تسبّبت أمطار طوفانية شهدتها مدينتا الرباط وسلا، في تحويل عدد من الشوارع والأزقة إلى برك مائية غمرت السيارات ودخلت إلى عدد من المنازل، وحاصرت السكان.
وتوقفت حركة القطارات بشكل كامل طوال ساعات ما بين القنيطرة والدار البيضاء بسبب غرق السكك الحديدية على مستوى مدينة سلا، قبل أن تعلن إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية عن عودة القطارات إلى العمل مع وجود بطء في حركتها واستمرار حالات التأخير.
واضطر المئات من المواطنين المغاربة إلى التنقل على الأقدام مساء يوم الخميس خلال رحلتهم اليومية بين مقر عملهم أو دراستهم بالعاصمة الرباط ومدينة سلا، بعد توقف خطوط الترامواي والحافلات وسيارات الأجرة.
ولم يجد المواطنون، حتى منهم من يتوفرون على سيارات، بداً من الاعتماد على أقدامهم للوصول إلى منازلهم، في رحلة دامت ما بين ساعة و3 ساعات، إذ كان خط الطريق مزدحماً بشكل غير معتاد، وبقيت السيارات دون حركة من نهاية مدينة الرباط، مروراً بالقنطرة التي تربطها بسلا، وصولاً إلى ذروة الشارع الرئيسي بمدينة سلا.
ونشر عشرات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أشرطة فيديو وصور تظهر أضراراً كثير من المناطق والأحياء، وناشد السكان السلطات التدخل، ودعوا إلى اعتبار المدينة منطقة منكوبة.
وقال عبد اللطيف سودو نائب عمدة مدينة سلا، في تدوينة له على الفيسبوك، إن هناك خلية أحدثت لمواجهة الأمر، مشيراً إلى أن هذه الأمطار لم يسبق أن عرفتها المدينة منذ عشرين عاماً. وأضاف أن جل المناطق المحاصرة بات مستحيلاً الدخول أو الخروج إلى محطة القطار بالمدينة، مردفًا على صفحته الرسمية بفيسبوك أن القطار توقف، وكذلك خطوط الترامواي التي تربط مدينة سلا بالرباط.
وكانت أمطار غزيرة هطلت منذ صباح يوم أمس الخميس وتسببت في إغراق الكثير من شوارع الرباط وخاصة مدينة سلا فضلاً عن قطع أحد المحاور التي تصلها بالعاصمة الرباط.
يذكر أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد توقعت أن تشهد عدة جهات من المملكة زخات مطرية عاصفية قوية من بينها الرباط وسلا وبعض المدن المجاورة.
وتوقفت حركة القطارات بشكل كامل طوال ساعات ما بين القنيطرة والدار البيضاء بسبب غرق السكك الحديدية على مستوى مدينة سلا، قبل أن تعلن إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية عن عودة القطارات إلى العمل مع وجود بطء في حركتها واستمرار حالات التأخير.
واضطر المئات من المواطنين المغاربة إلى التنقل على الأقدام مساء يوم الخميس خلال رحلتهم اليومية بين مقر عملهم أو دراستهم بالعاصمة الرباط ومدينة سلا، بعد توقف خطوط الترامواي والحافلات وسيارات الأجرة.
ولم يجد المواطنون، حتى منهم من يتوفرون على سيارات، بداً من الاعتماد على أقدامهم للوصول إلى منازلهم، في رحلة دامت ما بين ساعة و3 ساعات، إذ كان خط الطريق مزدحماً بشكل غير معتاد، وبقيت السيارات دون حركة من نهاية مدينة الرباط، مروراً بالقنطرة التي تربطها بسلا، وصولاً إلى ذروة الشارع الرئيسي بمدينة سلا.
ونشر عشرات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أشرطة فيديو وصور تظهر أضراراً كثير من المناطق والأحياء، وناشد السكان السلطات التدخل، ودعوا إلى اعتبار المدينة منطقة منكوبة.
وقال عبد اللطيف سودو نائب عمدة مدينة سلا، في تدوينة له على الفيسبوك، إن هناك خلية أحدثت لمواجهة الأمر، مشيراً إلى أن هذه الأمطار لم يسبق أن عرفتها المدينة منذ عشرين عاماً. وأضاف أن جل المناطق المحاصرة بات مستحيلاً الدخول أو الخروج إلى محطة القطار بالمدينة، مردفًا على صفحته الرسمية بفيسبوك أن القطار توقف، وكذلك خطوط الترامواي التي تربط مدينة سلا بالرباط.
وكانت أمطار غزيرة هطلت منذ صباح يوم أمس الخميس وتسببت في إغراق الكثير من شوارع الرباط وخاصة مدينة سلا فضلاً عن قطع أحد المحاور التي تصلها بالعاصمة الرباط.
يذكر أن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد توقعت أن تشهد عدة جهات من المملكة زخات مطرية عاصفية قوية من بينها الرباط وسلا وبعض المدن المجاورة.