أكدت نائبة الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير أن انطلاق أول مدينة صناعية نسائية في الإحساء بات قريباً، ويأتي ذلك بعد صدور قرار موافقة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز على اعتماد مخطط تخصيص مدينة صناعية تعمل فيها النساء بمدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزارة القاضي بالموافقة على قواعد تحديد النطاق العمراني لمدن المملكة، وبتخصيص أراضٍ ومناطق داخل حدود المدن وتهيئتها لإقامة مشروعات صناعية تعمل فيها النساء، وتعدّ المدينة الصناعية للنساء في مدينة الهفوف، الواقعة قرب مطار الأحساء، هي الأولى من نوعها في السعودية مـا سيساعد على حد قول الزهير في ارتفاع مؤشرات الاستثمارات النسائية وبالتالي حدوث حراك على الأموال المجمدة، لبدء تشغيلها في المشاريع الصناعية.
المدينة الصناعية النسائية، التي قد يبدأ العمل على انشائها العام المقبل ويستغرق بناؤها 3 سنوات تقريباً، ستضم العديد من المصانع التي تملكها وتديرها وتعمل على خطوط إنتاجها نساء، وذلك بعد أن أثبتت المرأة قدرتها وكفاءتها في العديد من المجالات.
و ستعمل المدن الصناعية المخصصة للنساء، بحسب قول الرهير لــ - صحيفة اليوم- على منافذ عدة لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة، مضيفة أنه في ظل توافر حاضنات الأعمال للمشاريع التي يعمل الصندوق بمساهمة من شركة أرامكو السعودية على إنشائها، مبينة أن الخطة الوطنية للعمل هي أن نعمل على تعزيز الكوادر السعودية للعمل مع صاحبات المشاريع من خلال تأهيل فرق عمل في المصانع، لتمسك زمام أمورها النساء، وتكون قادرة على العمل والإدارة، مع توافر الإرادة لتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على عملية التنمية والاقتصاد الوطني».
المدينة الصناعية النسائية، التي قد يبدأ العمل على انشائها العام المقبل ويستغرق بناؤها 3 سنوات تقريباً، ستضم العديد من المصانع التي تملكها وتديرها وتعمل على خطوط إنتاجها نساء، وذلك بعد أن أثبتت المرأة قدرتها وكفاءتها في العديد من المجالات.
و ستعمل المدن الصناعية المخصصة للنساء، بحسب قول الرهير لــ - صحيفة اليوم- على منافذ عدة لدعم وتمويل المشاريع الصغيرة، مضيفة أنه في ظل توافر حاضنات الأعمال للمشاريع التي يعمل الصندوق بمساهمة من شركة أرامكو السعودية على إنشائها، مبينة أن الخطة الوطنية للعمل هي أن نعمل على تعزيز الكوادر السعودية للعمل مع صاحبات المشاريع من خلال تأهيل فرق عمل في المصانع، لتمسك زمام أمورها النساء، وتكون قادرة على العمل والإدارة، مع توافر الإرادة لتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على عملية التنمية والاقتصاد الوطني».