يعتبر سرطان الرئة المسبب الأول وراء تزايد معدلات الوفيات بسبب اكتشافه في مراحله المتأخرة، إضافة إلى أنه سريع النمو والانتشار، إلا أن علماء أمريكيين أكدوا على أنه يمكن اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر في القريب.
وأوضح العلماء بجامعة نيويورك، أن المستقبل القريب سيمكن من خلال مسحة من الأنف التشخيص المبكر للمرض بعد خضوع المريض للأشعة المقطعية.
ويعتمد العلماء في تحليلهم المطور على تحليل «العلامات الحيوية» في الحمض النووي في الممرات الأنفية، التي تعد في مقدمة المؤشرات الهامة الدالة على تشخيص الإصابة بسرطان الرئة أم لا.
وقال الباحث «مارك لنبرج» أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، في الجامعة ذاتها والمشرف على تطوير الأبحاث، يحتوى التعبير الجيني في الأنف على معلومات هامة حول فرص الإصابة بالسرطان، حيث يعتقد أن مسحة من الأنف يمكن أن تساعد في معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من سرطان الرئة أم لا.
وأضاف العلماء، أن الاختبار الجديد قد يساعد بعض المرضى في توفير تكاليف إجراءات المتابعة المكلفة والمحفوفة بالمخاطر، بحسب «البوابة نيوز».
تجدر الإشارة إلى أن سرطان الرئة يمثل ثاني أكثر أمراض السرطان انتشارًا بين الرجال بعد مرض سرطان البروستاتا والسيدات بعد مرض سرطان الثدي، ويمثل ضحاياه أكثر من واحد في كل خمس حالات وفاة من مرض السرطان بما يمثل أكثر من 35200 شخص بالعام أو 95 شخصًا باليوم، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا بالعالم.
وأوضح العلماء بجامعة نيويورك، أن المستقبل القريب سيمكن من خلال مسحة من الأنف التشخيص المبكر للمرض بعد خضوع المريض للأشعة المقطعية.
ويعتمد العلماء في تحليلهم المطور على تحليل «العلامات الحيوية» في الحمض النووي في الممرات الأنفية، التي تعد في مقدمة المؤشرات الهامة الدالة على تشخيص الإصابة بسرطان الرئة أم لا.
وقال الباحث «مارك لنبرج» أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، في الجامعة ذاتها والمشرف على تطوير الأبحاث، يحتوى التعبير الجيني في الأنف على معلومات هامة حول فرص الإصابة بالسرطان، حيث يعتقد أن مسحة من الأنف يمكن أن تساعد في معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من سرطان الرئة أم لا.
وأضاف العلماء، أن الاختبار الجديد قد يساعد بعض المرضى في توفير تكاليف إجراءات المتابعة المكلفة والمحفوفة بالمخاطر، بحسب «البوابة نيوز».
تجدر الإشارة إلى أن سرطان الرئة يمثل ثاني أكثر أمراض السرطان انتشارًا بين الرجال بعد مرض سرطان البروستاتا والسيدات بعد مرض سرطان الثدي، ويمثل ضحاياه أكثر من واحد في كل خمس حالات وفاة من مرض السرطان بما يمثل أكثر من 35200 شخص بالعام أو 95 شخصًا باليوم، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا بالعالم.