فازت رسامة الكاريكاتير المصرية دعاء العدل بجائزة "محمود كحيل" عن فئة الكاريكاتير السياسي، والتي شارك فيها 356 عملاً فنياً من 12 بلداً عربياً. وقد جرى إعلان النتائج في مؤتمرٍ صحفي في قاعة west Hall Lobby في الجامعة الأميركية ببيروت وذهبت الجوائز إلى خمس فئات هي "الشرائط المصورة" و"الرسوم التصويرية" و"الكاريكاتور السياسي" و"الرسوم الغرافيكية" و"رسوم الأطفال"، وتكون بذلك أول إمرأة تحصل على هذه الجائزة منذ تأسيسها في عام 2014 برعاية (مبادرة معتز ورادا الصوّاف للشرائط المصورة العربية) تكريماً لفنان الكاريكاتير اللبناني الذي تحمل الجائزة اسمه.
أكثر النساء تأثيراً وإلهاماً
وتعمل "دعاء العدل" في صحيفة "المصري اليوم"، وسبق أن اختارتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عام 2016 كواحدةٍ من بين النساء المئة الأكثر تأثيراً وإلهاماً في العالم كونها من الرائدات في حقل الكاريكاتير الذي كان حكراً على الرجال لفترةٍ طويلةٍ وأيضاً لتناولها قضايا المرأة والمجتمع في أغلب رسومها. وقد سبق أن أصدرت هذه الفنانة كتاباً يضم رسومها تحت عنوان "50 رسمة وأكثر عن المرأة".
وترى "دعاء العدل" أن الكاريكاتير وسيلة فعالة لكسر التابوهات والأفكار الخاطئة الراسخة في المجتمع والمحظور طرحها، وأن رسامة الكاريكاتير صاحبة رسالة ويمكن أن تعمل على تصحيح الصورة النمطية التي يتناولها الإعلام الغربي عن المرأة ويصورها ككائن ضعيف ومقهور، في حين أن المرأة العربية قوية لأنها قادرة على الحب وتكوين الأسرة وممارسة الأمومة حتى في أوقات الشدة والحروب، وتؤكد أيضاً على أن اهتمامها بقضايا المرأة قد جاء بشكلٍ عفوي وغير مخطط له، وأنها مهتمة بكل قضايا المجتمع وخاصة تلك التي تقترب من حياة الناس اليومية وما يواجهونه من مشاكل وهموم.
أكثر النساء تأثيراً وإلهاماً
وتعمل "دعاء العدل" في صحيفة "المصري اليوم"، وسبق أن اختارتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عام 2016 كواحدةٍ من بين النساء المئة الأكثر تأثيراً وإلهاماً في العالم كونها من الرائدات في حقل الكاريكاتير الذي كان حكراً على الرجال لفترةٍ طويلةٍ وأيضاً لتناولها قضايا المرأة والمجتمع في أغلب رسومها. وقد سبق أن أصدرت هذه الفنانة كتاباً يضم رسومها تحت عنوان "50 رسمة وأكثر عن المرأة".
وترى "دعاء العدل" أن الكاريكاتير وسيلة فعالة لكسر التابوهات والأفكار الخاطئة الراسخة في المجتمع والمحظور طرحها، وأن رسامة الكاريكاتير صاحبة رسالة ويمكن أن تعمل على تصحيح الصورة النمطية التي يتناولها الإعلام الغربي عن المرأة ويصورها ككائن ضعيف ومقهور، في حين أن المرأة العربية قوية لأنها قادرة على الحب وتكوين الأسرة وممارسة الأمومة حتى في أوقات الشدة والحروب، وتؤكد أيضاً على أن اهتمامها بقضايا المرأة قد جاء بشكلٍ عفوي وغير مخطط له، وأنها مهتمة بكل قضايا المجتمع وخاصة تلك التي تقترب من حياة الناس اليومية وما يواجهونه من مشاكل وهموم.