافظة الدقهلية، وفي وجود عدد كبير من عائلته.
وسادت حالة من الحزن لوفاة الضحية؛ خاصة وأنه من عائلة علمية بالمنصورة؛ فوالده هو الدكتور محمد بيومي شهاب الدين، أستاذ الباطنة والقلب، وعمه الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين، رئيس جامعة المنصورة الأسبق وأستاذ المسالك البولية، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الضحية بعد وصوله من القاهرة بمسجد العيسوي، وسط حالة من الصمت الشديد على جميع الحضور والبكاء من زملائه وأسرته، ورفضت عائلته التحدث لأي وسيلة إعلامية عن الحادث، أو الظهور في القنوات الفضائية، نظرًا لهول الصدمة عليهم.