صرحت وزيرة التجارة والصناعة السابقة، أستاذة قسم التمويل بجامعة الكويت، الدكتورة أماني بورسلي، بأن يوم إعطاء وإقرار حقوق المرأة الكويتية تأكد فيه أن المرأة عنصر أساسي ومن أهم ركائز المجتمع، لا سيّما أنها شريك فاعل في جميع الميادين وبمختلف التخصصات، وأثبتت عبر الزمن أن لها دورًا لا يقل أهمية عن دور الرجل في تنمية المجتمع.
وأضافت بورسلي أن المرأة الكويتية استطاعت الوصول إلى هذا الإنجاز؛ بفضل مساندة القيادة السياسية لها على مختلف الأصعدة؛ لتثبت المرأة الكويتية وجودها في كل المستويات.
وأوضحت أن المرأة شغلت العديد من المراتب القيادية، فأصبحت وزيرة، ووكيلة وزارة، ومديرة جامعة، وسفيرة، وتم انتخابها شعبيًا لعضوية مجلس الأمة، إضافة إلى خوض تجارب ناجحة في القطاع الخاص؛ حتى تمكنت من حجز مواقع متقدمة إقليميًا ودوليًا بترؤسها وإدارتها لشركات اقتصادية عملاقة.
وذكرت أن المرأة الكويتية على الرغم مما حققته من نجاحات على مختلف الأصعدة، في الداخل والخارج، فإنها لا تزال تعاني عدم وجود مبدأ تكافؤ الفرص بينها وبين الرجل، وتدني مشاركتها ومحدودية تبوئها المناصب، ومازال أمامها أن تناضل لتحصل على موطئ قدم أكبر في عضوية مجالس الإدارات والمناصب القيادية والوزارية والهيئات والشركات.
ولفتت بورسلي إلى أن تطبيق نظام (الكوتا) شأننا في ذلك شأن الكثير من الدول في العالم؛ سوف يؤمن حصول المرأة على حقوقها في المشاركة السياسية والقيادية في المجتمع.