بعد أن وجه كاتب مسلسل قناديل العشاق خلدون قتلان الاتهامات للمخرج الليث حجو من خلال رسالة وجهها عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك وكتب بها حول الهجمة التي يتعرض لها مسلسل قناديل العشاق، تقول الحكمة «إذا كان الكلام من الفضة فالسكوت من ذهب» ربما أراد ذلك الحكيم أن نفهم ماهية الصمت، هو ليس صمت الضعفاء، هو اصمت حتى تسمع كل ما يدور حولك، فألسنتهم ستخبرك عن ما تخفيه سَرائِرُهم.
وبما أني كاتب «قناديل العشاق» فأنا المعني الأول بتلك الحرب التي يواجهها العمل والذي بات الجميع يعلم توجهه العام نظرًا لبعض التقارير الفنية التي بثتها بعض الشاشات.
يقولون: «إن لكل شيء من اسمه نصيب» ونصيبنا كان الفوضى التي خلفها مسلسل «فوضى» والتي بدأها السيد «حسن سامي يوسف» حين بث شكواه على صفحته الرسمية ليربط في نهاية شكواه أمر تأجيل مسلسله من قبل الشركة المنتجة بأجر مفترض في ذهنه سوف تتقاضاه «سيرين عبد النور» السؤال هنا.. هل هو «حسد أم ديقة عين»؟
يتقاضى نجومنا أجورًا باهظة في الخارج ليس لأحد الحق بتحديدها أبدًا، حين ذاك اعتقدت أن الرجل غاضب ويفرغ غضبه سردًا، ولا أخفي سرًا إذا قلت إني تعاطفت معه والتزمت ومخرج العمل «سيف الدين سبيعي» الصمت دون اتفاق على ذلك.
المتعاطفون كثر حيث بدأت التعليقات والتي طالتنا بالشتائم دون أن يكون لنا أي ذنب في ما حدث لتستمر حالة التباكي من قبل الكاتب الكريم مصورًا الأمر على أنه نهاية لتاريخه الطويل الممتلئ بالنجاح وهذه حقيقة.
وهنا يأتي السؤال الأهم.. أين كانت حالة التباكي واليأس الشديد التي أصابت مبدعنا عندما قررت شركة كلاكيت إيقاف عمله «الملعونون» والذي اشترت نصه أواخر عام «2012»؟ ولمن لا يعلم فهو قد جمع بين السيد حسن سامي يوسف والمبدع نجيب نصير، ولم تنتجه شركة كلاكيت حتى هذه اللحظة.
لم لم يحشد عواطف القراء، والمثقفين، وصغار الكسبة؟ ثم أين أقلام الصحفيين والنقاد المدافعين عن الإبداع؟ لم لم يشعر أنها نهاية العالم كما يشعر الآن؟، مع العلم أن شركة كلاكيت قد دفعت بالنص إلى مخرج فوضى الأستاذ ليث حجو والذي كان قضى وقتًا طويلاً يحضر للعمل في مكاتب الشركة حيث التقيته مرارًا، وأنا على استعداد لإنعاش ذاكرة من نسي ذلك.
لم لم يعتبر المخرج الكريم والذي يرفع شعار الأخلاق الآن أن ذلك عمل لا أخلاقي قامت به شركة كلاكيت تجاهه وكاتبه الكريم؟ أم أن الأمر يتعلق «بإقامة بدولة الامارات» قامت شركة كلاكيت بمنحه إياها ولهذا علينا أن نصمت.
وقد أتيت هنا على ذكر الأخلاق لأنه من غير الأخلاق نقل حربهم ضد قناديل العشاق من العلن إلى الخفاء ودفع أشخاص آخرين إلى الواجهة لتصدر الصراع، كما يشاع «من تحت لتحت»
ولم يكن من الأخلاق السماح لشخص ما نشر مادة على صفحة السيد ليث حجو الشخصية يصفنا بها «بالبغال» ولا يكفي حذفها قبل كتابة هذه السطور بدقائق ليكون الأمر مبررًا أو أخلاقيًا.
