نجح بنك الدم بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدّسة في استقطاب أحدث الأجهزة الطبية لتواكب الخدمات المتخصصة المقدمة للمرضى، حيث تم توفير أجهزة حديثة لفصل مكونات الدم بعد أن يتم فحصها وتقييمها ومعايرتها وتتميز بالسرعة في الإنجاز وتوفير الوقت والأيدي العاملة والثبات والجودة العالية للمكونات الدموية.
وأوضحت الإدارة الطبية أنه بلغ عدد المتبرعين بالدم منذ افتتاح بنك الدم 36563 متبرعًا ونسبة التبرع الطوعي في زيادة مستمرة، حيث بلغت نحو 25% من إجمالي عدد المتبرعين، كما أن نسبة الأمراض المعدية، التي تنتقل بواسطة الدم متدنية جدًا، حيث بلغت 5.06% من إجمالي عدد المتبرعين ويعود ذلك إلى العمل بنظام انتقاء المتبرعين ونظام رفض المتبرعين السابقين بالأمراض المعدية التي تنتقل بواسطة الدم، وكذلك التحسن التدريجي والمستمر في نسبة المتبرعين المتطوعين السليمين.
وأكدت أن من فوائد التبرع بالدم تنشيط خلايا نخاع العظام للمتبرع، ما يزيد من فاعليتها ويجدد نشاطها، فتفتح المزيد من خلايا الدم الجديدة، فضلاً عن فوائده الإنسانية، والمشاركة في إنقاذ حياة إنسان في احتياج مُلح للدم، مضيفة أنه تم توفير أجهزة أخرى حديثة ومتطورة لفصل الدم الآلي لسحب الصفائح الدموية والخلايا الجذعية وتغيير الدم ومكوناته، حيث بلغ عدد المتبرعين بالصفائح الدموية بأجهزة السحب الآلية 2728 متبرعًا وعدد الوحدات المتبرع بها 4364 وحدة صفائح دموية، وتم تغيير الدم ومعالجة عدد 72 مريضًا، وذلك بعمل 463 جلسة علاجيَّة.
ولفتت إلى أنَّ بنك الدم بمدينة الملك عبدالله الطبية يمتلك جهازًا لتشعيع الدم والصفائح الدموية لمواكبة الخدمات المتخصصة المقدمة للمرضى ويعد أكبر مركز لمعالجة الأورام بمستشفيات وزارة الصحة في المنطقة الغربية، كما أنَّ هذا الجهاز هو الوحيد في العاصمة المقدسة، حيث تم تشعيع 5411 وحدة ويتم تشعيع الدم لكافة بنوك الدم في العاصمة المقدسة مبينة أنَّ هناك نظامًا معلوماتيًا إلكترونيًا عالميًا لخدمات نقل الدم لضمان سلامة الخدمات المقدمة للمرضى ومواكبة التطور المعياري في هذا المجال.