يؤكّد المخرج فادي حداد أنّ كليب "حبيبي مين" واحد من أجمل الكليبات التي قدّمها مع الفنانة نجوى كرم، رغم الصعوبات التي رافقت تصويره في ظروف مناخية قاسية تدنّت خلالها درجات الحرارة إلى ما دون العشر درجات.
فالمخرج تمكّن من ضرب عصفورين بحجر واحد، قدّم نجوى بصورة جديدة حظيت بقبول حتّى المتربّصين الذين اعتادوا انتقادها، وقدّم صورة مشرقة للسياحة في لبنان، وهو أمر كان حريصاً عليه هو ونجوى التي صوّرت بين ثلوج لبنان مشاهد رومانسيّة، لم تبدُ خلف الكواليس دافئة بالقدر الذي ظهرت فيه على الشاشة.
في اتصال مع "سيدتي نت" تحدّث فادي حداد عن عمله الجديد مع نجوى، الذي يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة على اليوتيوب بقوله
"كل الأعمال التي قدّمتها لنجوى كانت جميلة، قدمنا معاً الكثير من الكليبات، ولكل كليب نكهة مميّزة، أما فيما يخص "حبيبي مين" فقد اشتغلت عليه بدقّة وكما تلاحظون كانت نوعية الصورة عالية جداً".
يتابع فادي "كل التفاصيل كانت مدروسة بطريقة احترافية، من موقع التصوير الذي اخترته كنوع من الدعاية للسياحة في لبنان، إلى كل التفاصيل الأخرى. باختصار اشتغلت هذا الكليب من قلبي والنتيجة ظهرت كما شاهدتموها على الشاشة".
-يقال إنّ نجوى عنيدة فيما يتعلّق بعملها وتتدخّل بكافة التفاصيل، هذا الأمر هل ينعكس سلباً على المخرج ويقيّد حركته، أم أنّه يساعده في تقديم أفكار تناسب الفنان أكثر؟
كل الفنانين عنيدون فيما يتعلق بعملهم، ويدقّقون في أدّق التفاصيل، وهو أمر لا بد منه إذا كان الفنان حريصاً على عمله، وهذا يساعد المخرج لأنّ بدل الفكرة يحصل على فكرتين يختار بينهما الأفضل. فيما يتعلّق بنجوى ليست أعند من غيرها، ولا تتدخّل كما يشاع في كل شاردة وواردة، وهنا أحبّ أن أشير إلى أنّها حضرت عملية المونتاج مرّة واحدة ثم قالت لي المسؤولية الآن عليك، لأنها تثق بعملي ولأنّ بيننا تاريخ حافل بالنجاحات. وبالنهاية كلنا نعمل لمصلحة واحدة وهي نجاح هذا العمل.
-تعاملت مع نجوى في أكثر من كليب، هل شعرت يوماً أنّ ابتكار الأفكار معها بات صعباً بعد هذا التاريخ من الأعمال المشتركة؟
أنا أفهم وأحفظ وجهها وحركاتها، أعرف ماذا تريد، ونحن نجحنا في كل ما قدمناه معاً بدليل كليب "حبيبي مين". أتمنى أن تجد نجوى مخرجاً آخر تنجح معه أكثر مني سأفرح لها بالتأكيد. بالنهاية نجوى ذكية، تعرف من يعطيها الصح ويزيد على تاريخها الفني.
-درجت العادة في الكليبات أن نشاهد الموديل أصغر من الممثلة، في كليبات نجوى الأخيرة يبدو أنّه كان ثمّة حرص على تفادي هذه الثغرة؟
في كل الكليبات كنا نبحث عن موديل ناضج، ومناسب لناحية السن كي يكون الكليب مقنعاً. عندما يكون الموديل أصغر من الفنانة، يفقد الكليب الكثير من الإقناع، وبالمناسبة هذا العمر صعب جداً، وقد بحثنا مدّة طويلة وأجرينا كاستينغ لمدّة أسبوعين إلى أن عثرنا على الموديل في ألمانيا، وهو ممثل محترف يقوم بالدعاية لأشهر شركة سيارات.
-لماذا بحثتم خارج لبنان؟ أليس لدينا في لبنان ممثلين محترفين؟
المشكلة أنّ أغلبهم ظهروا في كليبات، والجمهور العربي لا يستوعب فكرة أنّه ممثل وبإمكانه الظهور في أكثر من كليب، وهنا كان لا بد أن نتجاوز هذا الأمر كي لا نثير البلبلة ونبحث عن وجه غير مستهلك في كليب عربي، فكان لا بد أن نبحث خارج لبنان.
-كم يوم استمرّ تصوير الكليب؟
صوّرنا على مدار 3 أيام، يومان منها في الثلج.
-تزامن التصوير مع عاصفة ثلجية تدنّت خلالها درجة الحرارة بشكل قياسي، هل وجدتم صعوبة في التصوير في ظروف مناخية صعبة؟
كنت مصراً على أن نصوّر خلال العاصفة كي تشاهدوا النتيجة التي شاهدتموها في الكليب، من غيوم وتساقط للثلوج ولو لم يكن الطقس عاصفاً لما خرج الكليب بهذا الجمال. المشكلة كانت في تدنّي الحرارة إلى ما دون العاشرة تحت الصفر، وكانت الطرقات الجبلية مقطوعة، فاضطررنا إلى الاستعانة بـ22 آلية مزوّدة بسلاسل معدنيّة لنقل المعدّات إلى مكان التصوير.
-أصيب معظم فريق العمل بالمرض جرّاء البرد ماذا عن نجوى؟
بالفعل أصيب الكثير من شباب الفريق بالمرض، لكن النتيجة التي خرجنا بها عوّضتنا، أما نجوى فكانت جبّارة، وحبها لعملها وحرصها على أن تقدّم كليباً ناجحاً دفعها إلى تحمّل درجات الحرارة القاسية.
