رشا شربتجي : أحب العمل مع النجوم السوريين ونسرين طافش هي ساندريلا الدراما السورية

رشا شربتجي
رشا شربتجي
3 صور

أكدت المخرجة السورية رشا شربتجي، إلى أنّ تعاملها واحد مع الممثلين كافة في أعمالها، سواء أكانوا مصريين أو خليجيين أو لبنانيين، لكنّ النجم السوري هو الأفضلُ بالنسبة لها.
ولفتت رشا إلى أنها تعتبر الإخراج مهنةً من أقسى المِهن في العالم، وأنها لا ترحم، بسبب ارتباطها بعقود ومواعيد العرض والتصوير، والكثير من الأشخاص العاملين في المجال ذاته.
وأوضحت رشا في مقابلة إذاعيّة إلى أنها تعتبر رضا والدتها من أساسيّات نجاحها، كونه سرَّها الخاص وقالت ضاحكة :" أمي داعيتلي وأنا ماشية " وتابعت :" لازلت أعمل بمحبّةِ وبحسِّ الهاوي، وكلّ مشهد بالنسبة لي هو أول مشهد، حتى إنّ أول مشهد أصوّره في اليوم، هو كآخر مشهدٍ من دون أن أنظر للساعة أو أقول (خلصونا)، لا شيء في الدنيا يلهيني عن محبّتي و ضميري لعملي".
كذلك اعتبرت شربتجي أنّ الفنّ لا يُعتبر مهنة نهائياً، ولو كان كذلك لما احتمل العاملون به ضغوطاته، لكنّ المحبّة والإصرار هما أساس الاستمراريّة به".
أما حول مسلسلها الجديد "شوق" والذي تصور مشاهده في دمشق، فأشارت إلى أنّ العمل لن يكون بعيداً عن الأزمة السورية وتفاصيلها، بل سيعكسها بدرجة معيّنة، وأوضحت :" مهما حاولنا تصوير الوجع، ومهما كتبنا وصوّرنا ومثّلنا، سنبقى غير واقعيين بنسبة معيّنة، فالوجع في الحقيقة أكبرُ بكثير".
أما في ما يخص "كاست" مسلسل "شوق" فقالت:" سعيدة لتصوير العمل مع الفنانة القديرة منى واصف، وساندريلا الدراما نسرين طافش، كما أحب أن أسميَها، والنجمة "الأمورة" سوزان نجم الدين والفنان باسم ياخور، وبالتأكيد كلّ فريقِ العمل الملتزمين والمحبّين"، مضيفةً، "رغم أنّ "شوق" هو لقمةُ عيشنا، لكننا نعمل بحب وإتقان لتقف الدراما السورية على قدميها مجدّداً".
وتطرقت شربتجي إلى حالة الحب التي تعيشها بشكل دائم ومستمر وقالت :" الحبّ أساسي في حياتي، فأنا عاشقةٌ دائماً وأدعو الله بأن يُنهي حياتي، عندما ينتهي الحبّ في قلبي ".
وعن والدها "شيخ الكار" المخرج هشام شربتجي وعمله الجديد "مذكرات عشيقة سابقة" فقالت: " الشخص الوحيد الذي أتمنى له النجاح أكثرَ مني هو بابا، وأغار منه دائماً، فعندما شاهدت "برومو" عمله الجديد قلت: "يا الله شغله أحلى من شغلي، وأنا نقطة في إبداعه وفنّه وسرعة بديهته، وهو ألماسة كل ما تكبر تحلا".
وأردفت، " أحبّ كلّ أعمالي، لكن "غزلان في غابة الذئاب" نقلني الى خانةٍ مختلفة، و"يوم ماطر أخر" هو الأحبّ على قلبي، أما "شرف فتح الباب" فهو أجمل أعمالي المصرية، و"شوق" لا يشبه أيّ عمل".