أيها السادة، دمشق مشرعة الأبواب دائمًا أمام كل المبدعين ولا يحق لكاتب فوضى أن يحتكر الأمر لنفسه.. فلا فرق في دمشق بين فلسطيني ولبناني وعراقي، ذكرًا كان أم أنثى.. أبواب دمشق مشرعة لكل المبدعين، فما زلنا نردد هنا حتى هذه اللحظة «أمة عربية واحدة» ونؤمن بذلك، بدوره المخرج الليث حجو رد على صفحته الشخصية على الفيسبوك على اتهامات قتلان وكتب: «الصديق المحترم خلدون تحياتي، لا داعي لإنعاش ذاكرتي فأنا أذكر تمامًا حين التقينا بمكتب شركة كلاكيت، ولكن أعتقد بأنك نسيت بأنني كنت أحضر حينها مسلسل (سنعود بعد قليل) وليس مسلسل (الملعونون) لأنه كان هناك الكثير من الملاحظات المتفق عليها بيني وبين السادة الكتاب يجب تعديلها، ونظرًا لأهمية مراعاة ظرف النزوح السوري حينها إلى لبنان كانت الأولوية لتنفيذ عمل (سنعود بعد قليل) وهذا ما تم فعلاً، ومع نهاية المسلسل لم تكن العلاقة جيدة مع إدارة شركة كلاكيت، ولذلك أنا اعتذرت عن التعاون معهم كمخرج، ومازلت أحتفظ معهم بعلاقة صداقة، ولكنني لم أعمل معهم كمخرج حتى هذه اللحظة، ومن ثم ذهب النص للأستاذ حاتم علي الذي قرر هو أو كلاكيت تأجيل التصوير بعد أن دفعوا ثمن النص وحقوقهم المادية للسادة الكتاب، ومن اليوم الأول للتوقيع على العقد وضمن التواريخ المتفق عليها، وإذا كنت تلمح لموضوع الإقامة، فيا صديقي أنا إقامتي على شركة (سما) للصديق والأخ المرحوم (أديب خير) وليست على شركة كلاكيت، إذا رغبت يمكنني إرسال صورة عنها لك صديقي،
أما بخصوص رفع شعار الأخلاق، وإذا كنت تعتقد بأنني أدعي ذلك فهذا رأيك الذي أحترمه.
أنا يا صديقي لم أنقل الحرب إلى أي مكان، ولست مسؤولاً عن أي تجييش أو شتائم طالت مدير الشركة السيد (فراس دباس) نتيجة تأجيل مسلسل فوضى، بل على العكس أنا كنت متعاطفًا معكم ضد هذه التفسيرات الغبية التي طالتكم، وعبرت عن ذلك بالعلن والخفاء، وكتبت ذلك عبر بوست واضح وصريح يعبر عن رأيي، كما عبرت عن ذلك بجميع الحوارات الصحفية.
أنت يا صديقي كاتب مبدع وفنان، وتؤمن بحرية الرأي، فرأيي واضح على صفحتي ورأي الأصدقاء الذين نشروا على صفحتي أيضًا واضح، وتعبر عن رأيهم الشخصي تجاه الشركة وليست موجهة إليكم، وهذا ما فهمته من بوست الصديق (نبيل ملحم) وبالمناسبة أنا لم أحذف هذا البوست حتى الآن وهو موجود، وأنا لم أطلب من أحد أو أتوسل لأحد بأن يهاجم الشركة أو حتى يتناولوا عملكم بأي سوء، الذين كتبوا على صفحتي أو على صفحاتهم هم نقاد وفنانون لهم رأيهم وبأسمائهم الحقيقية، لم ألجأ الى صحفي مأجور باسم مستعار (راوية بيرقدار) لينشر الأكاذيب ويلعب على جميع الحبال.
الصديق الكاتب المبدع خلدون قتلان، أعود وأكرر ومن كل قلبي إن نجاحكم أنت وسيف هو نجاحي، أرجوكم لا تدعوا بعض المتطفلين على هذه المهنة وبعض المأجورين من أن يتمكنوا من زرع الشقاق فيما بيننا، فهم زائلون ونحن الباقون، أتمنى لكم ولكل فريق العمل النجاح والتوفيق.
وعلى مايبدو أن الكاتب خلدون قتلان وضع نفسه في مأزق من بعد ما تبين أن جميع الاتهامات التي وجهها للمخرج الليث حجو لاصلة لها بالواقع، ولا يفوت قتلان فرصة بأي وقت للهجوم على شركة كلاكيت التي سبق وكانت له هي الداعم وهي الشركة المثالية، فيا ترى هل ستلاقي شركة سما الدولية المصير نفسه؟، وعن موقف المخرج سيف الدين سبيعي من الأمر فقد التزم الصمت واكتفى بـ«شير» لما كتبه قتلان، وهذا يعني بأنه موافق على ما كتبه.
