لا حديث داخل الفضاء الرقمي بالمغرب سوى عن وفاة التلميذة هبة ذات السبع سنوات، التي تقطن بمدينة مكناس، والتي فارقت الحياة صبيحة أمس الأحد 12 فبراير الجاري.
خبر وفاتها تناقلته العديد من الصفحات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، موجهين أصابع الاتهام لمدرستها، التي قيل إنها عنفتها بالصفع ما تسبب في انتفاخ إحدى عينيها.
وتقول الرواية إن الطفلة الراحلة هبة، تغيبت عن مدرستها من أجل مراجعة طبيب العيون، وفي اليوم التالي، تعرضت للضرب من طرف مدرستها، لأنها لم تنجز تمرينين في مادة الرياضيات، فكان جزاؤها لكمة على مستوى العين وعدة ضربات بأنبوب المياه المطاطي على الرأس، وهو ما سبب لها ألماً فظيعاً في الرأس، أصيبت على إثره بالعمى قبل أن تفارق الحياة.
وأوردت مصادر إعلامية محلية أن سبب الوفاة لا علاقة له باعتداء المدرسة، مرجحة أن الطفلة كانت تعاني من مرض، أو توفيت بسبب الإهمال وبطء تقديم العلاجات بعد انتفاخ عينها وإحساسها بآلام حادة على مستوى رأسها وعينها.
المصادر نفسها أشارت إلى أن أم الضحية سبق وأن تقدمت بشكوى ضد المدرسة لدى الإدارة ومصالح المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس، والتي فتحت تحقيقاً عن تصرفات المعلمة، كما سبق لها أن نشرت صوراً لطفلتها وآثار العنف بادية على محياها على صفحتها بالفيسبوك، وهي تتهم مدرسة ابنتها وتؤكد على أنها تملك الوثائق التي تثبت إدانتها.