كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة دي مونت فورت البريطانية أن لعب الأطفال بالطعام يساعدهم على الأكل ويفتح شهيتهم تجاهه.
وأكدت الدراسة، أنه على الوالدين ترك أطفالهما يعبثون بطبق الطعام كما يشاءون، وذلك لأن الأطفال الذين تترك لهم حرية خلق فوضى عند التهام الطعام، هم الأكثر قابلية لتناوله فعليًا.
وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى وجود دور مهم ومحوري يلعبه اللمس والإحساس في شهية الطفل لتناول الطعام، فهي لا تعتمد على حاسة الذوق كما يبدو بديهيًا لنا، بل قد تكون حاسة اللمس هي صاحبة الدور الأكبر في تغذية الطفل.
ونوهت الدراسة بأن ترك الطفل يعبث بطعامه كيفما شاء قد يساعده على التغلب على أي نوع من المقاومة قد يبديها تجاه الطعام خاصة أنواع الطعام التي لا يفضلها كثيرًا، بحسب «اليوم السابع».
وشملت الدراسة مجموعة من الأطفال كانوا في فئات عمرية أقل من 4 سنوات، وتم تشجيعهم على خلق أشكال باستعمال الخضار والفواكه التي وفرت لهم، ليقوموا بتناولها مباشرة بعد فترة من اللهو بها وبشكل طبيعي، ولم يتم خلالها الضغط عليهم بأي شكل من الأشكال، بل إن أكثر الأطعمة التي تناولها الأطفال بعد انتهاء التجربة، كانت أطعمة غير مألوفة لديهم مثل الرمان والكيوي.
وأشارت الدراسة، إلى أن السر في جعل الطفل يتناول وجبته ليس الضغط عليه، بل جعله يستمتع بعملية تناول الطعام.
وأكدت الدراسة، أنه على الوالدين ترك أطفالهما يعبثون بطبق الطعام كما يشاءون، وذلك لأن الأطفال الذين تترك لهم حرية خلق فوضى عند التهام الطعام، هم الأكثر قابلية لتناوله فعليًا.
وأرجعت الدراسة السبب في ذلك إلى وجود دور مهم ومحوري يلعبه اللمس والإحساس في شهية الطفل لتناول الطعام، فهي لا تعتمد على حاسة الذوق كما يبدو بديهيًا لنا، بل قد تكون حاسة اللمس هي صاحبة الدور الأكبر في تغذية الطفل.
ونوهت الدراسة بأن ترك الطفل يعبث بطعامه كيفما شاء قد يساعده على التغلب على أي نوع من المقاومة قد يبديها تجاه الطعام خاصة أنواع الطعام التي لا يفضلها كثيرًا، بحسب «اليوم السابع».
وشملت الدراسة مجموعة من الأطفال كانوا في فئات عمرية أقل من 4 سنوات، وتم تشجيعهم على خلق أشكال باستعمال الخضار والفواكه التي وفرت لهم، ليقوموا بتناولها مباشرة بعد فترة من اللهو بها وبشكل طبيعي، ولم يتم خلالها الضغط عليهم بأي شكل من الأشكال، بل إن أكثر الأطعمة التي تناولها الأطفال بعد انتهاء التجربة، كانت أطعمة غير مألوفة لديهم مثل الرمان والكيوي.
وأشارت الدراسة، إلى أن السر في جعل الطفل يتناول وجبته ليس الضغط عليه، بل جعله يستمتع بعملية تناول الطعام.