أثناء وجوده في مدينة جدة لزيارة أهله إلتقى المنتج العالمي السعودي إبراهيم دشيشة رئيس مجلس إدارة مجموعة "دشيشة" وشركة الإنتاج السينمائي "دشيشة جلوبال فيلم برودكشن" بعددٍ محدود من الإعلاميين والممثلين عماد اليوسف ومجدي القاضي في فندق "شيراتون" جدة، وبحضور والده رجل الأعمال عبد الإله دشيشة، لتناول العشاء والتعارف والحديث عن نشاطه خلال الفترة المقبلة من محل إقامته الدائم في سويسرا.
كانت "سيدتي نت" أول الواصلين، وقبل حضور باقي الضيوف قلنا له: عادة يبدأ الانطلاق إلى العالمية من المحلية، وأنت عكست هذه المقولة وحققت النجاح العالمي كمنتج سينمائي. كيف تحقق لك ذلك؟.
- كلامك صحيح في زمن ما قبل وسائل التواصل وإعلام "السوشيال ميديا". ومن جانب آخر، نشاطي لا يقتصر على الإنتاج السينمائي، فمجموعة "دشيشة" تحتها عدد من الشركات في مجالات مختلفة، ما بين البنوك والمال وتجارة قطع الغيار وتنظيم مهرجانات ومعارض كبرى، مثل معرض الكتاب في سويسرا. وكان الهدف من انطلاقي من سويسرا هو يقيني بوجود الفرص المميزة، خاصة أن لا وجود للسينما لدينا، ومن الصعب الانطلاق بأعمال تحقق العالمية التي أسعى إليها. أما الإنتاج السينمائي فقد جاء بمحض الصدفة، وبعد أن نجحت في تنظيم المسرح الصيني الاستعراضي الراقي shen yun، حيث طُلب منّي اقتحام مجال الإنتاج السينمائي العالمي.
بعد حضور الزملاء علي فقندش وصلاح مخارش وفهد زيدان دارت أحاديث متشعبة حول الإنتاج الدرامي التلفزيوني في السعودية، وكذلك الانتاج السينمائي وصعوبة إيجاد الفكرة التي تصلح لفيلم أو مسلسل يعرض في الدول الغربية، وقد استشهد الزملاء في مسلسل "حارة الشيخ" وما تعرّض له من هجوم ومحاربة حتى تمّ إيقاف إنتاج الجزء الثاني، فتحدّق المنتج إبراهيم دشيشة قائلاً:
- لا شك أنني حريص على خدمة وطني، سواء من خلال نجاحي في أوروبا كمواطن سعودي، أو من خلال أعمال درامية أو سينمائية، لكن المشكلة وأكبر عائق أمامي أنني أبحث عن ما يضيف لنجاحي وما حققته، وليس ما يعيدني للوراء. بالتأكيد، لو وجدت الفكرة التي تصلح عالمياً وبعد دراستها وجدت أنها تضيف لي شيئاً، أو تزيد من نجاحي خطوة إلى الإمام فلن أتردد.
* كيف وجدت الدعم في سويسرا؟
- بعد أن تولّت شركتنا السويسرية "دشيشة غلوبال فيلم برودكشن" تنظيم المسرح الصيني الإستعراضي الراقي shen yun في جنيف، وسنقوم بتنظيمه للسنة الثالثة على التوالي، هو مسرح للنخبة من المجتمع في أبريل القادم، وبسبب ما حقق من نجاحات، حصلت على تقدير واحترام كبار الشخصيات السياسية والثقافية والاقتصادية السويسرية والأوروبية. وفي ذلك أكبر دعم معنوي ساهم في اتخاذ قراري بدخول مجال الإنتاج السينمائي التجاري العالمي، وهذا ما رفع من احترام وتقدير الأوروبيين والأمريكان لي بشكل كبير، و الذي تسبب في قرارنا الآن من إنتاج أعمالنا السينمائية القادمة من هوليوود، خاصة بعد نجاح تجربتنا السينمائية الأولى العالمية الإنجليزية، وأقصد فيلم "ترنيمة مدينة".