وبما أني كاتب «قناديل العشاق» فأنا المعني الأول بتلك الحرب التي يواجهها العمل والذي بات الجميع يعلم توجهه العام نظرًا لبعض التقارير الفنية التي بثتها بعض الشاشات.
يقولون: «إن لكل شيء من اسمه نصيب» ونصيبنا كان الفوضى التي خلفها مسلسل «فوضى» والتي بدأها السيد «حسن سامي يوسف» حين بث شكواه على صفحته الرسمية ليربط في نهاية شكواه أمر تأجيل مسلسله من قبل الشركة المنتجة بأجر مفترض في ذهنه سوف تتقاضاه «سيرين عبد النور» السؤال هنا.. هل هو «حسد أم ديقة عين»؟
يتقاضى نجومنا أجورًا باهظة في الخارج ليس لأحد الحق بتحديدها أبدًا، حين ذاك اعتقدت أن الرجل غاضب ويفرغ غضبه سردًا، ولا أخفي سرًا إذا قلت إني تعاطفت معه والتزمت ومخرج العمل «سيف الدين سبيعي» الصمت دون اتفاق على ذلك.
المتعاطفون كثر حيث بدأت التعليقات والتي طالتنا بالشتائم دون أن يكون لنا أي ذنب في ما حدث لتستمر حالة التباكي من قبل الكاتب الكريم مصورًا الأمر على أنه نهاية لتاريخه الطويل الممتلئ بالنجاح وهذه حقيقة.
وهنا يأتي السؤال الأهم.. أين كانت حالة التباكي واليأس الشديد التي أصابت مبدعنا عندما قررت شركة كلاكيت إيقاف عمله «الملعونون» والذي اشترت نصه أواخر عام «2012»؟ ولمن لا يعلم فهو قد جمع بين السيد حسن سامي يوسف والمبدع نجيب نصير، ولم تنتجه شركة كلاكيت حتى هذه اللحظة.
لم لم يحشد عواطف القراء، والمثقفين، وصغار الكسبة؟ ثم أين أقلام الصحفيين والنقاد المدافعين عن الإبداع؟ لم لم يشعر أنها نهاية العالم كما يشعر الآن؟، مع العلم أن شركة كلاكيت قد دفعت بالنص إلى مخرج فوضى الأستاذ ليث حجو والذي كان قضى وقتًا طويلاً يحضر للعمل في مكاتب الشركة حيث التقيته مرارًا، وأنا على استعداد لإنعاش ذاكرة من نسي ذلك.
لم لم يعتبر المخرج الكريم والذي يرفع شعار الأخلاق الآن أن ذلك عمل لا أخلاقي قامت به شركة كلاكيت تجاهه وكاتبه الكريم؟ أم أن الأمر يتعلق «بإقامة بدولة الامارات» قامت شركة كلاكيت بمنحه إياها ولهذا علينا أن نصمت.
وقد أتيت هنا على ذكر الأخلاق لأنه من غير الأخلاق نقل حربهم ضد قناديل العشاق من العلن إلى الخفاء ودفع أشخاص آخرين إلى الواجهة لتصدر الصراع، كما يشاع «من تحت لتحت»
ولم يكن من الأخلاق السماح لشخص ما نشر مادة على صفحة السيد ليث حجو الشخصية يصفنا بها «بالبغال» ولا يكفي حذفها قبل كتابة هذه السطور بدقائق ليكون الأمر مبررًا أو أخلاقيًا.
