تمثال الأوسكار الذي يُقدّم للفائز بين المرشّحين، هو عبارة عن تمثال مصمّم على نمط فن الديكو Art Deco style، وهو أحد الفنون البصرية المؤثّرة التي ظهرت في فرنسا في أعقاب الحرب العالمية الأولى، والتي تجمع بين التصميمات الفنية التقليدية وبين الصور والمواد الأخرى التي يتم تصميمها آلياً.
وهو مصنوع من معدن البريتانيا المطليّ بالذهب لفارس ممسك بسيف يقف فوق قاعدة معدنية سوداء.
ويبلغ طول قامته نحو 34 سنتيمتراً أمّا وزنه فيبلغ حوالي 3.85 كيلوغراماً.
ويعود تصميم هذا التمثال إلى العام 1928 وإلى المصمم الأمريكي الإيرلندي أوستن سدريك جيبونز Austin Cedric Gibbons، المدير الفنّي لشركة "مترو جولدن مايرMetro-Goldwyn-Mayer"، أحد أهم الشخصيات المؤثّرة في الحقل السينمائي وكان واحداً من الأعضاء الأصليين بأكاديمية الصور المتحركة للفنون والعلوم الذين أشرفوا على تصميم هذه الجائزة التذكارية لها.
وكان جيبونز قد قام بطبع التصميم لهذا التمثال على لفافة وبعثها إلى دولوريس ديل ريو Dolores del Río، وهي المرأة التي تزوّجها بعد ذلك، للبحث عن موديل مماثل لتصميمه، فقدّمت له الممثّل والمخرج السينمائي المكسيكي إيميلو إلإنديو فرناندز Emilio El Indio Fernandez لكي يقوم بهذه المهمة.
وكان قد طُلب من فرنانديز كموديل أن يظهر عارياً، فتردّد في بادئ الأمر لكنه عاد واقتنع في النهاية.
وما أن أتمّ مهمّته أوكل للنحات جورج ستانلي George Stanley بالعمل فقام بوضع تصميم جيبونز في الطين ثمّ تشكيله، بينما قام ساشين سميث Sachin Smith بسبك التمثال بنسب مختلفة من معدني القصدير والنحاس ( 92.5 % القصدير و 7.5 % نحاس ) ثم قام بطلائه بماء الذهب بعد ذلك.
تابع ما فاتك: هدايا من يحضر حفل توزيع جوائز الأوسكار 2017 تفوق قيمتها الـ 100 ألف دولار !
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن
