في ساحة العمل مازال التنافس قائماً بين الرجل والمرأة أيهما الأقوى والأكثر جدارة بالوظيفة، خاصةً في بعض المهن التي تتسم بالذكورية لكثرة عدد الرجال العاملين فيها، على أن ما خفي كان أعظم، فالمرأة قادرة على المنافسة في تلك المهن بل والتفوق أيضاً.
منافسة الرجل
وهذا ما دفع "سيدتي" إلى الخوض في هذا الموضوع خاصة بعد تقلد عدد من النساء مناصب عليا خلال الفترة الماضية في عدة مجالات منها مجال العمل الإحصائي لتنافس الرجل وتثبت قدرتها على العمل في مجال مهم جداً تعتمد عليه الدولة في جمع البيانات الخاصة بمختلف الظواهر، وعرضها وتحليلها للوصول إلى نتائج تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة.
دور الممارسة
حيث التقينا الأكاديمي الحاصل على الماجستير في علم الإحصاء، الإحصائي ومدرب الطرق الإحصائية وخبير ذكاء الأعمال أحمد دعماس، الذي قال لـــ "سيدتي نت": "العمل في المجال الإحصائي بشكل عام لا ينحصر في جنس معين، وإنما يقوم على الممارسة، كما أن الدراسة وحدها لا تكفي فليس كل مَن حمل رسالة دكتوراة في الإحصاء يستطيع العمل في هذا المجال، إذ لابد أن يمارسه على أرض الواقع من خلال إقامة الدراسات الإحصائية الفعلية، لكي يكون أفضل مهنياً، أقول ذلك عن تجربة شخصية". وأضاف: "عملت في المجال الأكاديمي لسنوات طويلة، ولكنها لا تقارن بشهر أو شهرين مع واقع الخبرة الميدانية، وقد تعاملت مع العنصر النسائي في المجال الأكاديمي، وحقيقة استطاعت المرأة أن تُظهر تفوقها في الجانب النظري، إلا أن ذلك لا يقارن مع ناحية العمل الميداني والمهني".
النساء أقوى في العمل الإحصائي
وأضاف دعماس: "من خلال خبرتي وعملي في المجال الأكاديمي والميداني، وجدت أن ساحة العمل في الإحصاء جاذبة جداً للرجل أكثر من المرأة بالنسبة إلى مجتمعنا، على أن المرأة أقوى في هذا المجال، حيث إن لديها سرعة في التعلم بشكل لا يوصف، لذا فإن تعيين المرأة في المناصب القيادية في مجال الإحصاء خطوة إيجابية، وأتوقع أن تنجح نجاحاً باهراً لأنها تمتاز بالحماس والسعي الجاد إلى الوصول إلى هدفها دون كلل أو ملل".
قوة المرأة الخفية في العمل الإحصائي
وقال: "للنساء قوة خفية في العمل الإحصائي تتمثل في الصبر والقدرة على البحث، وهذا ما يتطلبه الإحصاء، فالمرأة تمتلك قوة بحث عالية، ونظرة ثاقبة، وصبراً على مواجهة المعوقات عكس الرجل الذي حينما يبحث في المعوقات يبتعد عن أساس المشكلة، في حين تصبر المرأة وتبحث في أساس المشكلة لتصل إلى هدفها".
جدير بالذكر، أن السعودية شهدت مؤخراً تعيين قيادة نسائية في الهيئة العامة للإحصاء حيث تم انتخاب خلود الدخيل رئيساً للجنة الوطنية للإحصاء في مجلس الغرف السعودي.
منافسة الرجل
وهذا ما دفع "سيدتي" إلى الخوض في هذا الموضوع خاصة بعد تقلد عدد من النساء مناصب عليا خلال الفترة الماضية في عدة مجالات منها مجال العمل الإحصائي لتنافس الرجل وتثبت قدرتها على العمل في مجال مهم جداً تعتمد عليه الدولة في جمع البيانات الخاصة بمختلف الظواهر، وعرضها وتحليلها للوصول إلى نتائج تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة.
دور الممارسة
حيث التقينا الأكاديمي الحاصل على الماجستير في علم الإحصاء، الإحصائي ومدرب الطرق الإحصائية وخبير ذكاء الأعمال أحمد دعماس، الذي قال لـــ "سيدتي نت": "العمل في المجال الإحصائي بشكل عام لا ينحصر في جنس معين، وإنما يقوم على الممارسة، كما أن الدراسة وحدها لا تكفي فليس كل مَن حمل رسالة دكتوراة في الإحصاء يستطيع العمل في هذا المجال، إذ لابد أن يمارسه على أرض الواقع من خلال إقامة الدراسات الإحصائية الفعلية، لكي يكون أفضل مهنياً، أقول ذلك عن تجربة شخصية". وأضاف: "عملت في المجال الأكاديمي لسنوات طويلة، ولكنها لا تقارن بشهر أو شهرين مع واقع الخبرة الميدانية، وقد تعاملت مع العنصر النسائي في المجال الأكاديمي، وحقيقة استطاعت المرأة أن تُظهر تفوقها في الجانب النظري، إلا أن ذلك لا يقارن مع ناحية العمل الميداني والمهني".
النساء أقوى في العمل الإحصائي
وأضاف دعماس: "من خلال خبرتي وعملي في المجال الأكاديمي والميداني، وجدت أن ساحة العمل في الإحصاء جاذبة جداً للرجل أكثر من المرأة بالنسبة إلى مجتمعنا، على أن المرأة أقوى في هذا المجال، حيث إن لديها سرعة في التعلم بشكل لا يوصف، لذا فإن تعيين المرأة في المناصب القيادية في مجال الإحصاء خطوة إيجابية، وأتوقع أن تنجح نجاحاً باهراً لأنها تمتاز بالحماس والسعي الجاد إلى الوصول إلى هدفها دون كلل أو ملل".
قوة المرأة الخفية في العمل الإحصائي
وقال: "للنساء قوة خفية في العمل الإحصائي تتمثل في الصبر والقدرة على البحث، وهذا ما يتطلبه الإحصاء، فالمرأة تمتلك قوة بحث عالية، ونظرة ثاقبة، وصبراً على مواجهة المعوقات عكس الرجل الذي حينما يبحث في المعوقات يبتعد عن أساس المشكلة، في حين تصبر المرأة وتبحث في أساس المشكلة لتصل إلى هدفها".
جدير بالذكر، أن السعودية شهدت مؤخراً تعيين قيادة نسائية في الهيئة العامة للإحصاء حيث تم انتخاب خلود الدخيل رئيساً للجنة الوطنية للإحصاء في مجلس الغرف السعودي.