اكتشف عامل شركة في منطقة القصيص بدبي، وجود شيء مشتعل، وعند اقترابه منه، فوجئ بأنه جثة إنسان، فاتصل بالشرطة فوراً. ومن هنا بدأت قصة للكشف عن حب جمع بين قاتلين، دعت القاتل لقتل زوج عشيقته. ليستمر في علاقته غير الشرعية معها.
غير شرعية
الرجل تعرض للدهس، وألقيت جثته في منطقة القصيص الصناعية، وأشعلت النار فيها بعد تقييد اليدين والساقين.
وكما كشفت النيابة، أن زوجة المغدرو على علاقة غير شرعية مع رجل منذ عامين. ونتيجة لتكرار الخلافات بينها وبين زوجها، ورغم أن بينهما طفلين، قررت الزوجة التخلص من المجني عليه، فاتفقت مع شريكها على قتله!
خطة العشيقين
اتصلت الزوجة بعشيقها، قبل ليلة من ارتكاب الجريمة، وأبلغته بأنها اختلقت مشكلة مع زوجها، علّق العشيق: "كان ذلك بناءً على الخطة التي وضعتها معي".
بعد هذا الاتصال، الذي كان كإشارة من الزوجة إلى عشيقها، اتصل الأخير بـ(الضحية)، حيث كانت تربطهما صداقة قوية كما يبدو، وطلب منه أن ينتظره أمام مسكنه، يتابع العشيق القاتل: "أوهمته أنني أرغب في رؤيته، وعندما وصل جلسنا في مركبتي، وأبلغني عن خلافه مع زوجته، فاقترحت عليه أن أصلح بينهما، وطلبت منه السماح لي بتقييد يديه ورجليه، لأن هذه أفضل طريقة أمامه للتعبير عن اعتذاره لها، حتى ترضى عنه، كونها أم أبنائه، فوافق على ذلك".
ببساطة قيد الصديق صديقه، من دون أن يخطر ببال الآخير أن لعبة ماكرة وراء طلبه، ستنهي حياته، يتابع القاتل: "أثناء وجوده في مركبتي، اصطحبته إلى منطقة الطي، وهناك ترجلت من المركبة، وسحبته وألقيته أرضاً، ثم حملت حجراً ووجهت ضربة إلى رأسه، وسحبته مجدداً ووضعته في المركبة، ثم انطلقت إلى مسكنه، وعندما وصلت تركته في المركبة وتوجهت إلى زوجته، وأبلغتها بما فعلته، وأخبرتها بأنه في المركبة، وأنه لايزال حياً، فاتفقنا على التخلص منه نهائياً بقتله".
عبوة بنزين
في مساء اليوم ذاته، توجه الصديق القاتل إلى محطة وقود فيما كان الضحية لايزال في مركبته، على قيد الحياة، ثم اشترى عبوة بنزين، وتوجه إلى منطقة القصيص الصناعية الثانية، وهناك ضرب رأسه مرات عدة بطرف باب المركبة، يستدرك القاتل: "لكن تبين لي أنه لايزال حياً، فألقيته أرضاً ودهسته بمركبتي مرات عدة. وعندما تأكدت من موته، تناولت عبوة الوقود وسكبتها عليه، ثم أشعلت فيه النار، وغادرت المكان. وفي طريق عودتي، اتصلت بزوجته وأبلغتها بأنني قتلت زوجها".
أجّلت محكمة الجنايات في دبي النظر في قضية قتل راح ضحيتها زوج على يد زوجته وصديقه (عشيقها)، إلى 27 فبراير الجاري.
غير شرعية
الرجل تعرض للدهس، وألقيت جثته في منطقة القصيص الصناعية، وأشعلت النار فيها بعد تقييد اليدين والساقين.
وكما كشفت النيابة، أن زوجة المغدرو على علاقة غير شرعية مع رجل منذ عامين. ونتيجة لتكرار الخلافات بينها وبين زوجها، ورغم أن بينهما طفلين، قررت الزوجة التخلص من المجني عليه، فاتفقت مع شريكها على قتله!
خطة العشيقين
اتصلت الزوجة بعشيقها، قبل ليلة من ارتكاب الجريمة، وأبلغته بأنها اختلقت مشكلة مع زوجها، علّق العشيق: "كان ذلك بناءً على الخطة التي وضعتها معي".
بعد هذا الاتصال، الذي كان كإشارة من الزوجة إلى عشيقها، اتصل الأخير بـ(الضحية)، حيث كانت تربطهما صداقة قوية كما يبدو، وطلب منه أن ينتظره أمام مسكنه، يتابع العشيق القاتل: "أوهمته أنني أرغب في رؤيته، وعندما وصل جلسنا في مركبتي، وأبلغني عن خلافه مع زوجته، فاقترحت عليه أن أصلح بينهما، وطلبت منه السماح لي بتقييد يديه ورجليه، لأن هذه أفضل طريقة أمامه للتعبير عن اعتذاره لها، حتى ترضى عنه، كونها أم أبنائه، فوافق على ذلك".
ببساطة قيد الصديق صديقه، من دون أن يخطر ببال الآخير أن لعبة ماكرة وراء طلبه، ستنهي حياته، يتابع القاتل: "أثناء وجوده في مركبتي، اصطحبته إلى منطقة الطي، وهناك ترجلت من المركبة، وسحبته وألقيته أرضاً، ثم حملت حجراً ووجهت ضربة إلى رأسه، وسحبته مجدداً ووضعته في المركبة، ثم انطلقت إلى مسكنه، وعندما وصلت تركته في المركبة وتوجهت إلى زوجته، وأبلغتها بما فعلته، وأخبرتها بأنه في المركبة، وأنه لايزال حياً، فاتفقنا على التخلص منه نهائياً بقتله".
عبوة بنزين
في مساء اليوم ذاته، توجه الصديق القاتل إلى محطة وقود فيما كان الضحية لايزال في مركبته، على قيد الحياة، ثم اشترى عبوة بنزين، وتوجه إلى منطقة القصيص الصناعية الثانية، وهناك ضرب رأسه مرات عدة بطرف باب المركبة، يستدرك القاتل: "لكن تبين لي أنه لايزال حياً، فألقيته أرضاً ودهسته بمركبتي مرات عدة. وعندما تأكدت من موته، تناولت عبوة الوقود وسكبتها عليه، ثم أشعلت فيه النار، وغادرت المكان. وفي طريق عودتي، اتصلت بزوجته وأبلغتها بأنني قتلت زوجها".
أجّلت محكمة الجنايات في دبي النظر في قضية قتل راح ضحيتها زوج على يد زوجته وصديقه (عشيقها)، إلى 27 فبراير الجاري.