وبالمناسبة، لقد استطاع فيلمنا الإنجليزي العالمي "ترنيمة مدينة" (urban hymn)، وهو إخراج المخرج العالمي مايكل كلنتون جونز، دخول قائمة BFI player لهذا الأسبوع، وجاء ترتيبه التاسع مع قائمة تحتوي على أفلام أمريكية كبيرة. وأعتقد أن هذا النجاح هو خطوة جديدة على طريق الإنتاج العالمي من هوليوود.
كانت "سيدتي نت" أول الواصلين، وقبل حضور باقي الضيوف قلنا له: عادة يبدأ الانطلاق إلى العالمية من المحلية، وأنت عكست هذه المقولة وحققت النجاح العالمي كمنتج سينمائي. كيف تحقق لك ذلك؟.
- كلامك صحيح في زمن ما قبل وسائل التواصل وإعلام "السوشيال ميديا". ومن جانب آخر، نشاطي لا يقتصر على الإنتاج السينمائي، فمجموعة "دشيشة" تحتها عدد من الشركات في مجالات مختلفة، ما بين البنوك والمال وتجارة قطع الغيار وتنظيم مهرجانات ومعارض كبرى، مثل معرض الكتاب في سويسرا. وكان الهدف من انطلاقي من سويسرا هو يقيني بوجود الفرص المميزة، خاصة أن لا وجود للسينما لدينا، ومن الصعب الانطلاق بأعمال تحقق العالمية التي أسعى إليها. أما الإنتاج السينمائي فقد جاء بمحض الصدفة، وبعد أن نجحت في تنظيم المسرح الصيني الاستعراضي الراقي shen yun، حيث طُلب منّي اقتحام مجال الإنتاج السينمائي العالمي.
بعد حضور الزملاء علي فقندش وصلاح مخارش وفهد زيدان دارت أحاديث متشعبة حول الإنتاج الدرامي التلفزيوني في السعودية، وكذلك الانتاج السينمائي وصعوبة إيجاد الفكرة التي تصلح لفيلم أو مسلسل يعرض في الدول الغربية، وقد استشهد الزملاء في مسلسل "حارة الشيخ" وما تعرّض له من هجوم ومحاربة حتى تمّ إيقاف إنتاج الجزء الثاني، فتحدّق المنتج إبراهيم دشيشة قائلاً:
- لا شك أنني حريص على خدمة وطني، سواء من خلال نجاحي في أوروبا كمواطن سعودي، أو من خلال أعمال درامية أو سينمائية، لكن المشكلة وأكبر عائق أمامي أنني أبحث عن ما يضيف لنجاحي وما حققته، وليس ما يعيدني للوراء. بالتأكيد، لو وجدت الفكرة التي تصلح عالمياً وبعد دراستها وجدت أنها تضيف لي شيئاً، أو تزيد من نجاحي خطوة إلى الإمام فلن أتردد.
* كيف وجدت الدعم في سويسرا؟
- بعد أن تولّت شركتنا السويسرية "دشيشة غلوبال فيلم برودكشن" تنظيم المسرح الصيني الإستعراضي الراقي shen yun في جنيف، وسنقوم بتنظيمه للسنة الثالثة على التوالي، هو مسرح للنخبة من المجتمع في أبريل القادم، وبسبب ما حقق من نجاحات، حصلت على تقدير واحترام كبار الشخصيات السياسية والثقافية والاقتصادية السويسرية والأوروبية. وفي ذلك أكبر دعم معنوي ساهم في اتخاذ قراري بدخول مجال الإنتاج السينمائي التجاري العالمي، وهذا ما رفع من احترام وتقدير الأوروبيين والأمريكان لي بشكل كبير، و الذي تسبب في قرارنا الآن من إنتاج أعمالنا السينمائية القادمة من هوليوود، خاصة بعد نجاح تجربتنا السينمائية الأولى العالمية الإنجليزية، وأقصد فيلم "ترنيمة مدينة".
وبالمناسبة، لقد استطاع فيلمنا الإنجليزي العالمي "ترنيمة مدينة" (urban hymn)، وهو إخراج المخرج العالمي مايكل كلنتون جونز، دخول قائمة BFI player لهذا الأسبوع، وجاء ترتيبه التاسع مع قائمة تحتوي على أفلام أمريكية كبيرة. وأعتقد أن هذا النجاح هو خطوة جديدة على طريق الإنتاج العالمي من هوليوود.