عقدت في المنامة اجتماعات الدورة الــسادسة والثلاثين للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية، والاجتماع التحضيري للدورة الـ«61» للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، في فندق السوفوتيل، برئاسة مملكة البحرين، تحت رعاية الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، على أهمية هذا الاجتماع، وما تضمنه من موضوعات مهمة ترتبط بتحسين وضعية المرأة في المجتمعات العربية، وكيفية العمل على إنفاذ حقوقها، في ظل الفترة الحالية التي تشهدها المنطقة العربية، وما تمر به من تحولات عميقة، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية؛ حيث أصبحت الحاجة ملحة لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق المرأة أثناء النزاعات المسلحة، الأمر الذي بات يمثل أولوية خاصة على جدول أعمال جامعة الدول العربية.
وألقت رئيسة الدورة الـ 36 للجنة المرأة العربية، هالة الأنصاري، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، كلمة مملكة البحرين، رحبت فيها بالمشاركين؛ مؤكدة أن حرص أمين عام جامعة الدول العربية على حضور الاجتماع شخصيًا، ويمثل الاهتمام البالغ الذي تبديه أمانة الجامعة لدعمِ وتطوير مسيرة العمل العربي المشترك، والارتقاء بمنظومة العمل العربي، وتعظيمِ أوجه الاستفادة من نَتائجهِ، من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا للدول العربية، وبما يحفظ مكانة المرأة فيها، ويضمن استمرار تأمين وحمايةِ دورها كشريك أساسي في تنمية ورفاه أوطانها.
وكشفت الأنصاري عن أن مشاركة البحرين في هذا الاجتماع، سيتخللها الإعلان رسمياً عن جائزة الأميرة سبيكة العالمية؛ لتمكين المرأة، وفتح باب المشاركة في دورتها الأولى، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي تبنت مشروع الجائزة، وعملت على بلورته بما يتناسب والمعايير والممارسات الدولية، وذلك بالنظر لما حققته هذه الجائزة من أثر طيّب على وضع المرأة العاملة على المستوى الوطني.
من جانبه أكد الدكتور محمد إبراهيم المنصور، ممثل الاتحاد النسائي بدولة الإمارات، رئيس الدورة الـ 35 للجنة المرأة العربية، الدعم الكامل لأنشطة جامعة الدول العربية بشكل عام، ولجنة المرأة بشكل خاص؛ لما تقوم به من جهود.
هذا ويناقش المشاركون في اجتماعات الدورة الــسادسة والثلاثين للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية، والاجتماع التحضيري للدورة الـ«61» للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، عددًا من موضوعات تمكين المرأة، والنهوض بها على المستوى العربي، من بينها أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي، والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتعاون الإقليمي والدولي في مجال تعزيز وتمكين المرأة، ووضع ميثاق عربي للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في المجال الاقتصادي، ومشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المعوزة، والتحضير للدورة الـ«61» للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة على المستوى المرجو.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، على أهمية هذا الاجتماع، وما تضمنه من موضوعات مهمة ترتبط بتحسين وضعية المرأة في المجتمعات العربية، وكيفية العمل على إنفاذ حقوقها، في ظل الفترة الحالية التي تشهدها المنطقة العربية، وما تمر به من تحولات عميقة، على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية؛ حيث أصبحت الحاجة ملحة لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق المرأة أثناء النزاعات المسلحة، الأمر الذي بات يمثل أولوية خاصة على جدول أعمال جامعة الدول العربية.
وألقت رئيسة الدورة الـ 36 للجنة المرأة العربية، هالة الأنصاري، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، كلمة مملكة البحرين، رحبت فيها بالمشاركين؛ مؤكدة أن حرص أمين عام جامعة الدول العربية على حضور الاجتماع شخصيًا، ويمثل الاهتمام البالغ الذي تبديه أمانة الجامعة لدعمِ وتطوير مسيرة العمل العربي المشترك، والارتقاء بمنظومة العمل العربي، وتعظيمِ أوجه الاستفادة من نَتائجهِ، من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وإشراقًا للدول العربية، وبما يحفظ مكانة المرأة فيها، ويضمن استمرار تأمين وحمايةِ دورها كشريك أساسي في تنمية ورفاه أوطانها.
وكشفت الأنصاري عن أن مشاركة البحرين في هذا الاجتماع، سيتخللها الإعلان رسمياً عن جائزة الأميرة سبيكة العالمية؛ لتمكين المرأة، وفتح باب المشاركة في دورتها الأولى، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي تبنت مشروع الجائزة، وعملت على بلورته بما يتناسب والمعايير والممارسات الدولية، وذلك بالنظر لما حققته هذه الجائزة من أثر طيّب على وضع المرأة العاملة على المستوى الوطني.
من جانبه أكد الدكتور محمد إبراهيم المنصور، ممثل الاتحاد النسائي بدولة الإمارات، رئيس الدورة الـ 35 للجنة المرأة العربية، الدعم الكامل لأنشطة جامعة الدول العربية بشكل عام، ولجنة المرأة بشكل خاص؛ لما تقوم به من جهود.
هذا ويناقش المشاركون في اجتماعات الدورة الــسادسة والثلاثين للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية، والاجتماع التحضيري للدورة الـ«61» للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، عددًا من موضوعات تمكين المرأة، والنهوض بها على المستوى العربي، من بينها أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن والسلام ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي، والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية، ومناهضة العنف ضد المرأة، والتعاون الإقليمي والدولي في مجال تعزيز وتمكين المرأة، ووضع ميثاق عربي للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في المجال الاقتصادي، ومشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المعوزة، والتحضير للدورة الـ«61» للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة على المستوى المرجو.