رفض عامل مصري الإعتراف بطفلته ثمرة زواجه العرفي، فقررت زوجته الإنتقام من فلذة كبدهما على طريقتها الخاصة. وعلى الرغم من أن عمر الطفلة يتجاوز الـ 3 سنوات بشهر أو شهرين فقط، فلم تتردد الأم في قتلها خنقاً حتى الموت داخل منزلها في منطقة الخليفة جنوب العاصمة القاهرة. وبعد فعلتها، اتصلت باثنين من أصدقائها وطلبت منهما مساعدتها في التخلص من جثة طفلتها وإلقائها في مقابر السيدة عائشة.
بعد مرور 48 ساعة على الجريمة، عثرت ربة منزل تدعي "حسنية. ع" (58 سنة) على جثة طفلة بجوار مدفن بالسيدة عائشة، وأسرعت بإبلاغ قسم شرطة الخليفة بالواقعة. وبالإنتقال والفحص تبين أنها لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، ملفوفة داخل كيس أسود اللون، وبها كدمات بالوجه وأسفل البطن واحمرار بالجسم.
ووضعت المباحث خطة بحث، بإشراف اللواء هشام لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وخلال إجراءات البحث حضر جد المجني عليها، ويدعي أسامة محمد (51 سنة) وزوجته إيمان قطب (41 سنة).
وقال جدا الضحية إن الطفلة تدعى ملك محمد، وهي ثمرة زواج ابنته نورهان من محمد ربيع منذ أربع سنوات، مؤكدين على وجود خلافات بينهما بسبب رفضه الإعتراف بنسبها وتسجيلها بإسمه، ما قاد ابنتهما لخنقها والتخلص منها.
وبمواجهة الأخيرة، اعترفت بقيامها بالتخلص من المجني عليها عن طريق كتم أنفاسها، وإلقاء الجثة في مكان العثور عليها، فتم تحرير المحضر اللازم، وأحيل إلى نيابة الخليفة بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الذي قرر انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفاة، وحبس المتهمة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
رفض الإعتراف بطفلته.. فقتلتها الأم بعد 3 سنوات
- أخبار
- سيدتي - محمد سيف
- 08 فبراير 2017