ضمن الفعاليات الناشطة خلال شهر أكتوبر الخاص بالتوعية من مخاطر سرطان الثدي، دعت وزارة الصحة السيدات السعوديات إلى الاستفادة من برنامج مكافحة سرطان الثدي في بعض المراكز التجارية «المولات».
يهدف ذلك المشروع المجاني إلى تشجيع النساء على عمل الفحص المبكر لسرطان الثدي، وتوعيتهن إلى عوامل الخطورة والوقاية السنوية بالفحص الذاتي والإكلينيكي والرنين المغناطيسي والخزعة، بالإضافة إلى متابعة وزارة الصحة للحالات المكتشفة وتأكيد إصابتها من عدمه، ثم تتكفل بعلاجها.
وفي تصريح صحفي للدكتورة هدى العبد الكريم، رئيسة قسم الأورام للبالغين في مدينة الملك فهد الطبية، كشفت أن نسبة المصابات بسرطان الثدي في عام 2007 وصل إلى 1239، وبعد خمس سنوات تأتي إستراتيجية وزارة الصحة التي تركز على صحة المرأة؛ لأهميتها ودورها الأساسي في المجتمع ونموه.
من هنا تقوم وزارة الصحة السعودية بخطوة مهمة، بعد تبيان أن الكشف المبكر يزيد من نسبة الشفاء ويخفف العبء المادي والنفسي للأسر، ويقلل من نسبة الوفيات. وهذا ما أكدت عليه حملة سرطان الثدي على صفحتها في تويتر: «اكتشاف الورم الخبيث مبكراً ينقذ الحياة؛ لأن نسبة الشفاء قد تصل إلى 98%».
ولم تكتف وزارة الصحة بالبرنامج الوطني للتوعية من سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر الجاري، بل توجهت إلى النساء في الأماكن التي يقصدنها بشكل يومي من أجل توعيتهن حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، بدلاً من انتظار حضورهن إلى العيادات والمراكز الصحية؛ لذا اتخذت أماكن محددة في بعض المولات لتكثيف عملية التوعية.
من هنا طرحت سيدتي نت السؤال الآتي للاستفتاء عبر الإنترنت: هل تؤيدون عمل الفحص المبكر لسرطان الثدي في المولات؟
تنوعت آراء 190 شخصاً شاركوا في الاستبانة لــ«سيدتي نت»، حيث أيد 78% منهم ذلك لتحفيز النساء على الفحص المبكر، فيما رفض 22% منهم استناداً على قاعدة أن المولات ليست مكاناً مناسباً للفحص المبكر، بل العيادات والمستشفيات.
وبالعودة إلى تويتر، أشارت المغردة @Rwafed99 إلى أن «30% من حالات سرطان الثدي في السعودية يتم الكشف عنها بسبب الفحص المبكر، في حين ارتفعت النسبة في الولايات المتحدة الأميركية إلى 70%.
لذا يجب التوعية بأهمية الفحص المبكر والمتابعة».
ونصح @volunteerdoc1 الأخوات والأمهات بعمل الفحص المبكر للاطمئنان عليهن.
أما @sama123411 فطلبت من السيدات «عدم التهاون في الفحص الذي أنقذ الكثير من النساء».