هكذا تهتم العروس المغربية بجمالها!

تقضي العاداتُ المغربيّة والجماليّة تحديداً على مدى 4 أيام متتالية، بأن تعتني الصديقات والمقربات بالعروس من الألف إلى الياء.
إليكِ بالتفاصيل التحضيرات الجماليّة للعروس المغربيّة:
اليوم الاول: يخصص للحمّام المغربيّ التقليدي، الذي تُستعمل فيه موادّ طبيعيّة مثل الورد البلدي والحنّاء بالحامض لتقشير الجسم، والصابون البلدي المعروف، ويكون قصرا على العروس وبنات العائلة في سنّ الزواج.
اليوم الثاني : يوم الحنّاء أو النبيتة عند بعض الأهالي، يُحتفى به بطقوس نقش الحنّاء على اليدين والأرجل، ويُحتفى به بين أهل العروس ووسط البنات اليافعات، يُطلق فيه البخور بخاصة العود القماري ، تُنحر فيه عادة أضحية العرس، ويفضّل الأهل موائد الكسكس المغربي مع جلسات الشاي والحلوى، وتقام طقوس الحنّاء بترديد الأهازيج والصلاة على رسول الله، وتعطير الحاضرات بماء الزهر، وتزيّن صينية الحنّاء، بالحنّاء الخضراء والبيض والسكر، تيمّنا بالسعادة وحلاوة العيش والخصوبة .
اليوم الثالث : يوم البرزة أو الظهور، فيه تعتلي العروس العماريّة، وتلبس أبهى حللها التقليديّة، وسط المدعوين وأنغام التراث المغربي، وكانت الزينة التقليديّة تقتصر على زينة المنطقة الأصليّة فقط ، وتطورت اليوم لتُدخل فيها مزيّنةُ العروس تشكيلات أخرى وموديلات متنوعة، تراعي تطور العصر وذوق العروس، وقد تقتصر على زينتين أو ثلاث خلال اليوم.
اليوم الرابع: يوم الخرجة أو البوجة كما يطلق عليها البعض ، و هو اليوم الذي تودّع فيه العروس أهلها لتنتقل إلى بيت زوجها، وتلبس في الغالب فستانَ الزفاف الأبيض، لكن حصل نوع من الرجوع إلى القفطان أيضا، بعد تطوره الواسع ليُستعمل كزيّ للعروس بتصاميم مختلفة، وقد يأخذ لون فستان العروس الأبيض أو الكريم وحتى البيج.
الصباح أو الصبوحي: وهو يوم احتفال أهل العريس بالعروس دون غيرهم، حيث كانت تُستقبل في بيت الأهل بزفّة خاصة، بعد أن يحضّر أهل العروس فطورها، ويحتفلوا بها مع أهل العريس. و تتكلف أمّ العروس بزينتها و تقديمها للمدعوين في حلّة وزينة تقليديّة أخرى .