تختلف الشعوب في سلوكياتها وأخلاقها وعاداتها، وكذلك في كيفية التعامل مع الغرباء، وهو ماأكدت عليه المؤسسة الخيرية للمساعدات "كاف" في تقريريها حول أكثر الشعوب لطافةً مع الغرباء.
حيث أصدرت "كاف" تقريرها السنوي الذي تقيس فيه مستويات الكرم ولطافة الشعوب مع الغرباء. وجاء فيه: "لأول مرة، أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع قالوا: إنهم ساعدوا غريباً خلال عام 2016... وفي هذا الأمر إشارة إلى أن فطرية الإنسان تحتم عليه مساعدة الآخرين".
وتوصل الاستطلاع إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في الدول التي تصنَّف حالياً بأنها أخطر الأماكن في العالم وأقلها استقراراً، يميلون أكثر من غيرهم إلى مساعدة الأشخاص الغرباء.
وجاء العراق على رأس القائمة، التي ضمت 10 دول من مختلف أنحاء العالم، حيث وجد الاستطلاع أن 81% من المقيمين في هذه الدولة يساعدون الغرباء.
واحتلت ليبيا المركز الثاني بنسبة 79%، وجاءت الكويت ثالثاً بـ 78%، ثم الصومال رابعاً بـ 77%، في حين احتلت الإمارات المرتبة الخامسة بـ 75%. بحسب "الوكالات".
أما جمهورية مالاوي فاحتلت المركز السادس بـ 74%، وتبعتها بوتسوانا بـ 73%، ثم سيراليون والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية بنفس النسبة.
وسجل التقرير أنه حتى قبل اندلاع الحرب في كل من ليبيا والعراق، كانت ثقافة مساعدة الغرباء مترسخة لدى سكان هاتين الدولتين.
حيث أصدرت "كاف" تقريرها السنوي الذي تقيس فيه مستويات الكرم ولطافة الشعوب مع الغرباء. وجاء فيه: "لأول مرة، أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع قالوا: إنهم ساعدوا غريباً خلال عام 2016... وفي هذا الأمر إشارة إلى أن فطرية الإنسان تحتم عليه مساعدة الآخرين".
وتوصل الاستطلاع إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في الدول التي تصنَّف حالياً بأنها أخطر الأماكن في العالم وأقلها استقراراً، يميلون أكثر من غيرهم إلى مساعدة الأشخاص الغرباء.
وجاء العراق على رأس القائمة، التي ضمت 10 دول من مختلف أنحاء العالم، حيث وجد الاستطلاع أن 81% من المقيمين في هذه الدولة يساعدون الغرباء.
واحتلت ليبيا المركز الثاني بنسبة 79%، وجاءت الكويت ثالثاً بـ 78%، ثم الصومال رابعاً بـ 77%، في حين احتلت الإمارات المرتبة الخامسة بـ 75%. بحسب "الوكالات".
أما جمهورية مالاوي فاحتلت المركز السادس بـ 74%، وتبعتها بوتسوانا بـ 73%، ثم سيراليون والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية بنفس النسبة.
وسجل التقرير أنه حتى قبل اندلاع الحرب في كل من ليبيا والعراق، كانت ثقافة مساعدة الغرباء مترسخة لدى سكان هاتين الدولتين.