فالمخرج تمكّن من ضرب عصفورين بحجر واحد، قدّم نجوى بصورة جديدة حظيت بقبول حتّى المتربّصين الذين اعتادوا انتقادها، وقدّم صورة مشرقة للسياحة في لبنان، وهو أمر كان حريصاً عليه هو ونجوى التي صوّرت بين ثلوج لبنان مشاهد رومانسيّة، لم تبدُ خلف الكواليس دافئة بالقدر الذي ظهرت فيه على الشاشة.
في اتصال مع "سيدتي نت" تحدّث فادي حداد عن عمله الجديد مع نجوى، الذي يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة على اليوتيوب بقوله
"كل الأعمال التي قدّمتها لنجوى كانت جميلة، قدمنا معاً الكثير من الكليبات، ولكل كليب نكهة مميّزة، أما فيما يخص "حبيبي مين" فقد اشتغلت عليه بدقّة وكما تلاحظون كانت نوعية الصورة عالية جداً".
يتابع فادي "كل التفاصيل كانت مدروسة بطريقة احترافية، من موقع التصوير الذي اخترته كنوع من الدعاية للسياحة في لبنان، إلى كل التفاصيل الأخرى. باختصار اشتغلت هذا الكليب من قلبي والنتيجة ظهرت كما شاهدتموها على الشاشة".
-يقال إنّ نجوى عنيدة فيما يتعلّق بعملها وتتدخّل بكافة التفاصيل، هذا الأمر هل ينعكس سلباً على المخرج ويقيّد حركته، أم أنّه يساعده في تقديم أفكار تناسب الفنان أكثر؟
كل الفنانين عنيدون فيما يتعلق بعملهم، ويدقّقون في أدّق التفاصيل، وهو أمر لا بد منه إذا كان الفنان حريصاً على عمله، وهذا يساعد المخرج لأنّ بدل الفكرة يحصل على فكرتين يختار بينهما الأفضل. فيما يتعلّق بنجوى ليست أعند من غيرها، ولا تتدخّل كما يشاع في كل شاردة وواردة، وهنا أحبّ أن أشير إلى أنّها حضرت عملية المونتاج مرّة واحدة ثم قالت لي المسؤولية الآن عليك، لأنها تثق بعملي ولأنّ بيننا تاريخ حافل بالنجاحات. وبالنهاية كلنا نعمل لمصلحة واحدة وهي نجاح هذا العمل.
-تعاملت مع نجوى في أكثر من كليب، هل شعرت يوماً أنّ ابتكار الأفكار معها بات صعباً بعد هذا التاريخ من الأعمال المشتركة؟
أنا أفهم وأحفظ وجهها وحركاتها، أعرف ماذا تريد، ونحن نجحنا في كل ما قدمناه معاً بدليل كليب "حبيبي مين". أتمنى أن تجد نجوى مخرجاً آخر تنجح معه أكثر مني سأفرح لها بالتأكيد. بالنهاية نجوى ذكية، تعرف من يعطيها الصح ويزيد على تاريخها الفني.
-درجت العادة في الكليبات أن نشاهد الموديل أصغر من الممثلة، في كليبات نجوى الأخيرة يبدو أنّه كان ثمّة حرص على تفادي هذه الثغرة؟
في كل الكليبات كنا نبحث عن موديل ناضج، ومناسب لناحية السن كي يكون الكليب مقنعاً. عندما يكون الموديل أصغر من الفنانة، يفقد الكليب الكثير من الإقناع، وبالمناسبة هذا العمر صعب جداً، وقد بحثنا مدّة طويلة وأجرينا كاستينغ لمدّة أسبوعين إلى أن عثرنا على الموديل في ألمانيا، وهو ممثل محترف يقوم بالدعاية لأشهر شركة سيارات.
-لماذا بحثتم خارج لبنان؟ أليس لدينا في لبنان ممثلين محترفين؟
المشكلة أنّ أغلبهم ظهروا في كليبات، والجمهور العربي لا يستوعب فكرة أنّه ممثل وبإمكانه الظهور في أكثر من كليب، وهنا كان لا بد أن نتجاوز هذا الأمر كي لا نثير البلبلة ونبحث عن وجه غير مستهلك في كليب عربي، فكان لا بد أن نبحث خارج لبنان.
-كم يوم استمرّ تصوير الكليب؟
صوّرنا على مدار 3 أيام، يومان منها في الثلج.
-تزامن التصوير مع عاصفة ثلجية تدنّت خلالها درجة الحرارة بشكل قياسي، هل وجدتم صعوبة في التصوير في ظروف مناخية صعبة؟
كنت مصراً على أن نصوّر خلال العاصفة كي تشاهدوا النتيجة التي شاهدتموها في الكليب، من غيوم وتساقط للثلوج ولو لم يكن الطقس عاصفاً لما خرج الكليب بهذا الجمال. المشكلة كانت في تدنّي الحرارة إلى ما دون العاشرة تحت الصفر، وكانت الطرقات الجبلية مقطوعة، فاضطررنا إلى الاستعانة بـ22 آلية مزوّدة بسلاسل معدنيّة لنقل المعدّات إلى مكان التصوير.
-أصيب معظم فريق العمل بالمرض جرّاء البرد ماذا عن نجوى؟
بالفعل أصيب الكثير من شباب الفريق بالمرض، لكن النتيجة التي خرجنا بها عوّضتنا، أما نجوى فكانت جبّارة، وحبها لعملها وحرصها على أن تقدّم كليباً ناجحاً دفعها إلى تحمّل درجات الحرارة القاسية.