جمعت أقدم مدربة «يوغا» في العالم عمرها قرن إلا عامان أسرار صحتها الجسدية والعقلية وسر امتلاكها تلك الطاقة التي لا حدود لها في كتاب متضمن مذكراتها، والتي مكنتها أيضاً من حجز مكان لها بموسوعة «غينيس» العالمية، حيث إنها لا تزال تمارس «اليوغا» وتعلمها لغيرها رغم بلوغها عامها الـ 98.
وفي التفاصيل، فإن السيدة وتدعى «تاو بورشون لينش»، أقدم معلم «يوغا» في العالم، لازالت تمارس «اليوغا» إلى الآن وتعلمها لغيرها، على الرغم من أن من في مثل سنها يعانين من العديد من الأمراض المتعددة؛ إلا أنها تمكنت من مساعدة نفسها والحفاظ على لياقتها البدنية والذهنية، وذلك لمداومتها على ممارسة «اليوغا».
ووفقاً لـ«اليوم السابع»، فإن قصة «تاو» مع «اليوغا» بدأت عام 1929، عندما كانت في الثامنة من عمرها، حيث شاهدت مجموعة من الشباب يمارسون «اليوغا» على البحر أثناء تواجدها مع خالتها، والتي شرحت لها طبيعة «اليوغا»، وهنا قررت أن تتعلمها، إلى أن تطور الأمر معها لتصبح معلمة لها، وهى حتى الآن لا تزال تمارس «اليوجا» وتدرس من ست إلى ثماني حصص في الأسبوع.
وحافظت «تاو» على حبها الأكبر لـ«اليوغا» حتى وقتنا هذا، رغم أنها أجرت ثلاث جراحات استبدال مفصل، ولكن ذلك لم يؤثر عليها، بل على العكس تماماً حيث استطاعت استرداد واستعادة صحتها من خلال «اليوغا»، ولم يتوقف الأمر على صحتها الجسدية فقط، بل أيضاً نجحت في تنشيط عقلها وذاكرتها.