أصرت فتاة أمام محكمة جدة على الزواج من رجل مسن، ودافعت عنه، وكذَّبت جميع ما قيل عليه من قِبل عمها، متهمة إياه برفض تزويجها له، وعضلها، مطالبة بإسقاط ولايته عليها.
وفي التفاصيل، تقدمت فتاة عشرينية بدعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية في جدة، تشكو فيها قيام عمها، الذي يحمل صك ولايتها بعد وفاة أبيها، بعضلها في تسيير أمور زواجها دون سبب.
وأكدت الفتاة أن عمها يرفض أي خاطب يتقدم لها، وأن رجلاً يكبرها سناً تقدم لها، وعندما وافقت على الزواج منه رفض عمها الخاطب. وطالبت الفتاة في الدعوى المقدمة بإسقاط ولاية العم حتى تتمكن من الزواج.
من جانبه، قال عم الفتاة: إنه يرفض زواج ابنة أخيه من المسن البالغ من العمر 65 عاماً. وأشار إلى أن السن ليس المانع الوحيد، ولكنه عندما طلب من أخيه السؤال عن العريس للتأكد من أخلاقة، علِم بأنه متزوج من 3 نساء، هذا عدا عن اللواتي قام بتطليقهن، لذا رأى أن العريس غير مناسب لها لا من حيث السن ولا من حيث الحالة الاجتماعية، مؤكداً أن أعمامها جميعهم رفضوا أن تتزوج من هذا الرجل، وكذلك والدتها التي أكدت أنها لا ترضى لابنتها بالزوج ممن يكبرها كثيراً في السن، أو متزوج بغيرها من النساء، معلناً ترحيبه بتزويجها من شاب كفء قريب من سنها. وفقاً لـ "الوكالات".
وشهدت المحكمة تقديم إثباتات من قِبل الفتاة حول عدم صحة ما قيل عن العريس، كما أنها أحضرت البينة التي تثبت كفاءة المتقدم، حيث شهد 4 أشخاص أمام
المحكمة بأن الرجل الذي تقدم للفتاة ذو أخلاق حسنة وسمعة طيبة، فقررت المحكمة نقل ولاية تزويجها من عمها إلى القاضي، وأصدرت صكاً شرعياً يسمح لها بعقد قرانها عن طريقه.
وفي التفاصيل، تقدمت فتاة عشرينية بدعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية في جدة، تشكو فيها قيام عمها، الذي يحمل صك ولايتها بعد وفاة أبيها، بعضلها في تسيير أمور زواجها دون سبب.
وأكدت الفتاة أن عمها يرفض أي خاطب يتقدم لها، وأن رجلاً يكبرها سناً تقدم لها، وعندما وافقت على الزواج منه رفض عمها الخاطب. وطالبت الفتاة في الدعوى المقدمة بإسقاط ولاية العم حتى تتمكن من الزواج.
من جانبه، قال عم الفتاة: إنه يرفض زواج ابنة أخيه من المسن البالغ من العمر 65 عاماً. وأشار إلى أن السن ليس المانع الوحيد، ولكنه عندما طلب من أخيه السؤال عن العريس للتأكد من أخلاقة، علِم بأنه متزوج من 3 نساء، هذا عدا عن اللواتي قام بتطليقهن، لذا رأى أن العريس غير مناسب لها لا من حيث السن ولا من حيث الحالة الاجتماعية، مؤكداً أن أعمامها جميعهم رفضوا أن تتزوج من هذا الرجل، وكذلك والدتها التي أكدت أنها لا ترضى لابنتها بالزوج ممن يكبرها كثيراً في السن، أو متزوج بغيرها من النساء، معلناً ترحيبه بتزويجها من شاب كفء قريب من سنها. وفقاً لـ "الوكالات".
وشهدت المحكمة تقديم إثباتات من قِبل الفتاة حول عدم صحة ما قيل عن العريس، كما أنها أحضرت البينة التي تثبت كفاءة المتقدم، حيث شهد 4 أشخاص أمام
المحكمة بأن الرجل الذي تقدم للفتاة ذو أخلاق حسنة وسمعة طيبة، فقررت المحكمة نقل ولاية تزويجها من عمها إلى القاضي، وأصدرت صكاً شرعياً يسمح لها بعقد قرانها عن طريقه.