انطلاق مهرجان ربيع مكَّة عبر 150 فعاليَّة متنوِّعة

مهرجان ربيع مكة
الأمير خالد الفيصل
5 صور

تحت إشراف جمعيَّة مراكز الأحياء بمكَّة المكرَّمة، وأمانة العاصمة المقدَّسة، وبموافقة أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، شهدت العاصمة المقدَّسة مساء الأول من أمس انطلاق مهرجان ربيع مكَّة في نسخته الأولى، بمواقف حجز السيارات بحي الزايدي، ويستمر لمدَّة 85 يومًا كأطول تظاهرة سياحيَّة تشهدها المملكة.
وثمن رئيس مجلس إدارة روائع الترفيه المنفِّذة للمهرجان، علي بن سعيد القحطاني، أنَّ (ربيع مكَّة) ينطلق من قلب العالم، وهو مكَّة المكرَّمة، حيث يستقطب عبر فعالياته، التي يصل عددها لـ150 فعاليَّة سياحيَّة وترفيهيَّة واجتماعيَّة، مختلف شرائح المجتمع من الأسرة والشباب، وهنالك بيئة للتنافس لتقديم هواياتهم ومبتكراتهم، إضافة لخيمة الأسر المنتجة، وأجنحة لعدد من الدول العربيَّة التي تشارك في المهرجان بعرض منتجاتها الاستهلاكيَّة.
مضيفًا أنَّ الطابع العام للمهرجان يركز على الموروث الشعبي لمكَّة المكرَّمة ومكانتها الإسلاميَّة، حيث يشتمل على بوابتين كبيرتين مزينتين بطراز وموروث مكَّة المكرَّمة، التي يتوافد عليها ملايين المسلمين في مواسم الحج والعمرة والزيارة، لذلك كان لا بد من مهرجان يعايش هذه المكانة المقدَّسة لـ«قلب العالم»، ويرتقي لتطلعات سمو أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، ومشروع «كيف نكون قدوة»، الذي يندرج تحت إستراتيجيَّة المنطقة في جانب بناء الإنسان السعودي، الذي ميَّزه الله بمجاورة البيت الحرام وخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار إلى أنَّ المهرجان يخرج من الطابع التقليدي للمهرجانات السياحيَّة، عبر منظومة العمل المتكامل فيه، الذي يستهدف توظيف ما لا يقل عن 600 شاب سعودي بالتعاون مع الهيئة العامَّة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة العاصمة المقدَّسة متطلعًا إلى إقامة أربعة مهرجانات موسميَّة في العاصمة المقدَّسة طوال العام لاستقبال الزوار من داخل المملكة ومختلف أنحاء العالم. موضحًا أنَّ ربيع مكَّة، الذي يعتبر أول مهرجان عالمي ينطلق من العاصمة المقدَّسة سيتم عبر فعالياته تقديم السيرك العالمي بهويَّة تتوافق مع التعاليم والقيم الإسلاميَّة وفي إطار قدسيَّة مكَّة المكرَّمة وعروض السيارات الكلاسيكيَّة، ومتحف للتراث القديم لمكَّة والحجاز، وأول معرض للصقور مجانًا للزوار، إضافة لتقديم مسابقة أصغر «صقار» تحت سن الـ10 سنوات للحفاظ على هذا الموروث العربي السعودي، وتقديم البرامج المسرحيَّة الثقافيَّة، والهوايات والرسم والفنون التشكيليَّة المختلفة.