أيها السادة، دمشق مشرعة الأبواب دائمًا أمام كل المبدعين ولا يحق لكاتب فوضى أن يحتكر الأمر لنفسه.. فلا فرق في دمشق بين فلسطيني ولبناني وعراقي، ذكرًا كان أم أنثى.. أبواب دمشق مشرعة لكل المبدعين، فما زلنا نردد هنا حتى هذه اللحظة «أمة عربية واحدة» ونؤمن بذلك، بدوره المخرج الليث حجو رد على صفحته الشخصية على الفيسبوك على اتهامات قتلان وكتب: «الصديق المحترم خلدون تحياتي، لا داعي لإنعاش ذاكرتي فأنا أذكر تمامًا حين التقينا بمكتب شركة كلاكيت، ولكن أعتقد بأنك نسيت بأنني كنت أحضر حينها مسلسل (سنعود بعد قليل) وليس مسلسل (الملعونون) لأنه كان هناك الكثير من الملاحظات المتفق عليها بيني وبين السادة الكتاب يجب تعديلها، ونظرًا لأهمية مراعاة ظرف النزوح السوري حينها إلى لبنان كانت الأولوية لتنفيذ عمل (سنعود بعد قليل) وهذا ما تم فعلاً، ومع نهاية المسلسل لم تكن العلاقة جيدة مع إدارة شركة كلاكيت، ولذلك أنا اعتذرت عن التعاون معهم كمخرج، ومازلت أحتفظ معهم بعلاقة صداقة، ولكنني لم أعمل معهم كمخرج حتى هذه اللحظة، ومن ثم ذهب النص للأستاذ حاتم علي الذي قرر هو أو كلاكيت تأجيل التصوير بعد أن دفعوا ثمن النص وحقوقهم المادية للسادة الكتاب، ومن اليوم الأول للتوقيع على العقد وضمن التواريخ المتفق عليها، وإذا كنت تلمح لموضوع الإقامة، فيا صديقي أنا إقامتي على شركة (سما) للصديق والأخ المرحوم (أديب خير) وليست على شركة كلاكيت، إذا رغبت يمكنني إرسال صورة عنها لك صديقي،
أما بخصوص رفع شعار الأخلاق، وإذا كنت تعتقد بأنني أدعي ذلك فهذا رأيك الذي أحترمه.
أنا يا صديقي لم أنقل الحرب إلى أي مكان، ولست مسؤولاً عن أي تجييش أو شتائم طالت مدير الشركة السيد (فراس دباس) نتيجة تأجيل مسلسل فوضى، بل على العكس أنا كنت متعاطفًا معكم ضد هذه التفسيرات الغبية التي طالتكم، وعبرت عن ذلك بالعلن والخفاء، وكتبت ذلك عبر بوست واضح وصريح يعبر عن رأيي، كما عبرت عن ذلك بجميع الحوارات الصحفية.
أنت يا صديقي كاتب مبدع وفنان، وتؤمن بحرية الرأي، فرأيي واضح على صفحتي ورأي الأصدقاء الذين نشروا على صفحتي أيضًا واضح، وتعبر عن رأيهم الشخصي تجاه الشركة وليست موجهة إليكم، وهذا ما فهمته من بوست الصديق (نبيل ملحم) وبالمناسبة أنا لم أحذف هذا البوست حتى الآن وهو موجود، وأنا لم أطلب من أحد أو أتوسل لأحد بأن يهاجم الشركة أو حتى يتناولوا عملكم بأي سوء، الذين كتبوا على صفحتي أو على صفحاتهم هم نقاد وفنانون لهم رأيهم وبأسمائهم الحقيقية، لم ألجأ الى صحفي مأجور باسم مستعار (راوية بيرقدار) لينشر الأكاذيب ويلعب على جميع الحبال.
الصديق الكاتب المبدع خلدون قتلان، أعود وأكرر ومن كل قلبي إن نجاحكم أنت وسيف هو نجاحي، أرجوكم لا تدعوا بعض المتطفلين على هذه المهنة وبعض المأجورين من أن يتمكنوا من زرع الشقاق فيما بيننا، فهم زائلون ونحن الباقون، أتمنى لكم ولكل فريق العمل النجاح والتوفيق.
وعلى مايبدو أن الكاتب خلدون قتلان وضع نفسه في مأزق من بعد ما تبين أن جميع الاتهامات التي وجهها للمخرج الليث حجو لاصلة لها بالواقع، ولا يفوت قتلان فرصة بأي وقت للهجوم على شركة كلاكيت التي سبق وكانت له هي الداعم وهي الشركة المثالية، فيا ترى هل ستلاقي شركة سما الدولية المصير نفسه؟، وعن موقف المخرج سيف الدين سبيعي من الأمر فقد التزم الصمت واكتفى بـ«شير» لما كتبه قتلان، وهذا يعني بأنه موافق على ما كتبه.