«ألترا ساوند» لشدّ منطقة أسفل الوجه والرقبة وتحديد الفكين
يوضح الدكتور روي، أن استخدامات تقنية «ألترا ساوند» أو «الهايفو» الموجات ما فوق الصوتية، كانت طبية في مجال تصوير جسم الإنسان؛ إذ كانت تستخدم للكشف عن الجنين خلال فترة الحمل وتصوير الأوعية الدموية وغيرها. لكن بعد ذلك، تمّ اكتشاف تأثير هذه الموجات ما فوق الصوتية على تكسّر الدهون، فبدأ الأطباء بالعمل على تطويرها إلى أن توصّلوا إلى إجراء عملية شدّ الوجه بواسطة جهاز مزوّد بالموجات ما فوق الصوتية.
وتعدّ هذه التقنية بديلاً رائعاً للنساء اللواتي يخشين العمليات الجراحية أو الراغبات في الحصول على بشرة مشدودة في وقت قصير.
آلية عملها:
تتميّز «ألترا ساوند» بدقّة جهاز الموجات ما فوق الصوتية في مشاهدة الأنسجة الموجودة تحت الجلد. وهي عبارة عن جهاز متعدّد المخارج الحرارية، بالإضافة إلى شاشة تلفزيون تمكّن الطبيب من مشاهدة مكان النسيج المراد السيطرة عليه.
وتعتمد هذه التقنية التنظيرية على تسخين درجات الحرارة في الأنسجة تحت الجلد وتحديداً على طبقة رقيقة موجودة فوق طبقة العضلات التي تتثبّت عليها جميع أنسجة الوجه. تمرّر على بشرة الوجه والعنق والأماكن المراد رفعها وشدّها، فتتوغّل الموجات ما فوق الصوتية في أعماق الجلد لتنشّط الطبقة الداخليّة وتحفّزها على بناء أنسجة جديدة من الكولاجين، التي بدورها تقوم بشدّ الجلد ورفعه. وبالتالي تقلّص الجلد وتجعله يبدو مشدوداً وأصغر سناً.
فعالية واضحة:
عن فعالية هذه التقنية يقول الدكتور روي، قد تختلف باختلاف نوعية البشرة وحالتها. فهناك من يعانين من ترهّل بسيط وآخر متوسّط. وتستغرق الجلسة الواحدة بين 45 و60 دقيقة، وتظهر النتائج تماماً بعد شهرين أو 3 أشهر. تعمل هذه التقنية على بناء الجلد من الداخل، حيث يتطلّب ترميم الكولاجين بعض الوقت. قد تشاهد المريضة مدى النضارة والفرق في بشرتها بعد كل جلسة. لكن بصورة عامة، تعتبر هذه التقنية فعّالة جداً؛ إذ يمكن للسيدة الخاضعة لهذا العلاج ملاحظة الفرق من جلسة واحدة وصولاً إلى النتيجة النهائية بعد مرور ثلاثة أشهر من نهاية الجلسة، كما يمكنها الخضوع لجلسة أخرى، لكن بعد مرور 6 أشهر أو سنة من نهاية الجلسة الأولى.
استخداماتها وأعراضها الجانبية:
تستخـــدم تقنيــة «الألتـــرا ساونـــد» Ultrasound لعــلاج التجــاعيـــد بدقّـة متناهية، بالإضافة إلى قدرتها على شد ترهّل الخدين وأسفل الوجه بطريقة جذّابة وفعّالة، وإذابة الدهون في الرقبة المزدوجة، إضافة إلى تحديد الفك السفلي ورفع الوجنتين، من دون أي أعراض جانبية سوى ألم بسيط جداً يمكن تحمّله. وتقنية «ألترا ساوند» تغني السيدات عن العمليات الجراحية التي تتطلّب تخديراً كاملاً وقضاء فترة نقاهة لأيام عدّة في المستشفى أيضاً، وبمجرّد خضوع المريضة للجلسة يمكنها الخروج مباشرة من العيادة دون أي عوائق أو كدمات، سوى احمرار بسيط بالبشرة يختفي بعد عدّة ساعات. وقد لا تحتاج إلى المكوث في المنزل، حيث يمكنها مباشرة العمل. وكلّ ما تحتاجه هو واقٍ من أشعّة الشمس إذا كانت جلستها في الصباح.
وتناسب هذه التقنية النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين (35– 55 عاماً).
إيجابياتها:
تحسّ مَن تلجأ إلى تقنيّة شدّ الوجه السريع بالنضارة والجمال وتجدّد الشباب في بشرتها، فتبدو أصغر بعدّة أعوام. قد يستغرق مفعول هذه التقنيّة ثلاث سنوات، إذا اتّبعت السيدة بعض التمارين لشدّ البشرة، وترطيبها وإزالة االمكياج عنها يوميّاً، إلى جانب الغذاء السليم الذي يمدّ البشرة بالفيتامينات، وشرب الماء الكافي الذي يحافظ على نضارة البشرة ومستوى ترطيبها.
ويوضح دكتور روي، أن جميع هذه العلاجات التجميلية وغير الجراحية معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأميركية ومن الاتحاد الأوروبي.
تابعي ايضاً:
بالفيديو: تدليك منزلي للحفاظ على شباب البشرة
قناع الشعير لمحاربة تعب البشرة
المانجو لشد البشرة والتخلص من السيلوليت