لأنّه أخذ اسمه من الورد، يبقى اللون الورديّ رمزاً للحبّ والرومانسيّة والأنوثة والرقّة والجمال. وهو اللون الذي لا يختفي من منصّات العروض أبداً، ولا تكاد تخلو أيّة مجموعة من الومضات الورديّة التي تأتي بتدرّجات وظلال متعدّدة، تتراوح ما بين الفوشيا الصّارخ والصّادم. ظهر اللون الورديّ لأوّل مرّة في عرض قدّمته المصمّمة الإيطاليّة إيلسا تشياباريلي، في عام 1947، وصولاً إلى الورديّ الباودري الذي يقترب كثيراً من الأبيض والباستيليّ والمائيّ الخفيف، وما بينهما من طيف من التدرّجات المضيئة التي تصلح لكلّ الفصول والأوقات والمشاوير. ولا تخرج موضة هذا الموسم عن هذه القاعدة، حيث ظهر اللون الورديّ في عروض جورجيو أرماني، وجل ساندر، وهولي فولتن، وعثمان يوسف زاده، وأوسكار دي لا رينتا وديسكويردتو. وقد ضجّت المنصّات بالمعاطف والتنّورات والفساتين والإكسسوارات الورديّة التي تخاطب الشّابات الصّغيرات والنساء الناضجات على السّواء .
نقدّم لك بعضاً من جماليّات اللون الورديّ الذي ظهر في أسابيع الموضة لخريف هذا العام :
اللون الورديّ يُضيء منصّات عروض هذا الخريف
- أزياء
- سيدتي - سميرة التميمي
- 01 أكتوبر 2012