يطلق مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إصداراً جديداً من قاعدة بياناته "خزانة التراث"، التي تضم فهرس المخطوطات العربية في معظم المكتبات العالمية على قرص مدمج CD""، تزامناً مع مشاركة المركز في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠١٧م، الذي يقام تحت رعاية الملك سلمان في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض من 8 إلى 18 مارس الجاري.
وأوضح الأستاذ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي، رئيس قسم المجموعات الخاصة في المركز، أن الإصدار الجديد من "خزانة التراث" يضم أكثر من 100 ألف سجل في مختلف العلوم بزيادة أكثر من 30 ألف سجل عن الإصدار القديم، كما يضم أكثر من 750 ألف نسخة خطية بزيادة أكثر من 250 ألف نسخة خطية عن الإصدار القديم، ويتوافق الإصدار الجديد مع أنظمة التشغيل الحديثة التي صدرت بعد الإصدار القديم.
وأضاف الراجحي، أن "خزانة التراث" هي قاعدة البيانات الوحيدة في العالم التي تشمل التراث العربي المخطوط، ليس في مركز الملك فيصل فحسب كغيرها من قواعد البيانات الخاصة بالجهات المنتجة لها، وإنما في معظم المكتبات العالمية. وتضم الخزانة كذلك ترجمةً عربيةً لفهارس المخطوطات التي كُتبت بغير اللغة العربية، مثل اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، وغيرها. وتعكس الخزانة اهتمام المركز بالتراث الإسلامي وحفظه والتعريف به؛ فهي تجمع فهارس المخطوطات المطبوعة، وسجلات قيد كثيرٍ من المخطوطات غير المفهرسة، وتعدُّ دليلاً لمخطوطات المركز الأصلية والمصوَّرة.
وأكد الراجحي، أن الخزانة تتيح للباحثين والدراسين الوصول إلى المعلومة المطلوبة بكل يُسرٍ وسهولةٍ، مشيراً إلى أن العمل على إعدادها انطلق منذ سنة 1412هـ/ 1992م، ولايزال مستمراً حتى اليوم من خلال إضافة كل جديد يصل إلى المركز من الفهارس، مع تصحيح ما يقع من أخطاء في أصولها، وتوحيدها على المنهج المعتمد؛ لذا تمثل هذه الخزانة محرَّكَ بحثٍ قوياً، ووسيلةً ناجعةً للمشتغلين بالمصنَّفات التراثية في مختلف الفنون للكشف عن أسماء الكتب ومعرفة الموجود منها وغير الموجود.
ويشارك مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في معرض الرياض الدولي للكتاب من خلال جناح خاص يضم عدداً كبيراً من عناوين الكتب الجديدة، منها: "العربية.. هذه اللغة الشريفة"، و"التراث الثقافي: ماهيته ومهدداته وكيفية والحفاظ عليه"، و"الفيصل في أم القرى"، و"سعود الفيصل في أم القرى"، و"اقتصاد المعرفة: المفاهيم والقياسات"، إضافة إلى مجموعة من دوريات المركز الثقافية والعلمية التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والقضايا التي تشغل الرأي العام، والكتب المتنوعة المتخصصة في الدراسات الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، والتراث، واللغة العربية، والدراسات المعاصرة، وتاريخ الدول، وغيرها.
وأوضح الأستاذ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي، رئيس قسم المجموعات الخاصة في المركز، أن الإصدار الجديد من "خزانة التراث" يضم أكثر من 100 ألف سجل في مختلف العلوم بزيادة أكثر من 30 ألف سجل عن الإصدار القديم، كما يضم أكثر من 750 ألف نسخة خطية بزيادة أكثر من 250 ألف نسخة خطية عن الإصدار القديم، ويتوافق الإصدار الجديد مع أنظمة التشغيل الحديثة التي صدرت بعد الإصدار القديم.
وأضاف الراجحي، أن "خزانة التراث" هي قاعدة البيانات الوحيدة في العالم التي تشمل التراث العربي المخطوط، ليس في مركز الملك فيصل فحسب كغيرها من قواعد البيانات الخاصة بالجهات المنتجة لها، وإنما في معظم المكتبات العالمية. وتضم الخزانة كذلك ترجمةً عربيةً لفهارس المخطوطات التي كُتبت بغير اللغة العربية، مثل اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، وغيرها. وتعكس الخزانة اهتمام المركز بالتراث الإسلامي وحفظه والتعريف به؛ فهي تجمع فهارس المخطوطات المطبوعة، وسجلات قيد كثيرٍ من المخطوطات غير المفهرسة، وتعدُّ دليلاً لمخطوطات المركز الأصلية والمصوَّرة.
وأكد الراجحي، أن الخزانة تتيح للباحثين والدراسين الوصول إلى المعلومة المطلوبة بكل يُسرٍ وسهولةٍ، مشيراً إلى أن العمل على إعدادها انطلق منذ سنة 1412هـ/ 1992م، ولايزال مستمراً حتى اليوم من خلال إضافة كل جديد يصل إلى المركز من الفهارس، مع تصحيح ما يقع من أخطاء في أصولها، وتوحيدها على المنهج المعتمد؛ لذا تمثل هذه الخزانة محرَّكَ بحثٍ قوياً، ووسيلةً ناجعةً للمشتغلين بالمصنَّفات التراثية في مختلف الفنون للكشف عن أسماء الكتب ومعرفة الموجود منها وغير الموجود.
ويشارك مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في معرض الرياض الدولي للكتاب من خلال جناح خاص يضم عدداً كبيراً من عناوين الكتب الجديدة، منها: "العربية.. هذه اللغة الشريفة"، و"التراث الثقافي: ماهيته ومهدداته وكيفية والحفاظ عليه"، و"الفيصل في أم القرى"، و"سعود الفيصل في أم القرى"، و"اقتصاد المعرفة: المفاهيم والقياسات"، إضافة إلى مجموعة من دوريات المركز الثقافية والعلمية التي تتناول مختلف المواضيع الفكرية والقضايا التي تشغل الرأي العام، والكتب المتنوعة المتخصصة في الدراسات الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، والتراث، واللغة العربية، والدراسات المعاصرة، وتاريخ الدول، وغيرها.
